بمشاركة القوات السعودية.. انطلاق تمرين (أمن الخليج العربي1) في البحرين

بمشاركة القوات السعودية.. انطلاق تمرين (أمن الخليج العربي1) في البحرين
TT

بمشاركة القوات السعودية.. انطلاق تمرين (أمن الخليج العربي1) في البحرين

بمشاركة القوات السعودية.. انطلاق تمرين (أمن الخليج العربي1) في البحرين

انطلقت، اليوم (الخميس)، فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي1)، الذي تستضيفه البحرين خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2016، وذلك تنفيذا لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية المجلس الذي تم عقده بالدوحة بتاريخ 29 أبريل 2015.
وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، في كلمة وجهها للقوات الأمنية المشاركة في التمرين، إن "انطلاق التمرين المشترك (أمن الخليج العربي الأول) يأتي ليؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية.
وأعرب عن بالغ الاعتزاز باستضافة بلاده لهذا التمرين الخليجي، بمشاركة السعودية، والإمارات، وعمان، وقطر، والكويت، مشيراً إلى أن "هذا التمرين المشترك يمثل انطلاقة أمنية طموحة تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة"، موجهاً شكره وتقديره للقوات الأمنية المشاركة في التمرين، وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق، وأن يحقق التمرين أهدافه المرجوة.
وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس، حيث يعكس هذا التمرين التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير، وأن هذا التواجد الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس، فإنه ولا شك يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني عند تقديم المساندة الأمنية لأي دولة من دول المجلس عند الحاجة، مؤكداً دعم البحرين الكامل لهذا التواجد الأمني وتسخير كافة الإمكانيات لكل ما من شأنه حفظ الأمن في دول مجلس التعاون الشقيقة، وذلك في إطار العمل المستمر من أجل مستقبل أكثر أمنا لدول وشعوب المنطقة والأجيال القادمة.
من جهته، قال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني قائد التمرين الأمني المشترك، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه فعاليات التمرين إن "الأمن مسؤولية وطنية في جميع الظروف وما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة يدفعنا إلى ضرورة مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن بها دولنا الشقيقة، وأن لا خيار أمامنا سوى التضافر والتعاون في ظل الأخطار التي نواجهها"، مضيفا "لذلك فإن هذا التمرين يُشكل خطوة متقدمة على هذا الطريق لكونه مبني على فكر أمني، يرتكز على تطوير مستوى العمل الأمني المشترك، ويسهم في رفع درجة التنسيق والتعاون بين قطاعات وزارات الداخلية لدول المجلس لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب".

بعد ذلك جرى رفع راية تمرين ( أمن الخليج العربي 1 ) إيذاناً ببدء أعماله.
وكانت جميع القوات الأمنية المشاركة في التمرين الأمني المشترك، قد أكملت وصولها واستعداداتها لفعاليات التمرين، الذي يتم إجراؤه تنفيذاً للاتفاقية الأمنية التي تجمع دول المجلس، وتجري مراحله في ضوء توجيهات وزراء الداخلية خلال اجتماعهم التشاوري السادس عشر في الدوحة في أبريل 2015 في إطار العمل على تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية وتعزيز القدرات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يهدف التمرين إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك ورفع جاهزية القوات الأمنية والارتقاء بالتنسيق الميداني وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمني.
وتتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، وتساندها آليات مختلفة المهام وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.