«أيام صفاقس السينمائية».. 7 أفلام تونسية قصيرة وتكريم لعمالقة الفن السابع

الفنان عادل إمام ضيف شرف الدورة الأولى من المهرجان

الفنان المصري عادل إمام كان حاضرا المهرجان الذي اختتمت فعالياته أمس
الفنان المصري عادل إمام كان حاضرا المهرجان الذي اختتمت فعالياته أمس
TT

«أيام صفاقس السينمائية».. 7 أفلام تونسية قصيرة وتكريم لعمالقة الفن السابع

الفنان المصري عادل إمام كان حاضرا المهرجان الذي اختتمت فعالياته أمس
الفنان المصري عادل إمام كان حاضرا المهرجان الذي اختتمت فعالياته أمس

بإسدال الستار على أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ27، لم تنتهِ أجواء الاحتفال بالفن السابع، وتوجهت الأنظار إلى أيام صفاقس السينمائية في دورتها الأولى التي استضافتها المدينة من الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وإلى يوم أمس وذلك في إطار تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016».
وحملت هذه الدورة اسم فقيدة السينما التونسية المخرجة كلثوم برناز، وحضر حفل الافتتاح النجم السينمائي المصري عادل إمام، وكان الافتتاح من خلال عرض فيلم «أغسطينوس ابن دموعها»، للمخرج سمير سيف. وتم تكريم المخرجة التونسية الراحلة كلثوم برناز بعرض فيلمها «شطر محبة» بحضور أبطال الفيلم من تونس وهم يونس الفارحي وفتحي مسلماني وسهام مصدق.
وخلال ليلة الفيلم القصير، عرضت 7 أفلام تونسية قصيرة هي «الأب» للمخرج لطفي عاشور المرشح لجوائز السيزار الفرنسية عن فئة الفيلم القصير، و«علوش» للطفي عاشور أيضًا، الذي شارك في المسابقة الرسمية للفيلم القصير في الدورة التاسعة والستين لمهرجان «كان» السينمائي، إضافة إلى فيلم «طليق» للمخرج قيس الزايد الذي شارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، و«يد اللوح» للمخرجة كوثر بن هنية، و«نقيش ربيع» لانتصار بلعيد، و«القناص» لكمال العريض و«بوبي» لمهدي البرصاوي.
وفي هذا الشأن، قالت هدى الكشو المنسقة العامة لتظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016»، إن هذه الأيام السينمائية تهدف إلى خلق حركية ثقافية في المدينة وإيصال روائع الفن السابع إلى الجمهور العريض.
وفي هذا السياق، نظمت تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016» برمجة سينمائية خاصة من خلال «السينما للجميع»، وتتمثل في عرض أفلام في الأحياء الشعبية والمبيتات الجامعية والسجون من خلال عرض فيلم «نحن هنا» لعبد الله يحيى و«الحي اروّح» لأمين بوخريص.
واحتفاء بمرور خمسين سنة على إنتاج فيلم «يا خيل الله» للمخرج نبيل عيوش، عرض فيلم «دار الناس» للمخرج التونسي محمد دمق وفيلم «شوف» للمخرج التونسي كريم الدريدي الذي شارك في الدورة التاسعة والستين لمهرجان «كان» السينمائي ضمن قسم «نظرة خاصة».
وكرمت «أيام صفاقس السينمائية» في دورتها الأولى السينما الفلسطينية من خلال الممثل والمخرج والكاتب الكبير محمد بكري وذلك بعرض فيلمه «عيد ميلاد ليلى» للمخرج رشيد مشهراوي، وقد حاز هذا الفيلم على جائزة أفضل ممثل في أيام قرطاج السينمائية.
وعرض كذلك الفيلم الوثائقي «من يوم ما رحت» الذي تحصل على «التانيت الذهبي» لأفضل فيلم وثائقي في أيام قرطاج السينمائية، وتواصل التكريم بحلقة نقاش مع الفنان محمد بكري حول واقع السينما ومدى مشاركتها في الحياة العامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.