3 مبتكرات صحية مستقبلية رخيصة للدول النامية

منها جهاز محمول للمسح بالموجات فوق الصوتية وقلادة للتعريف بالتاريخ الصحي للأطفال

قلادة «خوشي بيبي» الصحية  -  جهاز المسح بالموجات فوق الصوتية المحمول
قلادة «خوشي بيبي» الصحية - جهاز المسح بالموجات فوق الصوتية المحمول
TT

3 مبتكرات صحية مستقبلية رخيصة للدول النامية

قلادة «خوشي بيبي» الصحية  -  جهاز المسح بالموجات فوق الصوتية المحمول
قلادة «خوشي بيبي» الصحية - جهاز المسح بالموجات فوق الصوتية المحمول

شهد مؤتمر خاص بأفكار المستقبل الصحية نظمته مجلة «فورتشون»، عقد أول من أمس في مدينة سان دييغو الأميركية، عروضًا لمبتكرات جديدة موجهة أساسًا للدول النامية والفقيرة، وحتى الدول الناشئة مثل الصين والهند.
وتمتاز المبتكرات الجديدة برخص تكاليف إنتاجها وسهولة استخدامها ميدانيًا. وهي: جهاز محمول للفحص بالموجات فوق الصوتية، ومجس استشعار محمول لرصد نقاوة الهواء، وقلادة للتعريف بالتاريخ الصحي للمرضى، تتواصل كلها إلكترونيًا ولاسلكيًا.
وعرضت شركة «كوالكوم» الإلكترونية بالتعاون مع شركة «ترايس إماجنغ جهاز المسح بالأشعة فوق الصوتية المحمول باليد الذي اختبر على أعداد من النساء المغربيات الحوامل في المناطق البعيدة لدرء حدوث مشكلات في الولادة. ويتوفى سنويا نحو 300 ألف امرأة حامل في العالم بسبب مشكلات في الحمل يمكن تداركها بالعناية الصحية اللازمة».
ونجح الجهاز الذي أطلق عليه اسم «دورية - أو خفر - الموجات فوق الصوتية المحمول» في مسح المئات من أولئك النساء في العيادات الريفية المغربية مؤديًا إلى خفض النفقات من 80 دولارًا إلى دولارين.
كما عرضت شركة «تزاو» المصممة لمجسات الاستشعار، مجسًا لرصد مكونات الهواء والدقائق المتناهية في الصغر العالقة فيه والعوامل الكيميائية الخطيرة. وهو أرخص من المجسات المتوفرة.
وقالت الشركة إن المجس سيساهم في حماية السكان والحوامل وأجنتهن من التلوث الجوي الذي يهدد صحة الدماغ، وأن الشركة تنوي تسويقه في الصين والهند لرصد نقاوة الهواء الخارجي، وفي الولايات المتحدة لرصدها داخل البنايات. وذكرت أنها بصدد تصميم مجس جديد لرصد العوامل التي تقود إلى حدوث نوبات الربو.
كما طورت شركة «خوشي بيبي» قلادة خاصة بالأطفال تحتوي على معلومات عن صحتهم، إضافة إلى التعريف بهويتهم، وذلك لتسهيل تعامل الموظفين الصحيين معهم في الأرياف والقرى. ويستطيع هؤلاء قراءة تاريخ الطفل المريض بواسطة تطبيق في الهواتف الجوالة. وتتوقع الشركة تسويق القلادة الصحية في الهند.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.