بعد الخروج من «الأوروبي».. هذه أسلحة بريطانيا بدبلوماسية التجارة

«اليخت الملكي» و«دوقة كمبردج».. أهمها

بعد الخروج من «الأوروبي».. هذه أسلحة بريطانيا بدبلوماسية التجارة
TT

بعد الخروج من «الأوروبي».. هذه أسلحة بريطانيا بدبلوماسية التجارة

بعد الخروج من «الأوروبي».. هذه أسلحة بريطانيا بدبلوماسية التجارة

مع إبحار بريطانيا في مياه مجهولة بحثا عن اتفاقات تجارية في عهد ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، اختار مشرعون ودبلوماسي سابق سلاحين رئيسيين هما دوقة كمبردج ويخت ملكي جديد.
وبعد التصويت في يونيو (حزيران) الماضي للخروج من الاتحاد الأوروبي، ومع مواجهة الحكومة الجديدة المهمة الشائكة لتأمين اتفاقيات تجارية جديدة، دعا نحو مئة من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى بدء تشغيل يخت ملكي جديد.
وقال عضو البرلمان جيك بيري والذي قدم اقتراحا في مجلس العموم، أمس (الثلاثاء)، يدعو لإعادة اليخت الملكي بريتانيا "اعتقد أنه يجب علينا أن نسأل أنفسنا ما هو الشكل الذي نريد أن نعيش عليه في بريطانيا وما يمكن أن نفعله...حتى نجعل بريطانيا عظمى مرة أخرى".
وأضاف وسط تأييد الحضور "أعتقد إن كان الخروج يعني خروجا ناجحا فإنه يعني أيضا عودة يختنا الملكي".
ودخل بريتانيا الخدمة في 1954 قبل أفول شمس الإمبراطورية البريطانية، وأحالته حكومة حزب العمال للتقاعد في 1997 وظهرت الملكة اليزابيث وهي تذرف الدموع علنا أثناء وداعه.
وتابع بيري: "اليخت بريتانيا الذي ساهم في توفير ثلاثة مليارات جنيه استرليني (3,7 مليار دولار) في اتفاقات تجارية في الفترة بين عامي 1991 و1995 يمكن إعادة تشغيله بتكلفة 100 مليون جنيه استرليني مقدمة من مساهمات من قطاع الأعمال أو مساهمات عامة، لكن بدون أموال دافعي الضرائب".
وأكد أنه "في بريطانيا ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي نحتاج رئيس دولتنا الآن أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا "هي يمكنها أن ترسم على نحو فريد دورا إيجابيا لبلدنا في أنحاء العالم، ويخت ملكي جديد شيء حيوي لتحقيق هذا"، رافضا آراء منتقدين وصفوا اليخت بأنه صورة قديمة من الخمسينات.
ورغم حصوله على تأييد الكثيرين في حزبه وغالبية الصحف القومية في بريطانيا، أعرب بعض النواب عن رفضهم للفكرة.
ووصفت دياردري بروك عضو البرلمان عن الحزب القومي الاسكتلندي اليخت بأنه "خطة بريتانيا المحزنة والمؤسفة".
وقد لا يكون اليخت السلاح الملكي الوحيد في ترسانة الحكومة للتجارة.
وذكرت صحيفة "صنداي تليجراف ان كيت" -دوقة كمبردج وزوجة الأمير وليام حفيد الملكة- سيجري إيفادها في جولات في أنحاء أوروبا للمساعدة في بناء الجسور.
وزارت كيت هولندا، أمس، للقيام ببعض الارتباطات الرسمية.
وقال الدبلوماسي السابق أوليفر مايلز للصحيفة "من الواضح أن الدوقة ستلعب هذا الدور في المستقبل وهذه طريق لبداية جيدة لان العلاقات مع هولندا جيدة".



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.