مدير قناة «العربية» يتسلم جائزة «تغيير المفاهيم والتصورات»

اليونيسكو تكرم الدخيل لعمله الدؤوب في محاربة التعصب والتطرف

من حفل تكريم تركي الدخيل الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ({الشرق الأوسط})
من حفل تكريم تركي الدخيل الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ({الشرق الأوسط})
TT

مدير قناة «العربية» يتسلم جائزة «تغيير المفاهيم والتصورات»

من حفل تكريم تركي الدخيل الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ({الشرق الأوسط})
من حفل تكريم تركي الدخيل الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ({الشرق الأوسط})

نال تركي الدخيل، مدير عام قناة «العربية»، جائزة عن فئة «تغيير المفاهيم والتصورات» – «Changing Perceptions»، من منظمة اليونيسكو بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية، تثمينا لعمله الدؤوب ومواقفه وكتاباته. وذلك ضمن حفل تكريم «أبطال الحملة العالمية ضد التطرّف العنيف»، الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، على هامش الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد تسلّمه للجائزة من «ستيفاني روول»، المذيعة البارزة في شبكة MSNBC الإخبارية، أمام حشد من الإعلاميين والرسميين والمدعوّين والمُكرّمين، قال الدخيل: «تواجه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم خطر ارتفاع وتيرة التطرّف والتعصّب بشكلٍ يأخذ منحى عنيفا، ما ينعكس عبر العديد من الممارسات الوحشية على غرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف المجتمعات المدنية الآمنة، وقتل واستهداف الصحافيين، واستعباد النساء في أسوأ ممارسات الإذلال والامتهان للكرامة الإنسانية». وأضاف الدخيل: «مؤخرا، بدأنا نشهد ما يمكن تسميته (التطهير الثقافي المُمَنهج) إن جاز التعبير، ضد التراث الثقافي عموما، ومفهوم التنوّع خصوصا، لدرجةٍ باتت معها إنسانيّتنا على المحكّ، إذا ما وقفنا مكتوفي الأيدي».
وختم الدخيل: «إن التصدّي لهذه الممارسات والتهديدات بات تحدّيا تقع ضرورة التصدّي له على عاتق الحكومات والأفراد معا، وهو ما يتطلّب جهدا متواصلا يبدأ من مقاعد التعليم في المدارس، ولا ينتهي عند العمل على مزيد من الحوار بين الحضارات، وحماية التراث الإنساني، وتمكين الفتيات والنساء والإيمان بدورهن الفاعل، وإشراك جيل الشباب في بناء مجتمع منفتح ومتحضّر يتفهّم الآخر ويتقبّل ثقافة الاختلاف ويَنبذ العنف ويَمقت التطرّف والتمييز بكافة أشكاله وصوره».
تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم شخصيات بارزة أخرى ضمن الحفل ممن أسهموا كلٌ مِن موقعه في التصدي للتعصب العنيف.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.