حصلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أمس (الثلاثاء)، على ترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي للبيت الأبيض، لتصبح أول امرأة يرشحها حزب كبير للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
ومنح مندوبو ولاية ساوث داكوتا كلينتون 15 صوتًا، لتضمن حصولها على أكثر من 2383 صوتًا التي تحتاجها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، في المؤتمر القومي للحزب الذي عقد في فيلادلفيا.
وأصبحت كلينتون حاملة راية الحزب ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد معركة شرسة مع منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز.
وهتف المندوبون: «هيلاري هيلاري»، عندما عرضت السناتور باربارا ميكولسكي اسم كلينتون للتصويت في كل ولاية بالترتيب الأبجدي.
وقالت ميكولسكي: «نعم نحن نحطم الحواجز (...) حطمت حاجزًا عندما أصبحت أول امرأة ديمقراطية تنتخب لمجلس الشيوخ عن استحقاق (...) ومن ثم، فإنني هنا اليوم - وبإخلاص - لأرشح هيلاري كلينتون لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة».
من ناحية أخرى، انسحب أنصار المرشح السابق بيرني ساندرز من مؤتمر الحزب الديمقراطي، بعد إعلان الحزب رسميا ترشيح هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وعبر أنصار ساندرز عن غضبهم من اختيار كلينتون كمرشحة للحزب الديمقراطي، وقاموا باقتحام المركز الإعلامي من الخارج، منددين بفساد عملية اختيار كلينتون، وتحيز قيادة الحزب ضد مرشحهم.
ووضع أنصار ساندرز لاصقات على أفواههم تدل على أنهم سيمتنعون عن التصويت لكلينتون.
من جانبه، حث بيرني ساندرز أنصاره على دعم كلينتون في مسعاها للوصول إلى البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، استقالت ديبي واسرمان شولتز من رئاسة الحزب الديمقراطي، الأحد، قبل يوم من إعلان مؤتمر فيلادلفيا رسميا ترشيح كلينتون لانتخابات الرئاسة، ورضخت للضغوط، الاثنين، ووافقت على عدم افتتاح المؤتمر.
كلينتون تصنع التاريخ بوصفها أول امرأة تترشح رسميًا للسباق نحو البيت الأبيض
كلينتون تصنع التاريخ بوصفها أول امرأة تترشح رسميًا للسباق نحو البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة