المعارضة تخترق مناطق النظام سعيًا لكسر حصار حلب

عززت قدراتها النارية واستهدفت مواقع على الساحل

عناصر من جيش الفتح تعد لهجوم على غرب حلب الذي يسيطر عليه جيش النظام (أ.ف.ب)
عناصر من جيش الفتح تعد لهجوم على غرب حلب الذي يسيطر عليه جيش النظام (أ.ف.ب)
TT

المعارضة تخترق مناطق النظام سعيًا لكسر حصار حلب

عناصر من جيش الفتح تعد لهجوم على غرب حلب الذي يسيطر عليه جيش النظام (أ.ف.ب)
عناصر من جيش الفتح تعد لهجوم على غرب حلب الذي يسيطر عليه جيش النظام (أ.ف.ب)

أطلقت فصائل المعارضة السورية أمس معركة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب الواقعة شمال سوريا، حيث أحرزت تقدما في الأحياء الغربية بعملية أطلقت عليها اسم «ملحمة حلب الكبرى»، بعد التمهيد لها بمئات الصواريخ والقذائف التي استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وسيطرت قوات المعارضة على «ضاحية الأسد»، قبل أن تواصل تقدمها، محاولة السيطرة على {مشروع 3000} في غرب المدينة. وقالت مصادر المعارضة إن الجبهة التي انطلقت، تمتد على 15 كيلومترا في غرب المدينة وجنوبها.
بدوره، قال عمار سقار، الناطق العسكري باسم تجمع «فاستقم كما أمرت» لـ«الشرق الأوسط» إن «كل فصائل حلب وإدلب تقريبا مشاركة في المعركة»، مشيرا إلى أن «أهم ما أنجز هو كسر خطوط الدفاع الأولى لعصابات الأسد والميليشيات الطائفية في ما يسمى ضاحية الأسد». وقال إن «أهداف المرحلة الأولى هي كسر الحصار عن القسم الشرقي المحرر من مدينة حلب الذي يقطنه ما يقارب 300 ألف مواطن إضافة إلى تحرير مناطق جديدة لم تطأها أقدام الثوار من قبل مثل ضاحية الأسد».
وبدا لافتا تعزيز قوات المعارضة وحلفائها لقدراتها النارية في سوريا، فقد مهدت فصائل المعارضة السورية لمعركة حلب بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية، طالت مطار النيرب العسكري في المدينة، بموازاة قصف مناطق على الساحل السوري، وصلت إلى أطراف مدينتي القرداحة وجبلة بريف اللاذقية، ومطار حميميم الذي تستخدمه روسيا قاعدة عسكرية جوية لها على الساحل السوري، بحسب ما ذكرت مواقع سورية معارضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.