هدنة روسية 8 ساعات في حلب الخميس.. وانقسام أوروبي حول العقوبات

النظام يستكمل القضم في الغوطة الغربية.. ويخرج المعارضة من «معضمية الشام»

هدنة روسية 8 ساعات في حلب الخميس.. وانقسام أوروبي حول العقوبات
TT

هدنة روسية 8 ساعات في حلب الخميس.. وانقسام أوروبي حول العقوبات

هدنة روسية 8 ساعات في حلب الخميس.. وانقسام أوروبي حول العقوبات

استوعبت موسكو الانتقادات الحادة التي وجهت ضدها، أمس، في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بإعلان الجيش الروسي أنه سيوقف القصف لمدة ثماني ساعات الخميس المقبل في مدينة حلب التي دمرتها الغارات الجوية والمعارك الشرسة، وذلك ضمن إطار «هدنة إنسانية».
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي، من هيئة الأركان العامة، في مؤتمر صحافي: «ستكون هناك هدنة إنسانية في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في مدينة حلب من الساعة 8:00 حتى 16:00» بالتوقيت المحلي. وأضاف أن «القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الأخرى».
ورغم أن بيان اجتماع الاتحاد الأوروبي، الذي عقد في لوكسمبورغ، كان حادا لجهة وصفه «الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية، إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية، يشكل تصعيدا كارثيا للنزاع، وقد يرقى إلى جرائم حرب». إلا أن مصادر أوروبية تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أشارت إلى أن الأوروبيين وإن كانوا «متفقين إجمالا» على تشخيص الوضع، إلا أن بينهم خلافات عميقة مرتبطة بمصالحهم الاقتصادية مع روسيا، ورغبتهم في الامتناع عن كل ما يفضي إلى توتير العلاقات (المتوترة سلفا) معها، في إشارة إلى انقسام حول فرض عقوبات على موسكو.
وفي سوريا، لم يتوقف النظام عن اعتماد سياسة القضم التدريجي للبلدات الواقعة في ريف دمشق، وهذا ما حصل في بلدة خان الشيح الواقعة في الغوطة الغربية، حيث قصف الطيران المروحي البلدة بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع ما أعلن عن اتفاق توصل إليه النظام مع وجهاء معضمية الشام قضى بإخراج المسلحين منها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.