«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

«الشرق الأوسط» وسط المهاجرين في كاليه الفرنسية

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
TT

«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)

إنهم خليط عجيب. أوطانهم تتصدر أسماؤها صفحات الجرائد بسبب الحروب التي تضربها (سوريا، أفغانستان، السودان، إريتريا)، أو بسبب الفقر والجوع والجفاف. كلهم قادتهم أقدامهم إلى ما يسمى «مخيم الغابة» في كاليه بشمال فرنسا وجميعهم يريدون الوصول إلى بريطانيا «أرض الميعاد» بأي وسيلة.
«الشرق الأوسط» كانت هناك ورصدت العشرات وأحيانا المئات من الشبان على الطرق التي تفضي إلى مرفأ كاليه وهم يوقفون الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا ليدخلوها وليختبئوا داخلها، والبعض الآخر يحاول الصعود إلى القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش.
سكان كاليه خائفون من هؤلاء الغرباء الذين يرون فيهم تهديدا لأمنهم وأملاكهم ولصورة مدينتهم. وأصبح مصير «الغابة» قضية وطنية استفاد منها اليمين واليمين المتطرف للتنديد بعجز الحكومة عن المحافظة على هيبة الدولة، الأمر الذي حفز الرئيس فرنسوا هولاند على زيارة كاليه شخصيًا، وإطلاق وعد بإزالة المخيم قبل نهاية العام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.