نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب الترشح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب

تتضمن 20 فئة مخصصة للأفراد ومثلها للمؤسسات

نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب الترشح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
TT

نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب الترشح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب

نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب الترشح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب

أعلنت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، فتح باب الترشح لجائزة القمة في دورتها الثانية، وذلك ابتداء من يوم 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي حددت الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعدا نهائيا لتسلم طلبات الترشيح. وتهدف الجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015 إلى تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتفاء بأفكارهم الإيجابية ضمن عشرين فئة مخصصة للأفراد ومثلها مخصصة للمؤسسات بما يعزز التفاعل والتواصل الإيجابي عبر هذه المنصات، ويحفز التفكير الإبداعي لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القنوات، ورفع نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
من جانبها، قالت منى المري، رئيس اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إن الجائزة تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى تكريس نهج جديد يوظف قدرات الشباب المبدع على وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم المجتمعات العربية، ويعزز دور هذه المنصات التي باتت جزءا أصيلاً من الحياة اليومية للاستفادة منها على النحو الأمثل في نواحي الحياة كافة، لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي بما تقدمه من خدمات وإمكانيات آخذة في التطور بشكل مستمر وسريع.
وأضافت المري: «خلال دورتها الأولى كرمت الجائزة المبدعين العرب في 20 فئة شملت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، واليوم نعلن فتح باب الترشح للدورة الثانية كي نواصل مسيرة البحث عن الابتكار، وتكريم المبدعين القادرين على تطوير محتوى متميز، والاحتفاء بطريقة تفكيرهم الإيجابي التي سخرت التقنيات الحديثة لخدمة البشر وإسعادهم في الدول العربية كافة».
وعن تنوع فئات الجائزة، أوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية أن هناك رغبة كبيرة من القائمين على الجائزة لتكريم المبدعين في شتى قنوات التواصل الاجتماعي ومجالاته على المستويين الفردي والمؤسسي، لذا تتضمن الجائزة عشرين فئة تغطي القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمدونات، والإعلام، والرياضة، والتسامح والإيجابية، وخدمة المجتمع، والتعليم، والشباب، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والبيئة، والاقتصاد، والسياسة، والصحة، والفنون، والأمن والسلامة، والتسوق، والسياحة، والترفيه.
ونوهت المري أن جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تسعى إلى تطوير بيئة إيجابية تُكرم الإبداع والمبدعين على هذه المنصات الحيوية اعتمادًا على استراتيجية واضحة ترتكز على ثلاثة معايير هي القدرة على التواصل الإيجابي، وتطوير محتوى إبداعي، وتحقيق تأثير ملموس، مشيرة إلى أهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي وما حققته من انتشار بين مختلف فئات المجتمع للوصول إلى مزيد من النتائج الإيجابية التي تصب في مصلحة مسارات التنمية المختلفة، وتحقق التقدم والازدهار لشعوب العالم العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.