تبرع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية «صوت متلازمة داون»، بإنشاء مدارس محمد بن نايف بن عبد العزيز لمتلازمة داون في محافظة جدة، على مساحة 12 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب وطالبة.
وكانت جمعية صوت متلازمة داون، عقدت اجتماع الجمعية العمومية السادس بمقر الجمعية بالرياض أول من أمس، بحضور الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز حرم ولي العهد رئيس مجلس إدارة الجمعية، التي شكرت ولي العهد لقبوله الرئاسة الفخرية للجمعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس مستغربًا منه إذ بذل نفسه ووقته للوطن وأبنائه، وخصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أولاهم عناية فائقة، وقبوله برئاسة جمعية «صوت» هو امتداد لمسيرته الإنسانية العطرة، وهو بلا شكّ إضافة نوعية للقائمين على الجمعية.
وقدمت الأمين العام للجمعية الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، تقريرًا عن الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، مشيرة إلى الدعم الذي حظيت به جمعية صوت متلازمة داون منذ تولّي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز رئاسة مجلس الإدارة؛ حيث عقدت عددًا من الشراكات الاستراتيجية، إضافة إلى ترشيد الصرف وخفض المصاريف، وزيادة موارد الجمعية.
واطلع الحضور على الميزانية التقديرية للعام المالي 2016، وما تدرّه الاستثمارات والموارد المتوقعة، وتم تصويت أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد المشاريع الاستثمارية لدعم الميزانية التشغيلية لمدارس محمد بن نايف بن عبد العزيز لمتلازمة داون في مدينة الرياض.
كما جرى عرض موجز عن اتفاقية الشراكة التي عقدتها جمعية صوت متلازمة داون مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون (NDSS)، والفوائد التي ستجنيها «صوت» من خلال هذه الاتفاقية مع أكبر جمعية في العالم لمتلازمة داون، والخبرات التي ستنتقل عبر تفعيل بنود الاتفاقية.
يذكر أن الجمعية تدعم ذوي متلازمة داون وأسرهم في السعودية من الميلاد وحتى التدريب المنتهي بالتوظيف.
إنشاء مدارس محمد بن نايف لمتلازمة داون في جدة
طاقتها الاستيعابية تصل إلى 300 طالب وطالبة
إنشاء مدارس محمد بن نايف لمتلازمة داون في جدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة