«نادي الطيران السعودي» ينظم مهرجان اليوم الوطني بحضور سلطان بن سلمان

يمثل دعمًا متواصلاً لهوايات الشباب

الأمير سلطان بن سلمان مع عدد من الطيارين السعوديين (تصوير: إقبال حسين)
الأمير سلطان بن سلمان مع عدد من الطيارين السعوديين (تصوير: إقبال حسين)
TT

«نادي الطيران السعودي» ينظم مهرجان اليوم الوطني بحضور سلطان بن سلمان

الأمير سلطان بن سلمان مع عدد من الطيارين السعوديين (تصوير: إقبال حسين)
الأمير سلطان بن سلمان مع عدد من الطيارين السعوديين (تصوير: إقبال حسين)

نظم نادي الطيران السعودي، مهرجان اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة تحت شعار «حّلق معنا» وأقيم بمقره في مطار الثمامة، أمس، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، وتحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وسيشمل المهرجان عروضا جوية وأرضية لمختلف أنواع الطائرات، ومعرضا مصاحبا.
وشارك في المهرجان أعضاء نادي الطيران السعودي ومدارس الطيران الرياضي المرخصة من قبل النادي، ومجموعة من الطائرات القادمة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت اللجنة المنظمة لمهرجان اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة «حلّق معنا» أن مبادرة نادي الطيران السعودي تأتي احتفاء باليوم الوطني للسعودية، ودعما لشباب البلاد في مجال الطيران، والمساهمة في نشر ثقافة الطيران وعلومه.
وتجول الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، في ساحة الطيران، وتعرف على الطائرات المعروضة، واستمع إلى أكثر من 50 مشاركا في مهرجان اليوم الوطني. وكرم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الرعاة المشاركين في الحدث، وقدم شكره لهم على دعمه الطيران السعودي.
من جانبه، أوضح عبد الله الجعويني، عضو مجلس الإدارة، المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي، أن هذا النادي يسعى إلى تعزيز تشجيع الطيران السعودي بين الشباب، ودعم هواياتهم، في حين، أوضح الكابتن عايد القاسمي، رئيس الطيران العام في نادي الطيران السعودي، أن النادي يحضر لعقد مهرجان طيران الثمامة 3 الذي سيعقد في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل ويهدف هذا المهرجان إلى دعم وتشجيع الشباب على تنمية مهارات الطيران، وسيكون المهرجان بمشاركة فرق طيران من مجلس التعاون لدول الخليج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.