شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها
TT

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

منعت ثلاث شركات طيران أسترالية الركاب من استخدام أو شحن هواتف «سامسونغ غالاكسي نوت7» الذكية على طائراتها بسبب مخاوف تتعلق ببطارياتها القابلة للاشتعال.
وقالت شركات «كانتاس» ووحدة الرحلات الرخيصة التابعة لها «جيت ستار» وشركة «فرجين أستراليا»، إن سلطات الطيران لم توجهها لحظر الهواتف لكنها قامت بذلك كإجراء احترازي في أعقاب سحب شركة «سامسونغ» للهواتف في عشرٍ من أسواقها.
ورغم أنه سيكون بمقدور الركاب حمل هواتفهم على طائرات الشركات الثلاث سيحظر عليهم استخدام هذه الهواتف على نظم الترفيه الخاصة بالطائرة أو شحنها.
وجاء سحب «سامسونغ» للهواتف بعد تقارير عن أن الهاتف الذي يبلغ سعره 885 دولارًا اشتعل أثناء شحنه، وهو أمر محرج بالنسبة لـ«سامسونغ» التي تفتخر بجرأتها في الصناعة وكانت تعتمد على الجهاز في إعطاء قوة دفع جديدة لقطاع إنتاج الهواتف الجوالة.
وباعت «سامسونغ»، أكبر بائع في العالم للهواتف الجوالة، 2.5 مليون جهاز من هذه الهواتف حتى الآن.
وقال متحدث باسم كانتاس: «في أعقاب استدعاء (سامسونغ) لهواتف (غالكسي نوت7) في أستراليا.. طلبنا من الركاب الذين يملكونها إغلاقها وعدم شحنها على الطائرات».
وقالت «سامسونغ أستراليا» في بيان إنها اتصلت بـ«كانتاس» و«فرجين أستراليا» في أعقاب سحب الهواتف.
ونقل موقع «جيزمودو» للتكنولوجيا أن إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تدرس ردها على سحب «سامسونغ» للهواتف و«تعمل على وضع إرشادات تتعلق بهذا الأمر».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.