ولي العهد السعودي بحث مع الرئيس الفنزويلي دعم العلاقات الثنائية بين البلدين

ناقش مع رئيس الوزراء السويدي سبل التعاون المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب

ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء السويدي (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء السويدي (واس)
TT

ولي العهد السعودي بحث مع الرئيس الفنزويلي دعم العلاقات الثنائية بين البلدين

ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء السويدي (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء السويدي (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وخصوصًا ما يتعلق بتعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس في الرياض، رئيس جمهورية فنزويلا والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء أيضًا آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وسفير السعودية لدى فنزويلا جمال إبراهيم ناصف.
ومن الجانب الفنزويلي، حرم الرئيس سيليا فلوريس، ووزير الصناعة والتجارة كارلوس فاريا، ووزير الخارجية الدكتور ديلسي رودريغيز، ووزير السلطة الشعبية لمكتب الرئاسة ومتابعة شؤون الحكومة الأدميرال كارمن ميلينديز، ووزير الطاقة والبترول رئيس شركة النفط الفنزويلية الوطنية أولوخيو ديل بينو، ووزير الاتصالات والمعلومات إيرنستو فيغاس بولخاك، وسفير فنزويلا لدى السعودية خوسيبا أتشوتيغي.
من جانب آخر، ناقش الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، سبل تعاون البلدين المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد، في الرياض أمس، رئيس الوزراء السويدي والوفد المرافق له، حيث تطرق اللقاء إلى مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».