طيران الأمن السعودي ينقذ حاجًا خمسينيًا أصيب بجلطة دموية

نقل إلى مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة برفقة طاقم طبي متخصص

طيران الأمن يخلي حاجًا خمسينيًا
طيران الأمن يخلي حاجًا خمسينيًا
TT

طيران الأمن السعودي ينقذ حاجًا خمسينيًا أصيب بجلطة دموية

طيران الأمن يخلي حاجًا خمسينيًا
طيران الأمن يخلي حاجًا خمسينيًا

في إطار الطلعات الجوية التي ينفذها طيران الأمن السعودي، لمساندة الكوادر الأمنية على الأرض في منقطة المشاعر المقدسة، نفذت إحدى طائرات الأمن، فجر أمس مهمة إخلاء طبي، لأحد الحجاج في العقد الخامس من عمره، كان يعاني من حالة صحية حرجة بسبب تعرضه لجلطة دموية.
ونقلت الطائرة المريض من قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر إلى مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة، برفقة أربعة مسعفين، إضافة إلى طاقم طبي متخصص من إدارة الخدمات الطبية بطيران الأمن بالحج.
وتعــد مهام الإخلاء الطبي والإسعــاف من المهام المناطة بطيران الأمن في مهمة الحج، علاوة على الـمهام الأمنية والإنسـانية الأخرى.
وكان اللواء محمد الحربي، القائد العام لطيران الأمن، أكد في وقت سابق على تسخير قيادة طيران الأمن إمكانياتها كافة من طائرات وكوادر بشرية وفنية ورفع جاهزيتها لأعلى درجة لمتابعة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، حيث تم جدولة الطلعات الجوية بمعدل طلعة لكل ساعة وبمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة وتصل إلى 12 طلعة جوية، وتستمر الرحلات على وتيرتها أثناء نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة، فيما يتم تكثيف الطلعات على مشعر منى صباح أمس، بهدف متابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، حيث تتواصل الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.