8 أخطاء تفقدك حبيبتك إلى الأبد

أكثرها شيوعًا تفقُّد الهاتف باستمرار

8 أخطاء تفقدك حبيبتك إلى الأبد
TT

8 أخطاء تفقدك حبيبتك إلى الأبد

8 أخطاء تفقدك حبيبتك إلى الأبد

الحب من أجمل المشاعر الإنسانية وأكثر رقيًا، ورغم بداياته العفوية، فإنه يتطلب مجهودًا كبيرًا وواعيًا للحفاظ عليه وإبقائه قويًا. وفي الوقت الذي تقاتل غالبية النساء للتمسك بسفينة الحب والحيلولة دون غرقها، فإن ثمة تصرفات تأتي بها، عزيزي الرجل، ربما بحسن نية، قد تفقدك حبيبة العمر إلى الأبد. وفيما يلي الخطايا الثماني القاتلة للحب، تبعًا لمقال أوردته مجلة «إليفانت جورنال» الإلكترونية:
1. التوقف عن أفعال بسيطة مثل النظر إلى عينيها:
تنجذب المرأة إلى الرجل عبر أشياء وتصرفات بسيطة ربما لا يدركها هو نفسه، مثل إمعان النظر إلى عينيها لدى حديثها، وإغفال أي عناصر تشتيت صغيرة محيطة، مما يشعرها باهتمام صادق من جانبك.
2. التوقف عن طرح أسئلة لمعرفة أحوالها والتعرف عليها أكثر:
بمجرد أن تدرك المرأة أنك لا تعرفها حقًا ولا تتفهم مشاعرها وأفكارها، وإنما يتركز اهتمامك على جمالها الخارجي، ستتقلص مكانتك في قلبها وتتراجع لتصبح مجرد واحد من كثيرين تلقاهم بصورة شبه يومية.
3. عدم الإنصات إليها أو مقاطعتها عندما تبوح بمكنون قلبها وآرائها أمامك:
تسعى المرأة دومًا إلى حل مشكلاتها والتخفيف من وطأة الضغوط عليها عبر «الفضفضة» مع شخص قريب إلى قلبها. وإذا أخفقت في الإنصات إليها، ستكرر مرارًا ما قالته وتزداد وتيرة حديثها وترتفع نبرة صوتها ويزداد انفعالها حتى تتوقف أخيرًا عن الحديث. ويأتي هذا الصمت بمثابة رسالة تحذير بأن رحيلها عن حياتك بات وشيكًا للغاية.
4. العجز عن بث شعور بالطمأنينة والأمان بداخلها في حضورك:
عندما تقع المرأة في حب الرجل، تعمد باستمرار إلى إقحامه في اختبار تلو الآخر وطرح الأسئلة عليه للتأكد من أنه جدير بقلبها. أسوأ ما يمكنك فعله هنا اتخاذ موقف الدفاع عن النفس. بدلاً عن ذلك، عليك التأقلم مع مثل هذه الاختبارات والأسئلة لأنها ستبقى جزءًا من حياتكما معًا إلى الأبد، والعمل باستمرار على بث شعور بالأمان بداخلها تجاهك.
5. التعامل مع كل ما تقوله باعتباره هجومًا ضد شخصيتك:
تفاعل بغضب واتخذ موقفًا دفاعيًا تجاه كل ما تقوله حبيبتك، وحينها ستخسرها إلى الأبد.
6. عدم التعامل معها كشخص مميز في حياتك:
تذوي كثير من علاقات الحب وتذبل بسبب إبقاء الرجل باب قلبه مواربًا أمام علاقات عابرة بنساء أخريات. ورغم أن هذه العلاقات تفتقر إلى الجدية ولا قيمة تذكر بالنسبة للرجل، فإنها قادرة على قتل الحب الحقيقي بحياته ببطء.
7. التوقف عن ممازحتها ورسم الابتسامة على وجهها:
الابتسامة هي الصمغ الذي يربط بين أي حبيبين ويكفل لهما العيش معًا في سعادة لوقت طويل. لذا، فإن انشغالك بالأمور التي تعتبرها مهمة حقًا في حياتك وإهمال الأمور الأخرى البسيطة التي كانت تثير ضحكاتكما معًا من أقصر الطرق وأكثر فاعلية لدفع الحبيبة نحو الخروج من حياتك دون رجعة.
8. تفحُّص الهاتف باستمرار أثناء وجودك معها:
يحمل تفحصك المستمر للهاتف أثناء وجودها معك رسالة واحدة: إن بحياتك ما هو أهم وأجدر باهتمامك ووقتك عنها. ويعد هذا واحدًا من الأخطاء الشائعة الناجمة عن إغفال كثيرين حقيقة أن الحب نبتة بحاجة لرعاية مستمرة كي يبقى حيًا في القلوب.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.