الأوركسترا الوطنية اللبنانية تفتتح موسمها بتحية للموسيقار توفيق الباشا

بحضور ابنه عازف البيانو العالمي عبد الرحمن الباشا

العازف العالمي عبد الرحمن الباشا على المسرح إلى جانب المايسترو اللبناني أندريه الحاج قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق-عربية
العازف العالمي عبد الرحمن الباشا على المسرح إلى جانب المايسترو اللبناني أندريه الحاج قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق-عربية
TT

الأوركسترا الوطنية اللبنانية تفتتح موسمها بتحية للموسيقار توفيق الباشا

العازف العالمي عبد الرحمن الباشا على المسرح إلى جانب المايسترو اللبناني أندريه الحاج قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق-عربية
العازف العالمي عبد الرحمن الباشا على المسرح إلى جانب المايسترو اللبناني أندريه الحاج قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق-عربية

بمناسبة افتتاح الدورة الشتوية للمعهد الوطني العالي للموسيقي، في بيروت، أقيم على مسرح «قصر اليونيسكو» مساء الخميس الماضي، حفلا موسيقيا كتحية تكريمية للموسيقار الكبير الراحل توفيق الباشا أحيته الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق - عربية بقيادة المايسترو اللبناني أندريه الحاج.
وحضر عازف البيانو العالمي عبد الرحمن الباشا إلى لبنان من مقر إقامته في بروكسل للمشاركة في إحياء ذكرى والده الراحل توفيق الباشا. وشارك عبد الرحمن الفرقة اللبنانية على البيانو عزفًا لألحان من تأليف والده. واعتبر عبد الرحمن أن كل مناسبة لتكريم كبار الموسيقيين اللبنانيين تشكل يومًا كبيرا ومميزا للشعب اللبناني الذي يعشق الموسيقى. وقال الباشا «إن الموسيقيين الكبار من أمثال توفيق الباشا وسواه ساهموا في تكوين سمعة لبنان الفنية في العالم».
ويعد المؤلف الراحل توفيق الباشا من الرعيل اللبناني الأوّل الذي اتّبع التأليف الموسيقي على القاعدة الكلاسيكية الغربية.
ولد عبد الرحمن الباشا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 1958. وتأثر بالعازف الروماني الراحل دينو ليباني والإيطالي مورنيسو بوليني.
ولد في بيئة فنية إذ كان والده الملحن المشهور توفيق الباشا ووالدته المطربة وداد. درس البيانو على يدي زفارت سركسيانا الذي عرفه على الموسيقى الكلاسيكية. ثم أكمل دراسته العليا في باريس في المعهد العالي للموسيقى مع الموسيقي ومعلم البيانو الشهير بيير سانكان الذي كانت شهرته عظيمة كمعلم بيانو. وبعد تخرجه عام 1975 تقدم إلى مباراة «مرغريت لونغ» العالمية للبيانو في باريس ونال المركز السادس، ثم حصل على الجائزة الأولى في مباراة الملكة إليزابيث ببروكسل في عام 1978.
عام 1988 اعتذر العازف التشيلي العالمي كلوديو اراو عن عدم الاشتراك في أمسيتين للأوركسترا الفيلهارمونية في برلين لأسباب صحية، فتم الاتصال بالباشا قبل أربعة أيام من موعد الأمسيتين وعرض عليه أن يأخذ محل اراو، فوافق وعزف كونشرتو بيتهوفن لليلتين متتاليتين وبثت عبر الإذاعات الأوروبية، مما شكل محطة مهمة في حياته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.