محكمة إسرائيلية تدين حدثا فلسطينيا بالسجن 12 عاما

محكمة إسرائيلية تدين حدثا فلسطينيا بالسجن 12 عاما
TT

محكمة إسرائيلية تدين حدثا فلسطينيا بالسجن 12 عاما

محكمة إسرائيلية تدين حدثا فلسطينيا بالسجن 12 عاما

أصدرت محكمة اسرائيلية، اليوم (الاثنين)، حكما بالسجن 12 عاما على فتى فلسطيني في الرابعة عشرة من عمره أدين بشن هجوم بسكين على اسرائيليين مع ابن عمه الذي قتل لاحقا في القدس في أكتوبر (تشرين الاول) 2015، وفق محاميته.
وهذا الهجوم كان بين الهجمات الملفتة بين كل تلك التي نفذها فلسطينيون وغالبيتهم من الشباب الذين استخدموا سكاكين ضد اسرائيليين في القدس والضفة الغربية المحتلة وفي اسرائيل.
وقام احمد مناصرة حين كان في الثالثة عشرة من عمره وابن عمه حسن الذي كان في الخامسة عشرة، بطعن شابين اسرائيليين في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة آنذاك. وقتل حسن بعد ان صدمته سيارة عمدا أثناء محاولته الهرب. وأصيب طفل إسرائيلي بجروح طفيفة آنذاك.
وأمرت محكمة القدس ايضا اليوم بان يدفع احمد مناصرة له مائة الف شيكل (26 الف دولار) كتعويضات و80 الف شيكل (21 الف دولار) لشاب آخر من الاسرائيليين المتطرفين، كما اعلنت محاميته ليئا تسيميل.
وعقدت المحكمة في جلسة مغلقة نظرا لسن المتهم.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.