النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

محمد بن نايف: رغبة سعودية - تركية مشتركة لتعزيز العلاقة بكافة المجالات
«الداخلية» السعودية: «استشهاد» أحد جنود حرس الحدود بسقوط مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية
حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول تبدأ أولى عملياتها الجوية ضد «داعش»
جاويش أوغلو: تطابق المواقف السعودية – التركية تجاه القضايا الإقليمية
السعودية وتركيا توقعان اتفاقية تعاون في مجال الثقافة بين البلدين
رئاسة المسجد النبوي توزع سماعات خاصة بالترجمة الفورية لخطبة الجمعة على المصلين
إردوغان يقلّد محمد بن نايف وسام الجمهورية التركية
موسكو تعترض على ترشيح بلغارية ثانية لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
الأمم المتحدة: مقتل 15 مدنيًا بأفغانستان في هجوم بطائرة أميركية بلا طيار
تشييع جثمان شيمعون بيريز بحضور عشرات من قادة دول العالم
الرئيس التركي استقبل ولي العهد السعودي في القصر الرئاسي بأنقرة
واشنطن تطور قاعدة جوية في النيجر
محكمة قبرصية تقضي بتسليم خاطف طائرة مصري لبلاده
تركيا تغلق 20 قناة إذاعية وتلفزيونية ضمن حملتها بعد محاولة الانقلاب
رئيس الفلبين يشبه نفسه بـ«هتلر»
الجيش الجزائري يصادر أسلحة وذخيرة قرب الحدود مع ليبيا
أسعار النفط تتراجع بعد صعودها يومين عقب اتفاق «أوبك»
تراجع نمو اقتصاد المغرب إلى 0.5% في الربع الثاني من 2016
العثور على لوحتين لفان غوخ مسروقتين منذ عام 2002
وسائل منع الحمل الهرمونية قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب
جندوجان يعود لتشكيلة ألمانيا بعد غياب بسبب الإصابات



خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سوريا

صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
TT

خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سوريا

صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)

لم يُطلع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما كان حُكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك حسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لـ«رويترز».

فقد أكّد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن بوزارة الدفاع، في اجتماع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقاً لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يحضر اجتماعاً مع بشار الأسد في الكرملين بموسكو 24 يوليو 2024 (رويترز)

ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضاً.

فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه، يوم السبت، عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجّه بدلاً من ذلك إلى المطار.

وأضاف المساعد أن «الأسد اتصل أيضاً بمستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد».

وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصاً مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاماً قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.

وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كباراً، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.

ولم يُبلغ الأسد شقيقه ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة النخبوية في الجيش السوري، بخطة خروجه، وفقاً لثلاثة مساعدين.

صورة تظهر ملصقاً ممزقاً لبشار الأسد في حلب (رويترز)

وقال أحد الأشخاص إن ماهر الأسد توجه بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا.

ووفقاً لمساعد سوري ومسؤول أمني لبناني، فإن أبناء خال الأسد إيهاب وإياد مخلوف، هربا أيضاً عندما سقطت دمشق في أيدي الفصائل المسلحة.

وقالا إن إيهاب وإياد حاولا الفرار بالسيارة إلى لبنان، لكن المتمردين نصبوا لهما كميناً في الطريق فأطلقوا النار على إيهاب وقتلوه وأصابوا إياد. ولم يرد تأكيد رسمي للوفاة ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من الحادث.

وقال دبلوماسيان إقليميان إن الأسد نفسه فرّ من دمشق بالطائرة يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)؛ حيث طار تحت الرادار مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة، هرباً من براثن الفصائل المسلحة الذين اقتحموا العاصمة.

وأنهى هروبه الدرامي 24 عاماً من الحكم ونصف قرن من السلطة المتواصلة لعائلته، وأدى إلى توقف الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً بشكل مفاجئ.

ووفق «رويترز»، توجّه الأسد إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ومن هناك إلى موسكو.

وكانت عائلة الأسد، زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقاً لثلاثة مساعدين مقربين سابقين ومسؤول إقليمي كبير.