الشيخ محمد بن راشد: على الإعلام مسؤولية كبيرة في ظل التحديات العالمية

حاكم دبي التقى بيتر غراور رئيس مجلس إدارة بلومبيرغ العالمية أمس

الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد  وبيتر غراور في مقر بلومبيرغ  في دبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد وبيتر غراور في مقر بلومبيرغ في دبي أمس (وام)
TT

الشيخ محمد بن راشد: على الإعلام مسؤولية كبيرة في ظل التحديات العالمية

الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد  وبيتر غراور في مقر بلومبيرغ  في دبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد وبيتر غراور في مقر بلومبيرغ في دبي أمس (وام)

قال الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن «التحديات التي يواجهها العالم اليوم بالغة التعقيد، ما يضع على الإعلام مسؤولية كبيرة في مثل هذه الأوقات، عطفًا على دوره في توضيح الحقائق ونقل المعلومات والأخبار بحيادية وموضوعية»، مشيرًا إلى أن الكلمة لها تأثيرها الكبير، ومن شأنها أن تعين الناس على فهم أبعاد الواقع المحيط وتخطي ما يمر بهم من صعوبات، وإرشادهم إلى الفرص وتحفيزهم على العمل والإنجاز والإبداع كسبيل للوصول إلى مستقبل أفضل.
وجاء حديث الشيخ محمد بن راشد خلال لقائه برفقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مركز دبي المالي العالمي مع بيتر غراور رئيس مجلس إدارة بلومبيرغ العالمية بمقر الشركة الإقليمي بمركز دبي المالي العالمي.
كما شدد الشيخ محمد بن راشد على أن قيمة الاستثمار في الشباب وتهيئة الظروف المواتية التي تمكنهم من الاضطلاع بأدوار مؤثرة يشاركون من خلالها في رسم صورة المستقبل الكل في مجال تخصصه، وقال: «الإمارات حريصة على إعداد أجيال من الإعلاميين الواعين القادرين على المشاركة في تطوير المشهد الإعلامي ليس فقط داخل البلاد، ولكن على مستوى الإعلام العربي بصورة عامة مع تشجيع المؤسسات الإعلامية على فتح أبوابها أمام الشباب من خلال ورشات العمل وبرامج التدريب العملي لإكسابهم الخبرات العملية اللازمة إلى جانب التحصيل الأكاديمي النظري».
وأكد استمرار الإمارات في الاستثمار في تهيئة البيئة الداعمة للأعمال والجاذبة للاستثمارات والكفاءات، بما يدعم أهداف «رؤية الإمارات 2021» مع الحفاظ على مبدأ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص كإحدى الركائز المهمة للانطلاق نحو تحقيق مزيد من النجاحات المشتركة التي تحقق مصالح الطرفين، وتخدم أهداف المسيرة التنموية الطموحة ضمن جميع المجالات.
من جهته قال بيتر غراور رئيس مجلس إدارة بلومبيرغ العالمية إن «مقر الشركة في دبي بات يمثل مركزا محوريا لأعمالنا في منطقة الشرق الأوسط، فإطلاق الشركة للخدمة الإخبارية المتطورة والاستوديو الجديد في دبي هو دليل واضح على عزمنا مواصلة التوسع والاستثمار في المنطقة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.