قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

الرئيس الشيشاني أكد تطلعه لتوسيع التعاون الاستثماري والتجاري مع المملكة

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية
TT

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية طويلة الأمد، ولا يمكن أن تتغير مع التغيرات العالمية.
وقال قاديروف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن علاقة بلاده مع الرياض ترسخت من سنين طويلة، وخاصة مع الرئيس أحمد حجي قاديروف، الذي كان يكن كل الاحترام والتقدير للسعودية، وأضاف أنه يتطلع خلال زيارته المرتقبة للسعودية إلى توسيع التعاون التجاري والاستثماري والثقافي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتنحى عن السلطة في الشيشان، أكد قاديروف أنه مستعد للتخلي عن منصب رئيس جمهورية الشيشان للعمل على حل مسائل أكثر أهمية لمصلحة الشعب الشيشاني، مشيرا إلى أن هدفه في الحياة هو المضي على نهج والده أحمد حجي قاديروف ومواصلة ما بدأ به.
وقال: «لقد كرست كل حياتي لرب العالمين ثم لخدمة الشعب الشيشاني»، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة لاختيار رئيس جمهورية الشيشان، كانت نتيجتها التصويت له، معتبرا ذلك دليلا على رغبة الشعب الشيشاني في استمراره في الحكم.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.