النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

خادم الحرمين: نقف مع الشعب السوري وندعم الحل السياسي وفقاً لـ«جنيف 1»
السعودية: قبضنا على خلايا إرهابية تابعة لإيران هربت أسلحة ومتفجرات
القرصنة الإلكترونية بديل السباق النووي
العراق يعلن استعادة الرطبة بالكامل.. وتركيا لا تستبعد عملية برية في شماله
«الناتو» يخشى استخدام روسيا مجموعتها البحرية لضرب المدنيين في حلب
وسائل إعلام كويتية: أمر قضائي بالسماح لـ«دشتي» الترشيح لـ«الأمة» بالوكالة.. والحكومة «تستشكل»
الأطفال النازحون من مناطق القتال يروون حكاياتهم
زعيم المعارضة في فنزويلا ينفي فتح حوار مع الحكومة
الرئيس الفلبيني يهاجم الولايات المتحدة.. وقلق ياباني من أسلوبه الفظ
الأمم المتحدة: «داعش» يرتكب مذابح في الموصل ويستخدم أهلها دروعا بشرية
الشرطة الألمانية تداهم شققًا بخمس ولايات للاشتباه بتمويل الإرهاب
تقرير يحذر من تصاعد تهديدات «داعش» بمناطق جنوب شرقي آسيا
تحويل مسار طائرة للخطوط الجوية البريطانية بسبب إصابة الطاقم بإعياء
بريطانيا توافق على بناء مدرج ثالث في مطار هيثرو
وفاة مقيم وإصابة آخر في نجران إثر سقوط مقذوفات عسكرية من اليمن
60 قتيلاً بهجوم انتحاري على أكاديمية شرطة في باكستان
تركيا: جرحى بانفجار مرآب مبنى للغرفة التجارية بإقليم أنطاليا
الأمم المتحدة: مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق «الروهينغا»
مقتل 12 شخصًا في تفجير قرب فندق بكينيا
فرنسا تستأنف إخلاء مخيم كاليه في شمال البلاد
6 قتلى بحريق مستشفى في ولاية جوهور الماليزية
«الاحتلال» الإسرائيلي يدهس فلسطينيًا وزوجته ويعتقل 17 بالضفة والقدس
الإمارات: السجن لمتهم عربي خطط لتنفيذ تفجيرات وقتل أجانب داخل البلاد
مسلحون من حركة الشباب يقتلون ضابطًا بالمخابرات في مقديشو
«الداخلية» السعودية : مطلوب على قائمة الـ85 يسلم نفسه للجهات الأمنية
السعودية : «استشهاد» رجلي أمن من منسوبي قوات أمن المنشآت في الدمام
رفع مستوى التأهب لبركان «ألاسكا» بعد رصد انفجار
مؤسسة النقد السعودي تعيد جدولة قروض العملاء المتأثرين بتعديل الدخل الشهري
محمد بن نايف يصل قطر.. ويقدم العزاء في الشيخ خليفة بن حمد
وزراء مالية مجلس التعاون يبحثون مع مدير عام صندوق النقد الدولي الأوضاع الاقتصادية
انخفاض أسعار الإنترنت الدولي لمواطني دول «التعاون» على مدار الخمس سنوات المقبلة
مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة: أكثر من 1800 مصحف مخطوط و30 ألف كتاب نادر
ترامب نجم معرض رسوم كاريكاتيرية ساخرة في المكسيك
أسترالي كرس حياته لإنقاذ الراغبين في الانتحار
9 منتجات توقف الأميركيون فجأة عن شرائها
دراسة: تلوث الهواء قد يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم
السعودية وأميركا تبحثان سبل تشجيع الاستثمارات في الطاقة والتعدين والتصنيع
مسؤول كوري: إيقاف «سامسونغ» لمبيعات «نوت 7» يضر بالناتج المحلي
الاتحاد الإنجليزي يتوصل لاتفاق لبيع حقوق بث مباريات الكأس دوليا



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.