النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اعتقال الشقيق الأصغر لأحد منفذي هجوم الكنيسة في فرنسا
عشرات القتلى والجرحى في تفجير هزّ القامشلي السورية.. و«داعش» يتبنى
الجيش التركي: أكثر من 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة
المغرب: اعتقال 52 مشتبها بالإرهاب وإحباط هجمات ومصادرة أسلحة ومواد متفجرة
كلينتون تصنع التاريخ بوصفها أول امرأة تترشح رسميًا للسباق نحو البيت الأبيض
«جنايات» الكويت: السجن 14 عامًا و6 أشهر مع الشغل والنفاذ للنائب الكويتي عبد الحميد دشتي
جون كيري: واشنطن تريد تجنب المواجهة في بحر الصين
33 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات نيبال
انفجار قرب مركز لاستقبال اللاجئين في جنوب ألمانيا
السعودية والكويت تقدمان احتجاجًا للأمم المتحدة على تجاوزات زوارق إيران العسكرية المتكررة في الخليج العربي
18 قاعدة عسكرية أميركية معرضة للخطر بسبب تغير المناخ
روسيا تنفي تورطها بحملة الانتخابات الرئاسية الأميركية..وأوباما لا يستبعد تأثيرها
مسلحون يحتجزون أطباء كرهائن في مركز شرطة بالعاصمة الأرمينية
زلزال بقوة 6 درجات يضرب تشيلي
المعارضة الفنزويلية تدعو إلى مظاهرات بسبب تأجيل استفتاء إقالة مادورو
أجهزة الأمن البريطانية تحذر من احتمالات تعرض البلاد لهجمات إرهابية
رئيس وزراء تركيا: عمليات التطهير بعد الانقلاب الفاشل لم تنته بعد
كوريا الجنوبية تحذر مواطنيها من أعمال «إيذاء وخطف» على يد جارتها
منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري كان على اتصال مع شخص أثّر على سير الهجوم
«التجارة» السعودية تدعو المنشآت التي يشارك فيها مواطنو مجلس التعاون لتحديث بيانات سجلاتهم
برنامج «كفالة» في السعودية يمول المنشآت الصغيرة والمتوسطة بقيمة 242 مليون دولار
«الدفاع المدني» السعودية: سقوط عدة مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة مصدرها الأراضي اليمنية وإصابة طفل مقيم
«الإسكان» السعودية تطلق بوابة «إتمام» لتسريع وتيرة العمل في المشاريع الإسكانية
«السياحة» السعودية تمنح مستثمري القطاع حرية وضع الأسعار
البحرين تحذر من الاستجابة لأي دعوات تحريضية أو أعمال من شأنها الإخلال بالأمن والنظام في البلاد
السفارة السعودية في واشنطن: لم نضع قيودًا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن
كوريا الجنوبية تدرس تطوير ميناء الإسكندرية في مصر
الشرطة الفرنسية تحذر نظيرتها السويسرية بشأن أمن المطار
الاقتصاد البريطاني تسارع في الشهور الثلاثة التي سبقت استفتاء خروج بريطانيا
الذهب يسجل انخفاضًا طفيفًا مع ارتفاع الدولار والأسهم
أسهم أوروبا ترتفع صباحًا مع صعود قطاعي السيارات والسلع الفاخرة
«نيتندو» تأجيل إطلاق «بوكيمون غو بلس» إلى سبتمبر
عشرات المشاهير يوقعون عريضة لمنع ترامب من الوصول للبيت الأبيض
علماء يبتكرون آلة تحول البول إلى ماء نقي للشرب
«آبل» تسجل تراجعًا إضافيًا في مبيعات هواتف «آيفون»
غرفة نوم الطفل.. بداية مشوار غرس قواعد النظام
بوتين: ميداليات «ريو» أقل قيمة من دون الرياضيين الروس
برشلونة يضم البرتغالي غوميز من بلنسية لخمس سنوات
مخيتاريان: الثمن المرتفع لا يضمن لي المشاركة أساسيًا مع يونايتد
رئيس نابولي يصف هيغواين بـ«الخائن»
روسيا و«ريو 2016».. اتحاد المبارزة يوافق على المشاركة والقوى يرفض



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».