أوباما يعطل «جاستا» بالـ «فيتو».. ويستعد لمعركة الكونغرس

البيت الأبيض تعمد إرساله بنهاية الجمعة لتأخير التصويت إلى ما بعد الانتخابات

أوباما يعطل «جاستا» بالـ «فيتو».. ويستعد لمعركة الكونغرس
TT

أوباما يعطل «جاستا» بالـ «فيتو».. ويستعد لمعركة الكونغرس

أوباما يعطل «جاستا» بالـ «فيتو».. ويستعد لمعركة الكونغرس

أعاد الرئيس الاميركي باراك أوباما مساء أمس مشروع قانون «مقاضاة الدول الراعية للإرهاب»، المعروف اختصارا بـ«جاستا» إلى الكونغرس، مرفوقا بـ«الفيتو» الرئاسي، حسبما أكد البيت الأبيض أمس.
واعتبر أوباما أن التشريع من شأنه أن يؤثر على حصانة الدول وعلى حلفاء الولايات المتحدة، ويشكل سابقة قضائية خطيرة، كما يمكن أن يعرض موظفي الحكومة العاملين في الخارج لمخاطر.
وقال الرئيس الأميركي في رسالة إلى مجلس الشيوخ «أتفهم رغبة عائلات (الضحايا) في تحقيق العدالة، وأنا عازم على مساعدتهم في هذا الجهد». لكنه أضاف أن التوقيع على هذا القانون «سيكون له تأثير ضار على الأمن القومي للولايات المتحدة».
وبتوقيعه على الفيتو، يدخل أوباما في مواجهة شرسة مع الكونغرس الذي سيحاول، بغالبيته الجمهورية، توجيه ضربة سياسية قوية إلى الرئيس الأميركي قبل أقل من خمسين يوما على انتهاء ولايته.
ويأتي التصويت الرئاسي بالفيتو ضد مشروع قانون «جاستا» في وقت يلوح فيه المشرعون في الكونغرس باحتمالات تجاوز الفيتو الرئاسي، وهو ما يتطلب تصويت ثلثي أعضاء الكونغرس.
وتعمد البيت الأبيض إرسال الفيتو الرئاسي نهاية يوم الجمعة الذي يليه عطلة أسبوعية ثم عطلة للكونغرس حيث يعود أعضاء الكونغرس الأميركي إلى ولاياتهم استعدادا للانتخابات التشريعية التي تجري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعني أن الكونغرس لن يكون أمامه فرصة للتصويت على فيتو الرئيس إلا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، فيما أشار بعض أعضاء الكونغرس إلى مشاورات لعقد جلسة استثنائية لمناقشة مشروع القانون والفيتو الرئاسي قبل عطلة الكونغرس لكن لم يتم تحديد موعد لتلك الجلسة الاستثنائية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.