مثلما التأم.. مجلس الأمن ينفض منقسمًا حول سوريا

آلاف الجنود الروس لدعم الأسد.. وقصف جوي يسوي حلب بالأرض

سوري يحمل طفلاً انتشله من تحت أنقاض بناية دمرت في غارة جوية بحلب أمس (أ.ف.ب)
سوري يحمل طفلاً انتشله من تحت أنقاض بناية دمرت في غارة جوية بحلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مثلما التأم.. مجلس الأمن ينفض منقسمًا حول سوريا

سوري يحمل طفلاً انتشله من تحت أنقاض بناية دمرت في غارة جوية بحلب أمس (أ.ف.ب)
سوري يحمل طفلاً انتشله من تحت أنقاض بناية دمرت في غارة جوية بحلب أمس (أ.ف.ب)

انفضت جلسة مجلس الأمن أمس، التي خصصت لسوريا، على انقسام، ولم ترمم ما سبقها من خلافات بين اللاعبين الرئيسيين؛ الولايات المتحدة وروسيا، وشهدت الجلسة هجوما متبادلا حول التزام كل طرف باتفاق هدنة وقف إطلاق النار، وتحميل كل طرف الآخر مسؤولية قصف قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وفي كلمته، هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية، متهما إياها بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وعدم الانسحاب من طريق الكاستيلو. وشدد لافروف على «التزام الأطراف السورية بعدم وضع شروط مسبقة للدخول في مفاوضات، وعدم الخضوع لأي ابتزاز». ورد وزير الخارجية الأميركي جون كيري قائلا: «ليست شروطا مسبقة أن نطالب بهدنة ووقف إطلاق النار، فكيف تجلس المعارضة على طاولة الحوار بينما يقوم النظام بقصف قنابل الغاز على المدنيين؟».
ميدانيا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن «وصول أكثر من 3 آلاف جندي روسي إلى ريف حلب، جندتهم القوات الروسية للقتال في سوريا». يأتي هذا التطور على وقع ليلة هي الأعنف عاشتها مدينة حلب منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث نفّذ الطيران الروسي والسوري أكثر من مائة غارة على الأحياء الشرقية المحاصرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق، ما أدى إلى تسوية مبان سكنية بالأرض، وسقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.