إنهم خليط عجيب. أوطانهم تتصدر أسماؤها صفحات الجرائد بسبب الحروب التي تضربها (سوريا، أفغانستان، السودان، إريتريا)، أو بسبب الفقر والجوع والجفاف. كلهم قادتهم أقدامهم إلى ما يسمى «مخيم الغابة» في كاليه بشمال فرنسا وجميعهم يريدون الوصول إلى بريطانيا «أرض الميعاد» بأي وسيلة.
«الشرق الأوسط» كانت هناك ورصدت العشرات وأحيانا المئات من الشبان على الطرق التي تفضي إلى مرفأ كاليه وهم يوقفون الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا ليدخلوها وليختبئوا داخلها، والبعض الآخر يحاول الصعود إلى القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش.
سكان كاليه خائفون من هؤلاء الغرباء الذين يرون فيهم تهديدا لأمنهم وأملاكهم ولصورة مدينتهم. وأصبح مصير «الغابة» قضية وطنية استفاد منها اليمين واليمين المتطرف للتنديد بعجز الحكومة عن المحافظة على هيبة الدولة، الأمر الذي حفز الرئيس فرنسوا هولاند على زيارة كاليه شخصيًا، وإطلاق وعد بإزالة المخيم قبل نهاية العام.
...المزيد
«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا
«الشرق الأوسط» وسط المهاجرين في كاليه الفرنسية
«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة