33 عرضًا و30 نصًا تتنافس في «مهرجان الدمام المسرحي»

بمشاركة فرق من البحرين ومصر والمغرب والجزائر

33 عرضًا و30 نصًا تتنافس  في «مهرجان الدمام المسرحي»
TT

33 عرضًا و30 نصًا تتنافس في «مهرجان الدمام المسرحي»

33 عرضًا و30 نصًا تتنافس  في «مهرجان الدمام المسرحي»

33 عرضًا مسرحيًا و30 نصًا تتنافس في «مهرجان الدمام المسرحي» الذي ينطلق في 27 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في دورته الحادية عشرة. وسيكرم المهرجان الفنان السعودي الراحل بكر الشدي، والكاتبة والناقدة ملحة عبد الله.
وذكر أحمد الملا، مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، لـ«الشرق الأوسط»، أن المهرجان سيشهد في دورته الحالية زخمًا كبيرًا بسبب الإقبال على المشاركة في المهرجان الذي تستمر فعالياته بين 8 و10 أيام.
وأضاف أن المهرجان سيعرض فيلمًا وثائقيًا عن الفنان الراحل بكر الشدي، كما سيطبع كتبًا عن المكرمين في الدورة الحالية، إضافة إلى ورشات العمل التي ستقام طيلة أيام المهرجان.
ويحظى مهرجان الدمام المسرحي بمشاركة دولية، حيث تقدمت فرق مسرحية من كل من البحرين ومصر والمغرب والجزائر، بطلب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية.
بدورها، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان في دورته الجديدة إغلاق المشاركة في مسابقتي العروض المسرحية والنصوص المسرحية غير المنفذة، حيث سجلت مسابقة «النصوص المسرحية غير المنفذة» 30 نصًا مسرحيًا، 25 في المائة منها لكاتبات سعوديات، فيما سجلت هذه الدورة حضور 4 نصوص لمقيمين في السعودية من كل من تونس، ومصر، وسوريا.
وفي قسم «مسابقة العروض المسرحية»، تقدم اللجنة المنظمة للمهرجان 33 عرضًا مسرحيًا، حيث جرى تسجيل حضور لعروض مسرحية من كل من البحرين، والمغرب، والجزائر، ومصر.
ويشترط للمشاركة في المسابقة بفرعيها، إجازة النص المشارك أو العرض المسرحي من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وأن يكون العرض المسرحي منتجًا من أكتوبر 2015 حدا أقصى، كما يشترط في العروض المسرحية ألا تزيد مدة العرض الواحد على 60 دقيقة، ولا تقل عن 15 دقيقة.
يذكر أن «مهرجان الدمام المسرحي» انطلق عام 2002 بوصفه نشاطا لقسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون - فرع الدمام، تحت اسم «المسرح المفتوح»، وكان هدف القائمين عليه تنشيط الحركة المسرحية وإيجاد إطار للمهتمين بالمسرح، وسرعان ما توالت الدورات، وأصبح واحدًا من أهم الفعاليات المسرحية في السعودية، واستقطب الفرق المسرحية والكتاب، فيما تبنى المهرجان تكريم رواد المسرح السعودي في دوراته المختلفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.