«غالاكسي نوت 7»: أحدث هاتف ذكي من «سامسونغ»

يمسح قزحية عين المستخدم لحماية الملفات ويقاوم المياه والغبار ويقدم ترجمة فورية للنصوص

«نوت 7» أثناء عرضه في نيويورك - نظارة الواقع الافتراضي الجديدة «غير في آر» إلى جانب «نوت 7»
«نوت 7» أثناء عرضه في نيويورك - نظارة الواقع الافتراضي الجديدة «غير في آر» إلى جانب «نوت 7»
TT

«غالاكسي نوت 7»: أحدث هاتف ذكي من «سامسونغ»

«نوت 7» أثناء عرضه في نيويورك - نظارة الواقع الافتراضي الجديدة «غير في آر» إلى جانب «نوت 7»
«نوت 7» أثناء عرضه في نيويورك - نظارة الواقع الافتراضي الجديدة «غير في آر» إلى جانب «نوت 7»

كشفت «سامسونغ» مساء أول من أمس عن أحدث هاتف لها من مدينة نيويورك الأميركية، وهو «غالاكسي نوت 7» Galaxy Note 7 الذي يقدم تطويرات كثيرة للإصدار السابق «غالاكسي نوت 5»، مع قفز الشركة عن الإصدار السادس بهدف توحيد رقم الإصدارات مع سلسلة «غالاكسي إس» التي وصلت إلى الإصدار السابع أخيرا، وإزالة الارتباك على المستخدمين. وسيطلق هذا الهاتف الجديد في 19 من الشهر الحالي في الولايات المتحدة الأميركية، مع إطلاقه في بقية الدول والمنطقة العربية في وقت قريب لم تكشف الشركة عنه، بعد. ويأتي هذا الإطلاق قبل أسابيع قليلة من كشف «آبل» عن أحدث إصدار من هتف «آيفون» في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك للحصول على الأسبقية بإطلاق أحدث الهواتف في الأسواق.

مزايا متعددة
ومن أبرز التعديلات عن الإصدار السابق انحناء الشاشة من الجانبين بشكل يشابه ذلك المستخدم في إصدار «غالاكسي إس 7 إيدج»، مع توفير منفذ للذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لرفع السعة التخزينية بـ256 غيغابايت إضافية، وهي ميزة كانت غائبة في «نوت 5» السابق. ويتميز الهاتف كذلك بقدرته على التعرف على المستخدم باستخدام ماسح لقزحية العين، بالإضافة إلى توفير ميزة مسح بصمة الأصابع. وتقدم هذه المزايا مستويات أمن عالية جديدة، بحيث يمكن للمستخدم حفظ ملفاته وتطبيقاته المهمة في مجلدات محمية لا يمكن فتحها إلا بعد مسح قزحية عين المستخدم أو التأكد من بصمته.
وبالنسبة للقلم الإلكتروني المدمج S Pen، فهو مقاوم للمياه والغبار مع قدرته على الكتابة على الهاتف تحت المياه حتى ولو كانت الشاشة مقفلة، ورأسه أصغر بنسبة 50 في المائة مقارنة بالإصدار السابق، وهو يسمح بالترجمة الفورية بين الكلمات بمجرد التأشير على الكلمة المراد ترجمتها (العربية من ضمن اللغات التي تدعمها هذه الميزة).
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 5.7 بوصة وهو يعمل بمعالج ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.3 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.6 غيغاهرتز، وفقًا للحاجة) وهي تعرض الصور وعروض الفيديو المسجلة بتقنية المجال العالي الديناميكي HDR التي تقدم وضوحا عاليا جدا للألوان والصورة، وهو مقاوم للغبار والمياه لعمق يصل إلى متر ونصف لمدة 30 دقيقة. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 12 ميغابيكسل وتعمل بتقنية البيكسلات الثنائية Dual Pixel وبفتحة عدسة تبلغ f / 1.7 مع استخدام تقنية تثبيت الصورة لمنع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميغابيكسل.
ورفعت الشركة سعة البطارية من 3 آلاف إلى 3500 ملي أمبير، مع تغيير منفذ الشحن والوصل بالكومبيوتر ليصبح «يو إس بي تايب سي» الجديد. ويستخدم الهاتف نفس الذاكرة الموجودة في الهاتف السابق (4 غيغابايت)، مع توفير إصدار واحد بسعة 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 6.0.1»، وبلغ سمكه 7.9 مليمتر ويبلغ وزنه 169 غراما، وتبلغ كثافة شاشته 518 بيكسل في البوصة الواحدة، وهو يدعم الاتصال عبر شبكات الجيل الرابع بسرعات تصل إلى 450 ميغابت في الثانية، مع القدرة على شحنه لاسلكيا بسرعة وبكل سهولة.
الهاتف سيكون متوفرا في 4 ألوان هي الأسود والفضي والذهبي والأزرق، ولم تكشف الشركة عن سعره، بعد، ولكنها كشفت النقاب عن غطاء S View Standing Cover الذي يقدم غطاء أماميا يحمي الشاشة فيه منطقة شفافة تسمح للمستخدم بمعاينة المعلومات سريعا من دون فتح الغطاء، مع القدرة على استخدامه كمسند بزاوية تبلغ 60 درجة. وقدمت الشركة أيضًا غطاء مقاومًا للماء يحتوي على بطارية مدمجة تبلغ قدرتها 3100 ملي أمبير للحصول فترات استخدام مطولة. واستعرضت الشركة كذلك غطاء يسمح بتركيب كثير من العدسات أمام الكاميرا للحصول على مؤثرات تصويرية جميلة لمحترفي التصوير، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح بأزرار توضع فوق الهاتف لكتابة الرسائل الطويلة والمحادثات بسرعة ودقة عاليتين.
هذا وكشفت الشركة عن الإصدار الجديد لنظارة الواقع الافتراضي «غير في آر» Gear VR المتوافقة مع الهاتف الجديد ومع الهواتف التي كان يدعمها الإصدار السابق من النظارة. وتقدم هذه النظارة تصميما شبيها بالتصميم السابق، ولكنها سوداء اللون مع توفير منفذ «يو إس بي تايب سي» لشحن الهاتف (يمكن استخدام مهايئ للتحويل إلى «مايكرو يو إس بي» ولوحة لمس جانبية جديدة ومجال رؤية أعرض من السابق (101 مقارنة بـ96 درجة). ويبلغ وزن النظارة 345 غراما، ويبلغ سعرها 99 دولارا أميركيا، وستطلق في 19 أغسطس (آب) الحالي في الولايات المتحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.