أنهت الأميرة بياتريس، أميرة يورك علاقتها التي استمرت عشرة أعوام مع صديقها دايف كلارك. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن أفراد الأسرة الملكية البريطانية يشعرون «بالصدمة» إزاء ظهور أنباء انفصال بياتريس، ابنة الأمير أندرو، دوق يورك، ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، عن صديقها.
وقال مصدر مقرب من بياتريس: «لقد قرر الاثنان الابتعاد عن بعضهما منذ شهر عقب مباحثات طويلة ومرهقة تركزت حول ما إذا كان يجب عليهما الزواج أم لا». وأضاف المصدر: «بعد عشرة أعوام معا، تعين على بياتريس وداف أن يتساءلا لماذا لم يتزوجا».
وقالت الصحيفة إن أسرة بياتريس وتشمل شقيقتها الأميرة يوجين ووالديها سارة فيرجسون والأمير أندرو «يشعرون بصدمة قوية إزاء أنباء الانفصال».
ويتردد أن سارة، دوقة يورك تشعر بالحزن على وجه الخصوص لأنها كانت تعتبر دايف بمثابة ابن لها. ويتردد منذ فترة أن الأمير ويليام لم يوافق على علاقة بياتريس بدايف، وقد ظهر ذلك من خلال عدم دعوته له خلال حفل زفافه عام 2011.
ولكن الضغوط على دايف لطلب الزواج من بياتريس زادت في مايو (أيار) - العام الماضي عقب ولادة الأميرة تشارلوت، ابنه الأمير ويليام، حيث أدى ذلك لأن تحتل بياتريس المرتبة السابعة في تولي العرش البريطاني، مما يعني أنها لم تعد مضطرة للحصول على الإذن للزواج من الملكة، التي كانت سوف تلجأ للأمير ويليام لأخذ رأيه في هذه المسألة.
الأميرة «بياتريس» تنفصل عن صديقها
بعد علاقة دامت 10 سنوات
الأميرة «بياتريس» تنفصل عن صديقها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة