التئام شمل مكارتني ورينغو في العرض الأول لوثائقي عن «البيتلز»

نجما فريق البيتلز بول ماكارتني (إلى اليمين) ورينغو ستار حضرا العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة الفريق (رويترز)
نجما فريق البيتلز بول ماكارتني (إلى اليمين) ورينغو ستار حضرا العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة الفريق (رويترز)
TT

التئام شمل مكارتني ورينغو في العرض الأول لوثائقي عن «البيتلز»

نجما فريق البيتلز بول ماكارتني (إلى اليمين) ورينغو ستار حضرا العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة الفريق (رويترز)
نجما فريق البيتلز بول ماكارتني (إلى اليمين) ورينغو ستار حضرا العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة الفريق (رويترز)

التأم شمل نجمي فريق البيتلز السابقين؛ بول مكارتني ورينغو ستار لحضور العرض الأول لوثائقي عن الفريق الموسيقي الشهير من إخراج رون هاوارد الحاصل على جائزة الأوسكار عن جولات النجوم الأربعة حول العالم في الستينات.
ووقف المغني وعازف الطبول لالتقاط الصور على بساط أزرق في لستر سكوير في العاصمة البريطانية لندن، في العرض الأول لفيلم «ذا بيتلز ايت دايز ايه ويك - ذا تورينج ييرز»، الذي اجتذب مئات المعجبين والمشاهير مثل مادونا واريك كلابتون.
ويرصد الوثائقي السنوات التي تجولت فيها الفرقة في مختلف أنحاء العالم، وأسر مكارتني ورينغو والراحلان جون لينون وجورج هاريسون قلوب آلاف المعجبين في كل القارات.
وقال رينغو للحشد عن مشاهدة الوثائقي: «نشعر كلنا بحماس، هذه هي المرة الأولى بالنسبة لنا أيضًا».
ويستغل الفيلم أرشيفًا ثريًا من اللقطات المسجلة والصور وتسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية للفريق في أوج مرحلة الهوس به، فيظهر المعجبين الذين يصرخون حماسًا وأعضاء (البيتلز) أثناء عملهم في الاستوديو. ويدلي مشاهير شاهدوا عروضهم بدلوهم خلال الفيلم.
وقال مكارتني: «بدأنا أربعة أصدقاء في فريق صغير رائع وظللنا نعزف ونعزف ثم حدث كل هذا».
وقال المخرج الذي اشتهر بأفلام مثل «دافينشي كود» و«ايه بيوتيفول مايند» و«أبوللو 13»، إن إخراج فيلم وثائقي «تجربة رائعة».
وأضاف: «بدأ الأمر كمغامرة مبهجة ولطيفة وإبداعية، ثم انتابني خوف شديد حين أدركت مدى أهميته بالنسبة للمعجبين».
وبدأ عرض الفيلم في دور السينما على مستوى العالم يوم الخميس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.