قال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن بلاده قدمت 139 مليار دولار مساعدات إغاثية خلال الأربعة عقود الماضية، حيث تعد الثالثة عالميا في تقديم المعونات والمساعدات.
وأضاف ولي العهد السعودي في كلمته أمام قمة اللجوء والهجرة، اليوم (الإثنين)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن "السعودية حرصت على استقبال مليونين ونصف المليون سوري منذ بداية الأزمة السورية، ومنحتهم حرية الإقامة والعمل".
وأفاد الأمير محمد بن نايف بأن "الرياض وفرت التعليم المجاني لأكثر من 141 ألف طالب سوري، كما أسهمت بدعم الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم".
وبدأت قمة اللاجئين والمهاجرين، اليوم، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول وكبار المسؤولين الدوليين، حيث من المقرر أن تصدر القمة ما يعرف بإعلان نيويورك حول اللاجئين والمهاجرين.
وقال بيان صحافي للأمم المتحدة صدر اليوم عن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، "إن الإعلان هو التزام بالعمل من المجتمع الدولي"، مبينا "إنه إعلان سياسي، ولكنه يمثل أيضا التزاما جماعيا من المجتمع الدولي بأسره بالعمل معا بسبل جديدة وتعاونية للاستجابة لتدفق اللاجئين والمهاجرين". وأضاف أن "اللاجئين يفرون من انعدام الأمن، إنهم خائفون ويخافون من الشعور بالخوف، فلا يجب أن نخشاهم أو أن نعتقد أنهم يجلبون انعدام الأمن، ولكن يتعين أن نوفر البيئة الآمنة التي يتمتعون فيها بالحماية"، مردفا "تدفق اللاجئين يختلف عن تسلل الإرهابيين أو غير ذلك من الظواهر الخطيرة التي يتعين على الحكومات التصدي لها".
وتابع المفوض السامي لشؤون اللاجئين قائلا "أعلم لماذا يشعر اللاجئون بالمرارة؛ ففي معظم الأحيان تواجه وضعـَهم المروع استجاباتٌ ومواردُ غير كافية، ولا يستطيع الأطفال الالتحاق بالمدارس، ولا تتوفر أماكن الإيواء الملائمة أو فرص العمل، وفي كثير من الأحيان يتم إبعادهم وتهميشهم ورفضهم"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تريد من هذا الاجتماع التزاما ملموسا لتحسين أوضاع اللاجئين حول العالم وليس مجرد كلام".
الأمير محمد بن نايف: 139 مليار دولار قيمة المساعدات السعودية الإغاثية خلال 4 عقود
بدء قمة اللاجئين والمهاجرين في نيويورك.. ودعوة أممية لتحسين أوضاعهم
الأمير محمد بن نايف: 139 مليار دولار قيمة المساعدات السعودية الإغاثية خلال 4 عقود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة