تبخر 17 مليار دولار من قيمة «سامسونغ» بعد تجميد «غالاكسي نوت 7»

استبدال الجهاز للزبائن خلال يومين.. و«آبل» و«غوغل» و«هواوي» أكبر المستفيدين

امرأة تدقق في هاتفها لدى مرورها أمام لوحة إعلانية تروج لهاتف ذكي من إنتاج «سامسونغ» في برلين أمس (أ.ف.ب)
امرأة تدقق في هاتفها لدى مرورها أمام لوحة إعلانية تروج لهاتف ذكي من إنتاج «سامسونغ» في برلين أمس (أ.ف.ب)
TT

تبخر 17 مليار دولار من قيمة «سامسونغ» بعد تجميد «غالاكسي نوت 7»

امرأة تدقق في هاتفها لدى مرورها أمام لوحة إعلانية تروج لهاتف ذكي من إنتاج «سامسونغ» في برلين أمس (أ.ف.ب)
امرأة تدقق في هاتفها لدى مرورها أمام لوحة إعلانية تروج لهاتف ذكي من إنتاج «سامسونغ» في برلين أمس (أ.ف.ب)

خسرت مجموعة «سامسونغ» الكورية الجنوبية نحو 17 مليار دولار بعد إعلانها أمس وقف إنتاج أجهزة هاتفها الذكي «غالاكسي نوت 7» لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب خطر انفجار بطارياتها.
وقالت المجموعة الأولى في صناعة الهواتف الذكية في العالم: «لقد قررنا في الآونة الأخيرة تكييف وتيرة إنتاجنا بحيث يمكن تحسين مراقبة النوعية والسماح بإجراء تحقيقات معمقة، لكن عدنا واتخذنا قرارا نهائيا بوقف إنتاج أجهزة (غالاكسي نوت 7) لأننا نضع سلامة المستهلكين على رأس أولوياتنا».
وقال ممثلون عن «سامسونغ» في السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إنهم طلبوا من شركات الاتصالات ومتاجر التجزئة في البلاد إيقاف بيع الهاتف فورا، مضيفين أن الشركة تنصح المستخدمين الحاليين بعدم استعمال الجهاز حاليا إلى حين كشفها عن آلية الاستبدال في السعودية خلال يومين.
وبينما يختفي نجم «غالاكسي نوت 7» الذي صمم بشاشة كبيرة مقاس 5.5 بوصة من الأسواق، فإن «غوغل» صاحبة هواتف بيكسل الجديدة قد تكون من أكبر الشركات المستفيدة. كما يتوقع أن تستفيد شركة «آبل» وتزيد من إنتاجها لهاتفي «آيفون 7» و«آيفون 7 بلس». وقد تلجأ شركة «هواوي» هي الأخرى لزيادة إنتاج هاتفها الذكي «مايت» المقبل إلا أن شاشة أجهزتها «بي 9» الحالية هي 5.2 بوصة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.