تشهد معدلات استهلاك التبغ والكحول في أوساط المراهقين في أوروبا تراجعًا، غير أن تعاطي الممنوعات بقيت ثابتة عند معدلات مرتفعة، على ما أظهرت دراسة حديثة نشر نتائجها المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان.
وخلص التقرير السادس للمشروع الأوروبي للتحقيق في الأوساط المدرسية بشأن الكحول والمخدرات، الذي يجري تحقيقا مرة كل أربع سنوات منذ سنة 1995، إلى أن «استهلاك التبغ والكحول لدى المراهقين يسجل تراجعًا غير أن الاستهلاك المفرط غير المنتظم للكحول لا يزال موضوع قلق».
وبحسب بيانات تم جمعها سنة 2015 عن 96 ألفًا و43 طالبًا بين سني 15 و16 عاما من 35 بلدًا أوروبيًا، فإن التدخين لدى المراهقين يسهم في زيادة معدلات الإدمان بشتى أنواعه.
وفي المعدل، قال أكثر من نصف الشباب المستطلعة آراؤهم (54 في المائة) إنهم لم يدخنوا يومًا في حين أشار أقل من ربع هؤلاء (21 في المائة) إلى أنهم «يدخنون حاليا».
وأظهر التقرير انخفاض معدل استهلاك الكحول لدى الأشخاص المستطلعة آراؤهم من 89 في المائة إلى 81 في المائة بين 1995 و2015، لافتا إلى أن مستويات «الاستهلاك غير المنتظم للكحول» بقيت على حالها خلال 20 عاما.
كذلك فإن استهلاك المواد الممنوعة «ثابت» منذ سنة 2003، بعد اتجاه تصاعدي سجل بين 1995 و2003. وفي العام الماضي، قال 18 في المائة من الشباب المستطلعة آراؤهم إنهم تناولوا مادة ممنوعة مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
تراجع معدلات استهلاك المراهقين الأوروبيين للتبغ والكحول
تراجع معدلات استهلاك المراهقين الأوروبيين للتبغ والكحول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة