استجواب ابنة أميركي من أصل عراقي متهم بقتل زوجته في كاليفورنيا

الأسرة تعرضت لصراع عميق قبل الحادث

قاسم الحميدي المتهم بقتل زوجته يجهش بالبكاء  في قاعة المحكمة بعد شهادة ابنته في القضية (أ.ب)
قاسم الحميدي المتهم بقتل زوجته يجهش بالبكاء في قاعة المحكمة بعد شهادة ابنته في القضية (أ.ب)
TT

استجواب ابنة أميركي من أصل عراقي متهم بقتل زوجته في كاليفورنيا

قاسم الحميدي المتهم بقتل زوجته يجهش بالبكاء  في قاعة المحكمة بعد شهادة ابنته في القضية (أ.ب)
قاسم الحميدي المتهم بقتل زوجته يجهش بالبكاء في قاعة المحكمة بعد شهادة ابنته في القضية (أ.ب)

أدلت ابنة أميركي من أصل عراقي متهم بقتل زوجته في منزلهما بكاليفورنيا بشهادتها في القضية الجمعة كاشفة عن صراع عميق داخل الأسرة.
وكانت السلطات الأميركية حققت في قتل العراقية المسلمة في البداية على أنها جريمة كراهية.
وحدق قاسم الحميدي (49 عاما)، الذي يتهمه الادعاء بضرب زوجته حتى الموت ربما بقضيب حديدي، في وجه ابنته أثناء الاستجواب في اليوم الرابع من المحاكمة ثم بدأ ينتحب. ودفع الحميدي ببراءته ويقول محامو الدفاع إنه لا يوجد دليل يربطه بالجريمة.
وكانت شيماء العوضي (32 عاما) توفيت متأثرة بجروحها بعد أيام من عثور ابنتها عليها وهي تنزف في أرضية المطبخ بمنزل الأسرة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا في مارس (آذار) 2012. وعثر على أوراق طلاق في سيارتها.
ورسمت شهادة الابنة فاطمة الحميدي (19 عاما) صورة لعائلة عانت من الاضطرابات في الشهور التي سبقت مقتل الأم بسبب خلافات بشأن ترتيب زواج الابنة من قريب لها في العراق وعلاقتها بصديق.
وقالت فاطمة التي ترتدي الزي الإسلامي للمحكمة إنها انفصلت عن شاب مسيحي قبل شهور من القتل وذلك بعد خلاف مع والدتها انتهى بقفز الابنة من سيارة متحركة.
لكن فاطمة تابعت أنها كانت تلتقي بصديقها سرا في منزل الأسرة في الأسابيع التي سبقت تعرض والدتها للضرب المبرح.
وأثارت الجريمة الصدمة في أوساط الأميركيين من أصل عراقي في منطقة سان دييغو. وقدمت الخارجية الأميركية التعازي في مقتل الأم وحضر مسؤولون في الحكومة العراقية جنازتها في العراق.
ونقل محقق عن قريب للأم قوله في الأيام التي أعقبت الجريمة إنه يشتبه في ضلوع الزوج أو صديق الابنة في القتل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.