باريس تنظم مهرجانًا للطائرات المسيرة

باريس تنظم مهرجانًا للطائرات المسيرة
TT

باريس تنظم مهرجانًا للطائرات المسيرة

باريس تنظم مهرجانًا للطائرات المسيرة

تحلق طائرات من دون طيار غدا (الأحد) فوق جادة الشانزليزيه الشهيرة في باريس بمناسبة أول مهرجان للطائرات المسيرة في العاصمة الفرنسية الذي سيدشن خلاله موقعان لتسيير هذا النوع من الطائرات التي تلقى رواجا كبيرا لكنها تخضع لقيود تنظيمية مشددة.
وسيتخلل مهرجان «باريس درون فستيفال» سباقات لطيارات من دون طيار وعروض استعراضية وتقام فيه أكشاك مخصصة لهذه المركبات الصغيرة التي يتم التحكم بها عن بعد ويزداد الإقبال عليها لأغراض الترفيه والمراقبة والوقاية والتصوير من الجو.
وتنطلق فعاليات هذا المهرجان المجاني بسباق يشارك فيه ثمانية طيارين فرنسيين ومن جنسيات أخرى يتحكمون بمركباتهم ضمن شباك ترتفع على علو ثمانية أمتار على مساحة ألفي متر مربع.
وتقدم في الأكشاك معلومات عن الاستخدامات المتعددة لهذا النوع من الطائرات والقيود المفروضة على استخدامها وتقام ورش للتدريب على استعمالها وتصنيعها وبرمجتها.
ويهدف هذا المهرجان أيضًا إلى الترويج للشركات العاملة في هذا المجال. وقال جان - لوي ميسيكا أحد معاوني رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو إن «باريس تضم أكبر عدد من الشركات الناشئة في مجال الطائرات المسيرة».
وتحتل فرنسا الصدارة في قطاع صناعة الطائرات من دون طيار على الصعيد العالمي. وهي قد باعت 300 ألف آلية من هذا النوع العام الماضي وازدادت مبيعات القطاع ثلاث مرات في خلال سنة. وتعمل نحو 1300 شركة توظف في المجموع 3 آلاف شخص في هذا القطاع مع رقم أعمال إجمالي يقدر بنحو 300 مليون يورو.
ومن المرتقب أن تعلن آن إيدالغو عن موقعين يسمح فيهما غدًا (الأحد) لمحبي هذا النوع من الأنشطة بممارسة هوايتهم في باريس تحت إشراف هيئة متخصصة.
ويمنع منعا باتا تسيير طائرات فوق المدن الفرنسية، ما خلا في حالات خاصة تمنح فيها تراخيص.



«بنات ألفة» و«وداعاً جوليا» يحصدان عشرات الجوائز... ما السر؟

لقطة جماعية للفائزين بجوائز النقاد العرب مع علاء كركوتي وماهر دياب مؤسسَي مركز السينما العربية (مركز السينما العربية)
لقطة جماعية للفائزين بجوائز النقاد العرب مع علاء كركوتي وماهر دياب مؤسسَي مركز السينما العربية (مركز السينما العربية)
TT

«بنات ألفة» و«وداعاً جوليا» يحصدان عشرات الجوائز... ما السر؟

لقطة جماعية للفائزين بجوائز النقاد العرب مع علاء كركوتي وماهر دياب مؤسسَي مركز السينما العربية (مركز السينما العربية)
لقطة جماعية للفائزين بجوائز النقاد العرب مع علاء كركوتي وماهر دياب مؤسسَي مركز السينما العربية (مركز السينما العربية)

في إنجاز جديد يضاف إلى رصيدهما الكبير من الجوائز، تصدر الفيلم التونسي «بنات ألفة» والفيلم السوداني «وداعاً جوليا» جوائز النقاد للأفلام العربية في نسختها الثامنة التي أُعلنت مساء (السبت) خلال فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان «كان» السينمائي؛ إذ فاز الأول بثلاث جوائز كأفضل فيلم وثائقي، وفازت مخرجته كوثر بن هنية بجائزة أفضل مخرجة، وحاز أفضل مونتاج للمونتيرة التونسية قتيبة برهمجي، في حين فاز الفيلم الثاني بجائزتي أفضل فيلم روائي طويل وأفضل سيناريو لمخرجه محمد كردفاني.

وشارك في التصويت على الجوائز 225 ناقداً عربياً من 72 دولة، وفاز بجوائز التمثيل، الممثلة الأردنية منى حوا عن دورها في فيلم «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد رشيد، الذي تُوج فيلمه أيضاً بجائزة أفضل تصوير لـ«كانيمي أوياما»، في حين فاز بجائزة أفضل ممثل الفنان الفلسطيني صالح بكري عن دوره في فيلم «الأستاذ»، وحصل الموسيقار التونسي أمين بوحافة على جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم السعودي «هجان»، في حين فاز الفيلم المصري «عيسى» للمخرج مراد مصطفى بجائزة أفضل فيلم قصير التي تم استحداثها لأول مرة في هذه الدورة.

وحقق فيلما «بنات ألفة» و«وداعاً جوليا» منذ عرضهما الأول قبل عام بمهرجان «كان» السينمائي تفوقاً لافتاً، وحصدا عدداً من الجوائز على مدار العام، ليؤكد كل منهما جدارته بها؛ إذ فاز فيلم «بنات ألفة» بـ3 جوائز بمهرجان «كان» خلال دورته الماضية، وهي: جائزة «السينما الإيجابية»، وجائزة «العين الذهبية» - مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض» - كما فاز بجائزة «فرنسوا شالي»، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان «جوثام،» وحاز جائزة «سيزار الفرنسية» لأفضل وثائقي، كما وصل للقائمة القصيرة بتصفيات «الأوسكار»، وتجاوزت جوائزه 30 جائزة.

الفيلم التونسي «بنات ألفة» تصدر جوائز السينما العربية بمهرجان «كان» (الشركة المنتجة)

ويتناول فيلم «بنات ألفة» واقعة حقيقية لأم تونسية لأربع بنات تُفاجأ باختفاء ابنتيها الأكبر سناً وانضمامهما لتنظيم «داعش» في ليبيا، ويمزج الفيلم بين التوثيق والروائية من خلال الاستعانة بالأم الحقيقية، في حين تؤدي دورها بالفيلم في مشاهد أخرى الفنانة هند صبري.

وتُوج الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» بـ37 جائزة حتى الآن، وحسبما أكد مخرجه محمد كردفاني، كانت البداية مع فوزه بجائزة «الحرية» بمهرجان «كان» في دورته الـ76، وجائزة «روجر إيبرت» من مهرجان شيكاغو، وحاز أفضل فيلم في مهرجان «بلفاست» ببريطانيا، وفاز بنفس الجائزة في مهرجان «أفري كاميرا» ببولندا، ومن مهرجان «سبتيموس»، وكذلك «مهرجان الحرب على الشاشة» بفرنسا، كما حاز جائزة الجمهور من عدة مهرجانات، ومثّل السودان في ترشيحات «الأوسكار»، وأُنتج الفيلمان بدعم مهرجان البحر الأحمر، ومشاركة عدة جهات إنتاجية أخرى.

ويتطرق فيلم «وداعاً جوليا» لفترة ما قبل انفصال جنوب السودان عن شماله، من خلال «منى» الزوجة الشمالية التي تسعى للتخلص من ذنب مقتل رجل جنوبي بسببها، فتستعين بزوجته «جوليا» لتعمل كخادمة عندها، وشارك في بطولته إيمان يوسف، وسيران رياك، ونزار جمعة.

الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» حصد 37 جائزة خلال عام (الشركة المنتجة)

ورأى الناقد الكويتي عبد الستار ناجي الذي يوجد حالياً بمهرجان «كان»، أن كلا الفيلمين التونسي والسوداني حققا فوزاً مستحقاً منذ انطلاقتهما في «كان»، وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «وداعاً جوليا» حصد الانتباه والتقدير منذ عرضه الأول بسبب طرحه المتميز لقضية الحرب الأهلية وانفصال جنوب السودان، عبر كتابة عالية المستوى وتميز في إيصال مضامين. وعدّ ناجي «بنات ألفة» أحد الأعمال المهمة التي تناولت موضوع الإرهاب، وهو عمل نال الكثير من الجوائز ووصل للترشيحات النهائية بـ«الأوسكار»، مؤكداً أنه «من الإنصاف أن يعطي النقاد أصواتهم لهذه الأعمال التي كللت مسيرة صنّاعها من منتجين ومخرجين وكتّاب وشركات توزيع تدعمها بقوة وتصل بها لأكبر المحافل الدولية».

وهو ما يتفق معه الناقد خالد محمود، أحد المصوتين بجوائز النقاد العرب، الذي أكد أنها من الجوائز القيمة التي تعمل بشكل منضبط سنوياً، وتعتمد على تصويت أكبر عدد من نقاد السينما العربية الذين يعيشون ببلادهم أو خارجها، مؤكداً أن «الفيلم الجيد يحقق رؤية شبه موحدة واختيارات قريبة للغاية من بعضها، في حين تتضاءل الاختلافات بين المصوتين، وبالتالي تكون الاختيارات أقرب للمصداقية».

وأوضح خالد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن فيلم «بنات ألفة» تجربة متميزة جمعت بين الوثائقي والتاريخي والشخصي والوطني، في رصد لظاهرة الإرهاب وتحولاتها في المجتمع، مؤكداً أن هذا سر تميزه وسر صعوده المتوالي على منصات التتويج، في حين وصف «وداعاً جوليا» بأنه أكثر فيلم عربي حقيقي خلال السنوات العشر الماضية، لافتاً إلى أن الظرف التاريخي بالسودان ربما ساعده، مع تنفيذه بشكل رائع رغم أنه أول فيلم طويل لمخرجه؛ إذ نفذه بتقنيات فنية عالية، مشيراً إلى أن «القضية المطروحة مرتبطة بالواقع السوداني، ما وضعه في مكانة مختلفة».


«أحلام العصر»... فيلم يتماهى فيه الخيال مع الواقع

حكيم جمعة في مشهد بالفيلم (إنستغرام الفنان)
حكيم جمعة في مشهد بالفيلم (إنستغرام الفنان)
TT

«أحلام العصر»... فيلم يتماهى فيه الخيال مع الواقع

حكيم جمعة في مشهد بالفيلم (إنستغرام الفنان)
حكيم جمعة في مشهد بالفيلم (إنستغرام الفنان)

«أحلام العصر»، عبارة كثيراً ما استخدمها السعوديون للتعبير عمّا هو عبثي وغريب، ويصعب على المنطق تفسيره، وهي تنطبق بامتياز على الفيلم السعودي «أحلام العصر»، وتتماشى مع أحداثه السريالية التي تتذبذب ما بين الواقع والخيال، لتدخل عوالم خفيّة يسكنها الجمهور المهووس بتتبع مشاهير شبكات التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا الفيلم للأخوين صهيب وفارس قدس بعد تجربتهما الأولى في فيلم «شمس المعارف» عام 2020، الذي ترك بصمة كبيرة في مسيرة الأفلام السعودية، وينتمي إلى سينما الشباب، وقد استطاع إظهار خبايا مدارس الأولاد، ما جعله يحقق نجاحاً تجارياً لدى عرضه في دور السينما السعودية آنذاك. والأمر نفسه ينطبق حالياً على فيلم «أحلام العصر»، الذي يُعرض الآن في دور السينما السعودية، وينتمي هو الآخر لعوالم الشباب والمراهقين الحالمين بالشهرة وكسب الأموال من خلال استخدامهم تطبيقات الهاتف المحمول بطريقة أكثر جنوناً وعبثية.

يُقدّم «أحلام العصر» بفصوله الستة، رؤية سينمائية زاخرة بالقصص والأحداث المتسارعة، مستخدماً تقنية «الفلاش باك» والتحليل النفسي لكلّ شخصية في العمل، ليدرك المشاهد دوافعها جيداً، وذلك على مدى 3 ساعات تجمع بين الكوميديا والأكشن والرومانسية العابرة. كما تنوّعت شخصيات الفيلم بشكل كبير؛ ما جعله غزيراً بالأحداث التي تتطلب تركيزاً من المُشاهد للربط بينها، خصوصاً تلك التي تحاول الغوص عميقاً داخل جمجمة الأبطال لرؤية مخاوفهم، والتعرف على كوابيسهم بوضوح.

مشهد من فيلم «أحلام العصر» (الشرق الأوسط)

الشرير حكيم

يُقدّم الممثل حكيم جمعة في الفيلم الذي يجمع عدداً من الوجوه السعودية الشابة، دور (حكيم)... الشخصية الشريرة في الفيلم، وخلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصف دوره بأنه نقطة انطلاقته الحقيقية، مضيفاً: «(أحلام العصر) هو فيلم دسمٌ وملحميٌّ، يرى فيه المُشاهد تطوّر شخصية (حكيم)، من حالة إلى أخرى تختلف في بداية الفيلم عن نهايته. ولأول مرّة أُعْطَى هذه المساحة الواسعة، وسعدت جداً بالتجربة».

كثيراً ما ارتبطت أعمال حكيم جمعة بأدوار الشّر، لماذا؟

يوضح قائلاً إنها «مصادفة، حين شاركت في مسلسل (رشاش) قدّمت دور (سلطان) الشاب المتمرد الذي يرتكب جرائم كثيرة، ليحصرني بعد ذلك المنتجون والمخرجون والكُتّاب في هذه النوعية من الأدوار»، ويتابع: «أميل بطبعي لأنسنة كل شخصية أجسدها، فمن المستحيل أن يستيقظ أحدهم من النوم فجأة، ويقرر أن يصبح شريراً؛ لذا أحاول فهم الدوافع والمبادئ التي بُنيت عليها حياة الشخصية».

ويؤكد جمعة أن حصره في قالب أدوار الشّر لم يكُن اختياره. ويتابع قائلاً: «العامل المشترك بين هذه الأدوار هو أنها تنتمي لنصوص جيّدة؛ ولهذا السبب أنا على استعداد لقبول أي دور يُقدَّم لي مهما كانت مساحته، وسواء كانت الشخصية طيبة أم شريرة، وسواء كان الدّور ثانوياً أم أساسياً».

حكيم جمعة (إنستغرام الفنان)

أطول فيلم سعودي

ينقل «أحلام العصر» الأفلام السعودية إلى مرحلة جديدة بوصفه أطول فيلمٍ سعودي حتى الآن، فمدته تتجاوز 3 ساعات، وهذا الأمر شكّل تحدياً لدى صُناعه، ودفع بالتالي، دُور السينما لتخصيص استراحة مدتها 10 دقائق تنتصف الفيلم، وهنا يرى حكيم جمعة أن الجمهور السعودي يتمتّع بثقافة سينمائية عالية تؤهله لمشاهدة الأعمال الجيدة مهما كانت مدتها؛ ويردف: «من غير المعقول أن يتمكّن المخرجان الأميركي مارتن سكورسيزي، والبريطاني الأميركي كريستوفر نولان، من صنع فيلم مدته 3 ساعات ونحن لا نستطيع. لا بدّ من ذكر هذا الحراك السينمائي المتسارع في السعودية، ومن ثم تجب علينا الاستفادة منه».

أصعب المشاهد

ويشير جمعة عند سؤاله عن مَشاهده الأكثر صعوبة في الفيلم إلى تلك التي ظهر فيها الاضطراب العاطفي بينه وبين آلاء (فاطمة البنوي) حين انتقل من الحب إلى الكراهية والغضب، وحين كان يستشيط غضباً منها في مشهد ما ويواسيها في آخر. ويتابع: «قد يكون من الغريب أن أشعر بأنّ مشاهد الأكشن التي أدّيتها في نهاية الفيلم كانت الأسهل بالنسبة لي، سواء المواجهة التي جمعتني مع الممثل عبد العزيز الشهري، أو تلك التي جمعتني مع الممثل صهيب قدس، وربما يعود ذلك لبدايتي في مسلسل (رشاش). ربما أكون قد اعتدت هذه النوعية من المَشاهد».

حكيم جمعة في عرض فيلم «أحلام العصر» (إنستغرام الفنان)

التفرّغ للفن

حكيم جمعة هو طبيب، واليوم نراه ممثلاً بامتياز، وقليل هم من يعرفون هذه المعلومة، فبماذا تعلّق على الأمر؟

«أستطيع القول اليوم، إنني مارست مهنة الفن أكثر من الطب. فبعد تخرجي عملت طبيباً 4 سنوات، ودخلت بعدها الساحة الفنية، لأرى نفسي اليوم فناناً من الدرجة الأولى»، ويؤكد أن ما جعله يتفرّغ للفن تلك البوادرُ المشجعةُ التي طالت حراك السينما السعودية، فقرر أن يكون جزءاً منه.

«لم يكن الأمر سهلاً»

يؤكد جمعة، خصوصاً لدى عودته للنظر إلى فترة الدراسة الأكاديمية الطويلة التي قضاها، إلى جانب ما يصفه بالاستقرار المهني والمادي الذي توفره مهنة الطب مقارنة بالفن، وما يتطلبه هذا المجال من جهدٍ وتعبٍ كبيرين لضمان الدّخل، والقدرة على الاستمرارية في تقديم أعمال تُرضي الفنان، قائلاً: «ضحيت بالطّب لصالح إيماني بمستقبل السينما السعودية».

أعطاه الطّب كثيراً، وعلّمه الكثير، فبات يحترم الوقت، ويلتزم به. ومن خلال تواصله مع المرضى في مستشفى بجنوب مدينة جدة حيث كان يعمل، وحيث كان يلتقي شخصيات كثيرة، ويتعرّف إلى الاختلافات النفسية بين إنسان وآخر، بات يستطيع أن يُقدّم أي شخصية تُسْند إليه، بل يضيف إليها لمسته الخاصة.

تدور قصة فيلم «أحلام العصر» حول نجم كرة القدم معتزل عبد الصمد (صهيب قدس)، الذي يتعاون مع ابنته أحلام (نجم) للانتقام من جميع من ظلموه من بوابة شهرة شبكات التواصل الاجتماعي، ومعاً يجدان فرصة سانحة للعمل مع وكلاء أعمال مهمين للمشاهير (حكيم جمعة، وفاطمة البنوي)، إلا أنه كلّما غاص وابنته في حلم الشهرة والنجومية ازداد تورطهما في كثير من المتاعب.


ما لا تعرفه عن أكبر سرقة فنية في التاريخ

لوحة «العاصفة على بحر الجليل» لرامبرانت أكبر صورة سُرقت (متحف بوسطن)
لوحة «العاصفة على بحر الجليل» لرامبرانت أكبر صورة سُرقت (متحف بوسطن)
TT

ما لا تعرفه عن أكبر سرقة فنية في التاريخ

لوحة «العاصفة على بحر الجليل» لرامبرانت أكبر صورة سُرقت (متحف بوسطن)
لوحة «العاصفة على بحر الجليل» لرامبرانت أكبر صورة سُرقت (متحف بوسطن)

تشتهر معظم المعارض الفنية والمتاحف بالقطع الفنية التي تحويها. على سبيل المثال، يشتهر المعرض الوطني في لندن، بلوحة «عباد الشمس» لفان غوخ، في حين يستضيف متحف الفن الحديث في نيويورك، لوحة «ليلة النجوم»، برفقة الساعات الذائبة التي أبدعتها أنامل سلفادور دالي، وعلب الحساء من إبداع آندي وارهول، وكذلك الصورة الذاتية لفريدا كاهلو.

ومع ذلك، نال متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، الآن، شهرة أكبر بفضل الأعمال الفنية النادرة، أو على الأقل، التي لم تعد موجودة، حسب موقع «سي إن إن» الأميركية.

وفي 18 مارس (آذار) 1990، وقع المتحف فريسة لأكبر سرقة فنية في التاريخ، عندما جرت سرقة ثلاثة عشر عملاً فنياً تقدر قيمتها بأكثر من نصف مليار دولار - بما في ذلك ثلاث لوحات لرامبرانت وفيرمير - في منتصف الليل، في حين كان حارسا الأمن يقبعان بالقبو ومقيدين بشريط لاصق.

في حلقة جديدة من برنامج «كيف حدث ذلك حقاً؟»، الذي تبثه محطة «سي إن إن»، تذاع الأحد في تمام الـ9 مساءً بالتوقيت الشرقي، يجري عرض مقابلة مع أحد هذين الحارسين: ريك أباث، الذي أجرى مقابلته التلفزيونية الوحيدة مع محطة «سي إن إن» عام 2013، والذي توفي في فبراير (شباط) 2024 عن 57 عاماً.

وقد اتضح أن حادث السرقة ينطوي على كنز دفين من الحقائق المدهشة، والتقلبات غير المتوقعة في الحبكة. وفيما يلي خمسة أشياء تجعل متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر وحادث السرقة الشهير الذي تعرض له، مثيرين للغاية.

الحقيقة تعد إيزابيلا ستيوارت غاردنر، مؤسسة المتحف والتي تحمل الاسم نفسه، شخصية رائعة. كانت غاردنر، الابنة والأرملة في نهاية المطاف لاثنين من رجال الأعمال الناجحين، من محبي الأعمال الخيرية، وجامعي الأعمال الفنية، وأنشأت هذا المتحف لعرض مقتنياتها.

وتقدر قيمة الأعمال الفنية التي نهبها اللصوص بأكثر من نصف مليار دولار. ومع ذلك، تركوا وراءهم أغلى قطعة أثرية في المبنى: لوحة «اغتصاب أوروبا» لتيتيان، والتي اشترتها غاردنر من معرض فني في لندن عام 1896، مقابل سعر قياسي للوحة فنية قديمة.

وفي عام 2005، اتخذ التحقيق بخصوص الأعمال الفنية المسروقة، طريقه إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية بالبحر الأبيض المتوسط. كان رجلان فرنسيان تربطهما علاقات مزعومة مع الغوغاء الكورسيكيين، يحاولان بيع لوحتين: لوحة لرامبرانت وأخرى لفيرمير. كان العميل الخاص السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بوب ويتمان، متورطاً في محاولة لشراء اللوحتين، لكن العملية انهارت، نهاية الأمر، عندما أُلقي القبض على الرجال، لبيعهم أعمالاً فنية مسروقة من متحف الفن الحديث والمعاصر في مدينة نيس الفرنسية.


«المرصد العربي للترجمة» يبدأ أعماله في توثيق وتطوير الحركة الترجمية

تنضم مبادرة المرصد العربي للترجمة إلى قائمة الأعمال التي أسفر عنها الدور السعودي في منظمة «الألكسو» (هيئة الأدب)
تنضم مبادرة المرصد العربي للترجمة إلى قائمة الأعمال التي أسفر عنها الدور السعودي في منظمة «الألكسو» (هيئة الأدب)
TT

«المرصد العربي للترجمة» يبدأ أعماله في توثيق وتطوير الحركة الترجمية

تنضم مبادرة المرصد العربي للترجمة إلى قائمة الأعمال التي أسفر عنها الدور السعودي في منظمة «الألكسو» (هيئة الأدب)
تنضم مبادرة المرصد العربي للترجمة إلى قائمة الأعمال التي أسفر عنها الدور السعودي في منظمة «الألكسو» (هيئة الأدب)

دشّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، المرصد العربي للترجمة وأطلقت أعماله في حصر وتقديم البيانات الإحصائية الحديثة عن واقع الترجمة وتطوير القطاع وتوطين المعرفة، وعكس صورة ثقافية حقيقية عن الوطن العربي، بتراثه الغني وآدابه وأفكاره وتجاربه الحضارية السخية بالقيم والمعاني والمفاهيم.

ويأتي تدشين الهيئة للمرصد العربي الأول من نوعه عالمياً في توفير منصة رقمية متكاملة لخدمة وتطوير قطاع الترجمة باللغة العربية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو)، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في العمل العربي الثقافي المشترك، والإسهام في توثيق حركة الترجمة في العالم العربي، وتنسيق الجهود الترجمية، وتوحيدها، ودعمها.

وقال الدكتور محمد حسن علوان رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة، إن تدشين المرصد العربي للترجمة تحت مظلة منظمة «الألكسو» العربية يأتي استمراراً لنهج السعودية الريادي في العمل العربي المشترك، مضيفاً: «شَرُفت هيئة الأدب والنشر والترجمة بتأسيس هذا المرصد وتنظيمه ضمن برامجها الاستراتيجية لتنسيق الجهود الترجمية على مستوى العالم العربي، وتقديم أول منصة عربية متقدمة لخدمة المترجمين والباحثين والناشرين على اتساع العالم العربي بأكمله».

دشّنت الهيئة المرصد العربي للترجمة وأطلقت أعماله في حصر وتقديم البيانات الإحصائية الحديثة عن واقع الترجمة (هيئة الأدب)

السعودية رئيس «الألكسو» للدورة الثالثة

وجرى تدشين المرصد وبدء أعماله، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن الثقافي من مختلف دول العالم العربي، وذلك على هامش المؤتمر العام لـ«الألكسو» الذي استضافته مدينة جدة، وجرى بنهايته انتخاب ممثل السعودية لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للمرة الثالثة على التوالي، لاستمرار العمل التكاملي والنتائج الإيجابية التي حققها المجلس التنفيذي خلال فترتي رئاسة السعودية منذ يوليو (تموز) 2021.

جرى تدشين المرصد وبدء أعماله بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن الثقافي من مختلف دول العالم العربي (هيئة الأدب)

وتنضم مبادرة المرصد العربي للترجمة إلى قائمة الأعمال التي أسفر عنها الدور السعودي في منظمة «الألكسو»، إذ وخلال رئاستها للمجلس التنفيذي نجحت في أقل من 3 أعوام من تنفيذ وإطلاق أكثر من 10 مشاريع وشراكات، وتحقيق نقلة مهمة في تعزيز دور المنظمة وبرامجها لخدمة توجهاتها في العالم العربي، ورعاية مصالح الدول العربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

يعد المرصد أول منصة عربية متقدمة لخدمة المترجمين والباحثين والناشرين على اتساع العالم العربي بأكمله (هيئة الأدب)

من جانبه، أكد عبد الرحمن السيد، الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة السعودية، أن هذه المبادرات والمشاريع تعكس الحراك الوطني الترجمي الذي تشهده السعودية مؤخراً، مستشهداً بواحدة من المبادرات التي سجلت نمواً متصاعداً في الإنتاج، وقال: «قبل 5 أعوام فقط لم يتجاوز عدد الكتب المترجمة لدينا، الثلاثين إلى الأربعين كتاباً، ولكن من خلال الدعم الحكومي ومختلف المبادرات التي شهدها الوسط الثقافي السعودي، قفزت هذه الأرقام إلى ما يقرب من 4 أضعاف».

ولفت السيد إلى أن مبادرة «ترجم» التي انطلقت عام 2021 بدعم من هيئة الأدب السعودية سجلت في دورتها الأولى ترجمة ما يقرب من 250 كتاباً، وارتفع عدد الكتب المترجمة في الدورة الثانية إلى 650 كتاباً، ثم تخطى العدد الإجمالي للكتب المترجمة في الدورة الثالثة سقف الألف كتاب من اللغة العربية وإليها، مشيراً إلى أن خريطة الترجمة شملت نحو 22 لغة عالمية، شارك فيها أكثر من 500 مترجم دولي.

وفي نهاية حديثه، نوه رئيس جمعية الترجمة السعودية بما أضحت تملكه المملكة اليوم من مصانع ترجمية فاعلة، داعياً الجميع إلى أن يشارك بشكل نوعي في الاستفادة من هذه الممكنات الكبيرة التي تمهد لصناعة ترجمية جادة وفاعلة في ظل حوكمة جيدة وسوق رابحة ومنظومة تبدأ من المؤلف والوكلاء الأدبيين والمترجم ودور النشر، انتهاءً بالقارئ العربي الذي ينعم بمرحلة ثقافية نوعية ومبشرة.


رجل يمضي 93 يوماً بقاع المحيط ويصغر 10 سنوات

لقد ارتفع عدد الخلايا الجذعية لديتوري بشكل كبير (أ.ب)
لقد ارتفع عدد الخلايا الجذعية لديتوري بشكل كبير (أ.ب)
TT

رجل يمضي 93 يوماً بقاع المحيط ويصغر 10 سنوات

لقد ارتفع عدد الخلايا الجذعية لديتوري بشكل كبير (أ.ب)
لقد ارتفع عدد الخلايا الجذعية لديتوري بشكل كبير (أ.ب)

أمضى جوزيف ديتوري 93 يوماً في حجرة مدمجة مغمورة في المحيط الأطلسي، وخرج أصغر بعشر سنوات. وأظهرت دراسته الرائدة زيادة في الخلايا الجذعية وتحسن بمستوى الصحة بشكل عام، حسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

وطرأ هذا التغيير على جوزيف ديتوري، ضابط بحرية متقاعد، بعد أن قضى 93 يوماً داخل حجرة صغيرة في أعماق المحيط الأطلسي. ولم يكن إنجازه الاستثنائي مجرد مغامرة، وإنما كان بمثابة دراسة رائدة حول تأثيرات العيش تحت الماء في بيئة مضغوطة على جسم الإنسان. وبالفعل، خرج ديتوري من حجرته التي تبلغ مساحتها 100 قدم مربع بنتائج غير عادية.

وخرج ديتوري من التجربة وقد حطم الرقم القياسي العالمي السابق للعيش تحت الماء، الذي كان يبلغ 73 يوماً، علاوة على أنه أعاد كذلك عقارب الساعة إلى الوراء، بخروجه من حجرته أصغر بـ10 سنوات. وبعد عودته إلى اليابسة، كشفت التقييمات الطبية أن التيلوميرات الخاصة بديتوري، وهي أغطية الحمض النووي الموجودة في نهايات الكروموسومات التي تتقلص عادة مع تقدم العمر، أصبحت أطول بنسبة 20 في المائة عما كانت عليه قبل أن يخوض التجربة. كما ارتفع عدد خلاياه الجذعية بشكل كبير، وشهدت مقاييسه الصحية العامة تحولاً ملحوظاً.

ولم تنته الفوائد التي جناها ديتوري عند هذا الحد، فقد عاين تحسناً كبيراً في نوعية النوم، مع قضائه ما بين 60 في المائة إلى 66 في المائة من لياليه في نوم حركة العين السريعة العميق. كما انخفضت مستويات الكوليسترول لديه بمقدار 72 نقطة، وانخفضت علامات الالتهاب لديه إلى النصف. وتعود هذه التحولات إلى الضغط تحت الماء، الذي من المعروف أن له تأثيرات إيجابية عديدة على الجسم.

ومن بين الأشكال المماثلة للعلاج غرفة الضغط العالي، التي تعمل على تحسين صحة الدماغ، ما يؤدي إلى مستوى إدراك أفضل. وبفضل تجربة ديتوري، فقد تمكن من معاينة كيفية استجابة الأجسام البشرية للبيئات المضغوطة لفترة طويلة من الزمن. وفي حديثه لصحيفة «ديلي ميل»، تحدث ديتوري عن الفوائد المحتملة لما أصبح يعرف باسم طب الضغط العالي.


«السفارة الافتراضية»... فضاء من الاحتمالات والتأملات الفنية حول الحياة في المستقبل

يجمع المعرض تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصويراً فوتوغرافياً ووسائط مطبوعة تتناول واقع البشرية ومستقبلها (هيئة المتاحف)
يجمع المعرض تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصويراً فوتوغرافياً ووسائط مطبوعة تتناول واقع البشرية ومستقبلها (هيئة المتاحف)
TT

«السفارة الافتراضية»... فضاء من الاحتمالات والتأملات الفنية حول الحياة في المستقبل

يجمع المعرض تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصويراً فوتوغرافياً ووسائط مطبوعة تتناول واقع البشرية ومستقبلها (هيئة المتاحف)
يجمع المعرض تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصويراً فوتوغرافياً ووسائط مطبوعة تتناول واقع البشرية ومستقبلها (هيئة المتاحف)

بمجرد أن تدخل في غمرة «السفارة الافتراضية»، وهو المعرض الفني الذي فتح أبوابه في العاصمة السعودية الرياض، حتى تسافر في فضاء عائم يعبر في محاولة لاستكشاف واستشراف مآل البشر بزمان ومكان خياليين. هذه الرحلة الفنية والتأملية، التي يقدمها المعرض الذي يستضيفه مركز «فناء الأول» الثقافي، لاستعراض مستقبل خيالي غير متوقع، يسبح في فضاء الاحتمالات حول طبيعة الحياة في المستقبل، معتمداً على قدرة الفن في التوثيق والتحقيق في مراحل الحياة وتصوراتها، والذي غدا بمثابة منصة تنقل الزوار إلى مستقبل يتأملون فيه التحوّلات والتصدّعات التي يعيشها عالم اليوم وتؤثر على مستقبله، من خلال أعمال فنية تتنوع ما بين التركيبية، وأعمال الفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المطبوعة؛ تُجسّد رؤية الفنانين للمستقبل وتدعوك للتأمل في دور الخيال في بناء النُّظُم التي تربط المجتمعات. ‏

يقف الزائر ليتأمل في تقصٍّ فني وتجربة لا تستثني أحداً من خلال الانتظار في «السفارة الافتراضية» وتأمل أعمالها (هيئة المتاحف)

يقدم معرض «السفارة الافتراضية» فضاءً عائماً في زمان ومكان خياليين يُكتشف من خلالهما مآل البشر (هيئة المتاحف)

بداية الحكاية

البداية جاءت في سنة الجائحة، حين ارتبك التناغم العالمي الذي كان أساسه نظاماً معقداً، تهاوت الأرض من تحته، مبتلعة كل شيء عاجز عن الصمود، فأطلق المعرض رحلة السفر هذه عبر الزمن لتأخذ البشرية إلى مستقبل وهمي يعالج المشاعر القاتمة التي تحوم حول البشرية، وشعور الإحباط حيال ماضٍ عجزوا عن صونه، ومستقبل يعيش ملحمة كونية بما ظهر منها وما بطن.

وفي عالم ينتشر فيه التزييف العميق (deep fake) وزعزعة الأنظمة العالمية، وفي ظل الجدل القائم حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وروبوت المحادثة «chatgpt»، يستضيف «فناء الأول» معرض «السفارة الافتراضية» بوصفها منصة تنقل الزوار إلى مستقبل يتأملون فيه هذه التصدعات، ويكتشفون من خلالها مآل البشر، منطلقاً من عام 2024 إلى مستقبل قريب يقضّ مضاجع المتأمل فيه والمستشرف لتفاصيله.

المعرض يجمع تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصويراً فوتوغرافياً ووسائط مطبوعة، تتناول واقع البشرية من عدسة الاقتصاد والأنثروبوسين والذكاء الاصطناعي، ويحثّ زواره لاستكشاف الأعمال الفنية والحوارات الدائرة بينها، والتأمل في دور الخيال في بناء النُّظُم التي تربط بين المجتمعات، حيث تذوب الحدود من سياقها الجغرافي ورموزها اللغوية وشعاراتها الوطنية، لتحمل الزوار على إعادة النظر في الحقائق والمسلّمات.

يعالج المعرض مشاعر قاتمة تحوم حول البشرية وشعوراً بالإحباط حيال ماضٍ ومستقبل يعيش ملحمة كونية هائلة (هيئة المتاحف)

رحلة فنية وتأملية يقدمها المعرض في مركز «فناء الأول» الثقافي لاستعراض مستقبل خيالي غير متوقع (هيئة المتاحف)

نوافذ لاستشراف غير المتوقع

في عمل ديما سروجي، إحدى المشاركات من فلسطين، يقف الزائر ليتأمل في تقصٍّ فني وتجربة لا تستثني أحداً، والذي يتوسط القاعة، ويشبه الساعة المائية الزجاجية، إحدى أقدم أدوات قياس الوقت والتي يعود تاريخها إلى أربعة آلاف قبل الميلاد؛ روعي في تصميم العمل تفاصيل فنية وأبعاد مختلفة، لاستحضار الإحساس بمرور الوقت، والتذكير بالبعد الرابع لأولئك الذين يعيشون دائماً في برزخ الانتظار، على أمل استخراج تصريح أو بدء حياة مختلفة في مكان آخر.

كما يوجد أيضاً مجموعة مختلفة من التأملات يظفر بها زائر معرض «السفارة الافتراضية»، وهو يتأمل في الأعمال التي تعيد انتباه الناظر في تفاصيلها وتراكيبها إلى الكثير من المفاهيم، واستشراف غير المتوقع من مآل البشرية، ومن ذلك أعمال الكويتية أسيل اليعقوب والتي تكشف من خلالها الحقيقة والخيال الجماعي الكويتي ما بين 1940 و1980، عن طريق توظيف دقيق لتفكيك وإعادة تجميع طوابع الأرشيف العائدة إلى تلك الحقبة، وتكرار النظر في السرديات وإعادة بنائها وتشكيلها في روايات خيالية متعددة الحبكات ومتجاذبة الرغبات.


هل هذا هو المنزل الأكثر «نحافة» في بريطانيا؟

أرفع منزل في بريطانيا ويبلغ عرضه 6 أقدام
أرفع منزل في بريطانيا ويبلغ عرضه 6 أقدام
TT

هل هذا هو المنزل الأكثر «نحافة» في بريطانيا؟

أرفع منزل في بريطانيا ويبلغ عرضه 6 أقدام
أرفع منزل في بريطانيا ويبلغ عرضه 6 أقدام

تقول سيدة بريطانية إن المنزل الذي يبلغ عرضها 6 أقدام وتبلغ قيمته 300 ألف جنيه إسترليني «منزل أحلامها»، ولكنه يأتي مع «كابوس مخيف».

وتقول أم تعيش في أرفع منزل ببريطانيا، يبلغ عرضه 6 أقدام فقط، إنها «تحبه تماماً»، لكنها اعترفت بأن له جانباً سلبياً كبيراً إلى حد ما، حسب ما ذكرته لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ووصفت كيم جايلز العقار الفريد بأنه «منزل أحلامها»، وجعلته ملكاً لها على مدار الـ12 عاماً الماضية.

ويبدو المنزل (التراس) المكوَّن من 4 طوابق في غريفسيند، بمنطقة كينت الإنجليزية، عادياً جداً من الأمام. لكن شكله الرفيع بشكل لا يُصدّق الذي يمكن رؤيته من الجانب، يجعله عامل جذب محلياً إلى حد ما. كما يزوره عُشَّاق العقارات، وحتى السياح، للحصول على فُرَص لالتقاط الصور بجوار المنزل الذي تبلغ قيمته 300 ألف جنيه إسترليني. واستأجرت كيم المنزل، الذي تم بناؤه في ثمانينات القرن التاسع عشر، على مدار الـ12 عاماً الماضية، وتقول إنه يتناسب مع شخصيتها.

وتعيش مصممة الأزياء (42 عاماً) هناك مع شريكها سوني (32 عاماً). وقالت لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إن الاهتمام الذي يجذبه المنزل يفاجئني دائماً». إنه أمر مضحك للغاية. «أعتقد أنه المنزل الأكثر نحافة في بريطانيا!»، عندما جئت لزيارته لأول مرة قال أحدهم: «لن تصدقي مدى نحافتها. وعندما وصلت إلى هنا كنت لا أزال أتساءل كيف يكون شكله، ثم رأيت ذلك من الجانب، وأذهلني حجم المنزل. إنه أمر لا يصدق. أمر غريب للغاية ويتناسب مع شخصيتي بالفعل. المقاس مضبوط. أحب حقيقة أنه بارز ومختلف عن بقية المنازل. إنه مجرد شكل مختلف تماماً. توجد غرف في الداخل وهو مكون من 4 طوابق، لذا لدينا كثير من الأشياء فيه».

والتحدي الأكبر الذي تعترف به كيم هو إدخال الأثاث إلى الداخل. وقالت: «كان يجب أن تتم تعبئة معظمه بشكل مسطح، ثم يتم تركيبه بالداخل». وأضافت: «لا توجد طريقة للقيام بذلك بشكل طبيعي مثل المنزل العادي. إنه الشيء الوحيد الذي يُعتبر كابوساً. لكنني علمت أن هذا هو الحال عندما انتقلت للعيش فيه. لذلك لا أستطيع أن أشتكي كثيراً. يحتوي على درج ضيق جداً أيضاً مما يجعل عملية إدخال الأثاث أكثر صعوبة». لذلك يجب بناء غالبية الأثاث في الداخل. «هذا يعني أنه يتعين علينا أن نكون أكثر انتقائية قليلاً على ما أعتقد». لكن هذا ثمن بسيط يجب دفعه مقابل هذه المنشأة الجميلة. «لقد حاولنا ذات مرة الحصول على أريكة بالداخل بشكل طبيعي. لكنه كان مجرد كابوس كامل. لقد استسلمنا تقريباً».


الرئيس ماكرون يكرم المصرفي اللبناني ــ الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني - الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني - الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)
TT

الرئيس ماكرون يكرم المصرفي اللبناني ــ الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني - الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني - الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)

كرَّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في احتفال أُقيم بقصر الإليزيه، المصرفي اللبناني سمير عساف، بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، وذلك وسط حضور واسع من عائلته وأصدقائه، وعلاقاته الواسعة الاقتصادية والمالية والاجتماعية في فرنسا وخارجها، فضلاً عن عدد من مستشاري ماكرون.

وفي كلمة مطوَّلة، عرض الرئيس الفرنسي، بالتفصيل، لمسيرة سمير عساف المدرسية والجامعية والمهنية، متوقفاً خصوصاً عند وصوله إلى فرنسا زمن الحرب في لبنان، بعد أن أنهى المرحلة الأولى من دراسته الجامعية في جامعة القديس يوسف، ببيروت، ليكملها بالتوازي في جامعة السوربون، ثم في معهد العلوم السياسية، وهو أحد أهم المعاهد الجامعية التي تحضّر قادة المستقبل في فرنسا وخارجها، وفيها مر الرئيس ماكرون شخصياً.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني ــ الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)

بعد ذلك، عدَّد الرئيس ماكرون المؤسسات الكبرى التي انضم إليها سمير عساف في مسيرته المهنية الطويلة، بدءاً من شركة «توتال أنرجيز» البترولية، حيث بدأ في قسمها المالي ليتدرج سريعاً، ويصبح بعد سنوات قليلة مديراً له.

وبعدها، انتقل عساف إلى بنك «سي سي إف» الفرنسي. وعندما انتقل البنك المذكور إلى ملكية البنك البريطاني المعروف «إتش إس بي سي» انضم إليه سمير عساف، وأمضى فيه قرابة 3 عقود، تنقل خلالها في أعلى المراكز القيادية، بما فيها منصبه الحالي مستشاراً لرئيس مجلس إدارة المجموعة والرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي لمجالس إدارة «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود وشركته «الشرق الأوسط القابضة». وقد شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية والأسواق العالمية لبنك «إتش إس بي سي»، ورئيس مجلس إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات.

ويشغل سمير عساف حالياً منصب مستشار أول رئيس مجلس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «جنرال أتلانتيك». ومن خلال منصبه، يقوم بتقديم الدعم الاستراتيجي والمشورة لفرق الاستثمار في الشركة والمحافظ الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن مقره في لندن، يعمل أيضاً عضواً في المجلس الاستشاري لشركة «BeyondNetZero» التي تعدّ مشروع المناخ التابع لـ«جنرال أتلانتيك». فضلاً عن ذلك، سمير عساف عضو في العديد من مجالس الإدارات أكانت مالية أو أكاديمية أو صحية.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يكرم المصرفي اللبناني ــ الفرنسي سمير عساف بمنحه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الشرق الأوسط)

وفي الكلمة التي ألقاها، أثنى الرئيس ماكرون ليس فقط على نجاحات سمير عساف المهنية في الحقل المصرفي والمالي وعلى الإنجازات التي حققها خلال السنوات التي كرَّسها لهذا الحقل، بل شدَّد على خصاله الإنسانية وانفتاحه المجتمعي وتوقه للمزيد من العطاء. وختم ماكرون كلمته بقوله إن سمير عساف «شخصية نادرة واءمت بين العقلانية الغربية والروحانية الشرقية، للتوفيق بين الأفكار والأشخاص وذلك لخدمة بلديه: لبنان وفرنسا».

وكانت لافتة، في هذا التكريم، أجواؤه اللطيفة وانضمام عقيلة الرئيس بريجيت ماكرون إلى الاحتفال؛ ما أعطاه بُعداً عائلياً.


كرمها الملك تشارلز... فتاة تلكم تمساحاً في وجهه لإنقاذ شقيقتها

جورجيا لوري وشقيقتها مليسا (أ.ب)
جورجيا لوري وشقيقتها مليسا (أ.ب)
TT

كرمها الملك تشارلز... فتاة تلكم تمساحاً في وجهه لإنقاذ شقيقتها

جورجيا لوري وشقيقتها مليسا (أ.ب)
جورجيا لوري وشقيقتها مليسا (أ.ب)

دون تردد، قفزت جورجيا لوري في الماء بعدما سحب تمساح شقيقتها مليسا في نهر بالمكسيك، وقاتلت التمساح ولكمته عدة مرات.

ومنح ملك بريطانيا تشارلز الثالث ميدالية الشجاعة إلى جورجيا، وهي ميدالية تمنحها العائلة المالكة البريطانية للمدنيين الذين يظهرون قدراً كبيراً من الشجاعة.

وحدثت الواقعة في يونيو (حزيران) 2021 بعدما تحولت رحلة التوأم جورجيا ومليسا في المكسيك إلى مأساة، حيث أخبرهما المرشدون أن السباحة في هذا النهر آمنة.

وقالت جورجيا، لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «لم أتوقع ذلك»، ووصفت منحها ميدالية الشجاعة بأنه فخر والوجه المشرق للتجربة الصعبة التي مرت بها.

كانت التوأمتان تزوران بحيرة مانيلتيبيك في بورتو إسكونديدو في المكسيك بصحبة بعض الأصدقاء، عندما رأت مليسا تمساحاً على بعد 15 متراً وأبلغت المجموعة. وبينما يتم إخراج مليسا وأصدقائها، خطفها التمساح وغاص في الماء.

وقالت جورجيا، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 2021، «سمعتها تصرخ والتمساح يسحبها إلى الأسفل، شاهدتها تختفي تحت الماء وخفت أن تكون قد ماتت».

ووفقاً لإعلان منح الميدالية، فقد قفزت جورجيا إلى الماء واستطاعت سحب أختها التي كان وجهها إلى أسفل، وكانت تقاتل التمساح بيد وتحاول رفع رأس أختها فوق الماء باليد الأخرى.

ويضيف الإعلان، إن التمساح عاد للهجوم مرة أخرى محاولاً سحب مليسا لأسفل، لكن جورجيا لكمته مرة أخرى وتلقت عضة في ذراعها قبل أن تنجح في سحب أختها إلى قارب كان على مقربة منها. نجت مليسا من الهجوم بعدة جروح في المعصم، وجراح بالغة في البطن والقدم.

ويصف الإعلان تصرف جورجيا بأنه «شجاعة استثنائية من أجل شقيقتها، رغم أنها تعرف بوجود تمساح خطر في المياه فقد اختارت أن تنقذ شقيقتها وأظهرت إصراراً عظيماً على القتال عدة مرات».

استغرق القارب 25 دقيقة ليصل إلى الشاطئ، و20 دقيقة أخرى لتصل مليسا إلى المستشفى. وعندما وصلت كانت في حالة غيبوبة لكنها تعافت لاحقاً.


هيمنة سعودية على جوائز أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والابتكار

تفوق المواهب السعودية يعكس المكانة المُتقدمة للمملكة (واس)
تفوق المواهب السعودية يعكس المكانة المُتقدمة للمملكة (واس)
TT

هيمنة سعودية على جوائز أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والابتكار

تفوق المواهب السعودية يعكس المكانة المُتقدمة للمملكة (واس)
تفوق المواهب السعودية يعكس المكانة المُتقدمة للمملكة (واس)

في إنجاز جديد يعكس ما وصلت إليه المواهب السعودية من تنافسية عالية مع نظرائهم من جميع دول العالم، تمكّن طلاب وطالبات المملكة من حصد 114 ميدالية وجائزة كبرى خاصة، خلال مشاركتهم في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار «آيسف 2024»، و«آيتكس 2024».

وفي الوقت الذي حصد فيه السعوديون 27 جائزة في معرض «ريجينيرون» الدّولي للعلوم والهندسة «آيسف 2024» في مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة، واصل طلاب وطالبات المملكة حصد الجوائز، وهذه المرة من ماليزيا بتحقيق 87 ميدالية ذهبية وفضية وجوائز كبرى وخاصة في المعرض الدّولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا «آيتكس 2024».

الجوائز التي تحققت في المسابقتين العالميتين تضاف إلى قائمة مُنجزات أبناء وبنات المملكة (واس)

ويعكس الإنجاز الجديد الذي يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء وبنات المملكة، ما وصلت إليه المواهب السعودية بفضل من الله، ومن ثم برعاية ودعم لا محدودين من قيادة البلاد، تحقيقاً لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.

ويأتي الإنجاز، ليُترجم الجهود المُشتركة للمؤسسات التعليمية والخاصة التي تقودها وزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وأكاديمية طويق ومدارس مسك، لتأهيل الطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم؛ ليواصلوا تمثيل المملكة في المحافل الدولية والعالمية بشكل مُتميز يعكس ما تحظى به المملكة من مكانة رائدة ومُتقدمة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والاختراع والابتكار.

الإنجاز يُترجم الجهود المُشتركة للمؤسسات التعليمية والخاصة (واس)

وقدم يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي التهنئة لقيادة بلاده بمناسبة تفوّق طلاب وطالبات المملكة في المسابقتين الدّوليتين، وتقديمهم مستويات مشرّفة تعكس الاهتمام والدعم الذي يحظى به التعليم؛ سعياً لتحقيق التميّز والريادة إقليمياً وعالمياً. مشيراً إلى أن حصول أبناء وبنات المملكة على أكثر من 100 ميدالية ذهبية وفضية، وجوائز كبرى وخاصة في «آيسف 2024»، و«آيتكس 2024»، يعكس الجهود المبذولة للوصول إلى منصات التتويج العالمية وتمثيل المملكة في أحسن صورة، «كما يبرهن للعالم المستوى الذي نخطط له ونطمح في الوصول إليه، بسواعد وطنية وشركاء مميزين»، مقدماً شكره وتهنئته كذلك للطلاب والطالبات وأسرهم، وللمعلمين والمعلمات، ولشركاء التعليم الذين ساهموا في تحفيز الطلبة، وتعزيز قدراتهم، ممثلين بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وأكاديمية طويق ومدارس مسك، بما قدموه من تعاون مثمر.

وأكد يوسف البنيان أن هذا الإنجاز الوطني الكبير محفزّ لبذل المزيد من الجهود وتعزيز التكامل البنّاء بين الجهات المعنية لدعم مواهب المملكة وتنمية قدراتهم، مبيّناً أن هذا الطموح يُعدّ امتداداً لهذه الإنجازات المتتالية التي تُسجل باسم المملكة، وتؤسس لمرحلة مستقبلية عنوانها التميّز.

طالبان سعوديان يحتفلان بحصد ميداليتين في المسابقة العالمية (واس)

وحقق الطلاب السعوديون 87 ميدالية ذهبية وفضية وجوائز كبرى وخاصة عبر 48 مشروعاً في المعرض الدولي «آيتكس 2024»، ونال كلٌ من لمياء العتيبي من إدارة تعليم الطائف، ومحمد أبو غندر من إدارة تعليم المدينة المنورة، والسديم العضيبي من إدارة تعليم الشرقية جوائز كبرى.

وذهبت الميداليات الذهبية إلى كلٍّ من: لمياء العتيبي، والسديم العضيبي، ومحمد أبو غندر، ومريم المحيش، وحسن الرميح، وحنين الحسن، وريناد العبد الله، ورند المحبوب، والنور البوصقر من إدارة تعليم الشرقية؛ وكل من غد الشيخ، ومحمد الجهني، ومنال العسكري، وتالة المقرن من إدارة تعليم مكة المكرمة؛ وسديم بن تويم، وعبد الله الصبحي، وليان المسند، وجنان الدوسري، وراكان الفايز، وعبد الله المزيعل، ومحمد آل سرحان، وخالد آل دعير من إدارة تعليم الرياض؛ ومشاري الحربي، ودانا العياف من إدارة تعليم القصيم؛ وسما الجهني من إدارة تعليم المدينة المنورة؛ وغلا زيلع، وليلك حبيبي من إدارة تعليم جازان؛ ومحمد الغامدي، ومحسن الشمري، وفيصل آل زمانان من الهيئة الملكية بالجبيل.

طالبات المملكة يحتفلن بجوائزهن في المسابقة العالمية (واس)

كما نال الميداليات الذهبية أيضاً كلٌ من: عبد الرحمن الدريبي، وجهاد الجهني، وخالد القحطاني، والجوهرة القحطاني، وفرح الشهراني، وسارة العجلان، وأحمد البسام، وديمة العويس، ورولا العريني، ومايا الجابري، ودانة الفنيس، ومكي زكري، وأمين أيمن، وعبد الله الحيدري، وتركي القرني، ومحمد الشهري، ويوسف الغامدي، وشيهانة الصحفي، من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك.

وحصل على الميداليات الفضية في معرض «آيتكس 2024»، كل من: محمد الشهيل، ورسيل المطيري، وراشد المطيري من إدارة تعليم الرياض؛ وأحمد القرشي، ووريف سليمان، ولانا المالكي من إدارة تعليم مكة المكرمة، ووعد العلي، وفجر آل بوعينين، وجوري التويجري من إدارة تعليم الشرقية؛ والوسام الشمري من الهيئة الملكية في الجبيل، وسارة العباد من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك.

بينما نال الجوائز الخاصة كلٌ من غد الشيخ ومريم المحيش، ولمياء العتيبي، ومنال العسكري، وسديم بن تويم، وعبد الله الصبحي، ومحمد الشهيل، وحسن الرميح، ومحمد أبو غندر، وسما الجهني، وغلا زيلع، وأحمد القرشي، وتالة المقرن، كما حصل عليها أيضاً 11 طالباً وطالبة من أكاديمية طويق.