تونس تستعد لمسابقات «أيام قرطاج السينمائية» بـ13 فيلمًا

الموريتاني عبد الرحمن سيساكو يرأس لجنة التحكيم الكبرى

ملصق «أيام قرطاج السينمائية»
ملصق «أيام قرطاج السينمائية»
TT

تونس تستعد لمسابقات «أيام قرطاج السينمائية» بـ13 فيلمًا

ملصق «أيام قرطاج السينمائية»
ملصق «أيام قرطاج السينمائية»

انتقت لجنة انتقاء الأفلام التي ستشارك في الدورة الـ27 من «أيام قرطاج السينمائية» 13 فيلما تونسيا للمشاركة بصفة رسمية في مختلف مسابقات هذه التظاهرة السينمائية الدولية المهمة.
وتشارك 4 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، هي: «شوف» لكريم دريدي، و«تالة حبيبتي» لمهدي الهميلي، و«زينب تكره الثلج» لكوثر بن هنية، و«غدوة حي» للطفي عاشور.
كما تشارك 4 أفلام تونسية كذلك في مسابقة الأفلام القصيرة، هي: «علوش» للطفي عاشور، و«ليلة كلبة» لآمنة بويحي، و«نساجات الشعانبي» لنوفل صاحب الطابع، و«طليق» لقيس زايد.
وأعلنت اللجنة نفسها أن فيلمين تونسيين سيشاركان في المسابقة الرسمية للعمل الأول، و3 أفلام في المسابقة الرسمية التي تحمل اسم «قرطاج.. السينما الواعدة».
وتنطلق الدورة الجديدة لـ«أيام قرطاج السينمائية» بداية من 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لتتواصل حتى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وفي هذا الشأن، قال إبراهيم اللطيف، مدير هذه التظاهرة السينمائية، في مؤتمر صحافي، إن «أيام قرطاج السينمائية» في دورتها الـ27 رشحت عبر لجان الانتقاء في مختلف السابقات 72 فيلما؛ ففي مسابقة «الأفلام الطويلة» سيشارك 18 عملا تتوزع بين الأفلام الوثائقية والروائية؛ بينها 3 أفلام تونسية، فيما يتنافس على «جائزة العمل الأول» 12 فيلما؛ منها فيلمان تونسيان.
ويتنافس على الأفلام القصيرة 18 عملا؛ منها 3 أفلام تونسية، فيما يشارك في مسابقة «قرطاج.. السينما الواعدة» أفلام للطلبة من 36 دولة.
وأشار اللطيف إلى رؤساء لجان التحكيم المختلفة، وأكد أن عبد الرحمن سيساكو من موريتانيا سيرأس لجنة التحكيم الكبرى (الأفلام الطويلة).
أما لجنة الأفلام القصيرة و«قرطاج.. السينما الواعدة»، فسترأسها ميمونة اندياي من بوركينا فاسو. وأسندت رئاسة لجنة العمل الأول (الطاهر شريعة) للمخرج التونسي سفيان الفاني.
وستشهد هذه الدورة تكريم عدد من الوجوه السينمائية، كيوسف شاهين، وجبريل ديوب مامبيتي، وعباس كيروستامي.
ومن المنتظر عرض فيلم «زهرة حلب» للمخرج التونسي رضا الباهي في الافتتاح، وهو فيلم روائي طويل من إنتاج مشترك تونسي - لبناني.
وتوزعت مختلف مشاهده بين تونس ولبنان، وجسّدت أدواره مجموعة من الممثلين، حيث أسندت الشخصية الأساسية للممثلة التونسية هند صبري. ويشاركها من تونس هشام رستم وفاطمة ناصر ومحمد علي بن جمعة وباديس الباهي.
كما تمت الاستعانة بعدد من الممثلين السوريين، من بينهم جهاد الزغبي، وباسم لطفي، ومحمد آل راشي.
ويتطرق هذا العمل إلى فكرة انضمام الشباب التونسي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، ويسعى إلى تعرية مجتمع «داعش» المظلم، كما يتطرق إلى ممارساته اللاإنسانية.
وحملت معلقة هذه الدورة أسماء المتوّجين بـ«التأنيت الذهبي» في «أيام قرطاج السينمائية» خلال الدورات الماضية الممتدة على 50 سنة، وضمت القائمة عدة مخرجين عالميين، انطلقت شهرتهم من قرطاج، على غرار يوسف شاهين وتوفيق صلاح (مصر)، ومرزاق علواش (الجزائر)، والنوري بوزيد وفريد بوغدير والناصر خمير (تونس)، وسليمان سيسي (السنغال)، ومحمد ملص (سوريا).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.