«هيئة الاتصالات» السعودية: إيقاف الإنترنت اللامحدود يشمل الباقات سابقة الدفع فقط

أكدت أنها تؤثر سلبًا على أداء الشبكات

«هيئة الاتصالات» السعودية: إيقاف الإنترنت اللامحدود يشمل الباقات سابقة الدفع فقط
TT

«هيئة الاتصالات» السعودية: إيقاف الإنترنت اللامحدود يشمل الباقات سابقة الدفع فقط

«هيئة الاتصالات» السعودية: إيقاف الإنترنت اللامحدود يشمل الباقات سابقة الدفع فقط

أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية، أن إيقاف باقة الإنترنت اللامحدود يشمل الباقات سابقة الدفع فقط، لأنها تؤثر سلبًا على أداء الشبكات وقدرتها على توفير الجودة المطلوبة للخدمات، مشيرة إلى أن الإيقاف لا يشمل عملاء الباقات المفوترة للإنترنت اللامحدود.
وقالت الهيئة في بيان أمس: «إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول قيام بعض مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بإيقاف باقة الإنترنت اللامحدود عبر شبكة الاتصالات المتنقلة، تود الهيئة الإيضاح بأن العروض الدائمة والترويجية التي يقدمها مقدمو خدمات الاتصالات في السعودية، تخضع للأطر التنظيمية المعتمدة من الهيئة، ومن ضمنها حق مقدمي الخدمات في تعديل أو إلغاء بعض الباقات وفقًا للمعطيات التي تحكم كل حالة، ومنها ما يتعلق بالعروض الخاصة بشرائح الإنترنت اللامحدود مسبقة الدفع».
وأكدت الهيئة أن شرائح الإنترنت اللامحدود سابقة الدفع سجلت مؤشرات التشغيل فيها ارتفاعًا بمعدلات الاستخدام يفوق بكثير المعدلات العالمية؛ الأمر الذي يؤدي إلى التأثير سلبًا على أداء الشبكات وقدرتها على توفير الجودة المطلوبة للخدمات المقدمة، ومن ذلك انخفاض سرعات الإنترنت لجميع العملاء.
وكان مصدر في إحدى الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في السعودية أكد أول من أمس لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا التوجه مفيد للشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في البلاد، بشرط أن يكون هناك التزام جماعي للشركات الثلاث»؛ «الاتصالات السعودية»، و«موبايلي»، و«زين».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.