«إم بي سي» توقع عقد شراكة لبث قنواتها عبر قمر «عرب سات»

لتوفير بث فضائي بمختلف التقنيات وعودة محطات بث الدوري السعودي

«إم بي سي» توقع عقد شراكة لبث قنواتها عبر قمر «عرب سات»
TT

«إم بي سي» توقع عقد شراكة لبث قنواتها عبر قمر «عرب سات»

«إم بي سي» توقع عقد شراكة لبث قنواتها عبر قمر «عرب سات»

أعلنت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية أنها وقعت عقد شراكة استراتيجية مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية العربية «عرب سات»؛ بهدف التعاون على انتقال بث قنوات «إم بي سي» بمختلف تقنيات البث إلى قمر «عرب سات»، وهو ما اعتبرته المحطة في بيان لها، أمس، نقلة نوعية تؤسس لبداية عصر جديد من الترفيه التلفزيوني، ومن ضمنه الوجهة الفُضلى لمتابعة الكرة السعودية.
وبحسب بيان المجموعة الإعلامية الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن ذلك يأتي لتوفير بث فضائي عالي الجودة، يشمل باقة القنوات «HD» الفائقة الدقة المنتمية إلى «مجموعة إم بي سي»، إضافة إلى تلك المعتمدة على نظام «SD» الذي تبث عبره قنوات «إم بي سي» الأخرى، علما بأن انتقال عدد من تلك القنوات إلى «عرب سات» سيكون حصريا، وخلال المراحل المقبلة، سينصب التركيز على انتشار أجهزة الاستقبال.
وثمن خالد بن أحمد بالخيور، الرئيس التنفيذي لـ«عرب سات»، خطوة التعاون المشترك مع «إم بي سي» وانتقال باقة قنواتها إلى «عرب سات»، واصفا إياها بـ«الخطوة المناسبة في الاتجاه الصحيح، التي تُسهم في تطوير قطاع الإعلام في منطقتنا وتعزيز موقع (عرب سات) للبث الفضائي 26 درجة شرقا، الذي يشهد حاليا طفرة كبيرة من خلال توقيع اتفاقيات انتقال الكثير من الشبكات الفضائية المهمة والمتخصصة إليه».
وأضاف بالخيور: «يحمل هذا التعاون في ثناياه عدة فوائد مشتركة، أبرزها حماية الملكية الفكرية لقطاع حيوي في منطقتنا، وذلك من خلال التزامنا بعدم توفير البث لأي قناة مُقرصَنة، أو أُخرى تقوم ببث محتوى مُقرص؛ الأمر الذي يخدم في نهاية المطاف مصلحة المشاهد العربي، ومعه كل المعنيين بصناعة المحتوى الإعلامي».
من جانبه، قال سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إم بي سي»: «تُكرِّس هذه الشراكة حضورنا على قمر (عرب سات)، على نحو أكثر شمولا، لتنضم إليها تباعا باقة قنوات مجموعة (إم بي سي)، إضافة إلى القنوات الموجودة أصلا على (عرب سات)».
وأضاف بارنيت: «من المعروف أن (عرب سات) يحظى بإقبال جماهيري واسع في المنطقة، وبالأخص منطقة الخليج العربي؛ لذا من شأن هذه الخطوة أن توفر لمشاهدينا تجربة مشاهدة تلفزيونية أوسع وأمتع وأكثر تطورا، على مدار الساعة».
ختاما، تؤسس هذه الشراكة لعودة بث الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم عبر «عرب سات»، وبناء عليه، تستهل شبكة قنوات «إم بي سي برو سبورت» بثها على القمر ابتداء من النقل المباشر لمباراة «كأس السوبر» السعودي لكرة القدم بين الهلال والأهلي، التي ستقام في مدينة لندن في 8 أغسطس (آب) الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.