ترحيب كبير بمبتكر لعبة «بوكيمون غو» في مؤتمر «كوميك كون»

21 مليون مستخدم في أميركا بعد أقل من أسبوعين على طرحها

جون هانكه مؤسس شركة نيناتك مطورة «بوكيمون»
جون هانكه مؤسس شركة نيناتك مطورة «بوكيمون»
TT

ترحيب كبير بمبتكر لعبة «بوكيمون غو» في مؤتمر «كوميك كون»

جون هانكه مؤسس شركة نيناتك مطورة «بوكيمون»
جون هانكه مؤسس شركة نيناتك مطورة «بوكيمون»

حظي جون هانكه مبتكر تطبيق لعبة «بوكيمون غو» الذي حقق شعبية كبيرة بمعاملة المشاهير، أول من أمس (الأحد) في آخر أيام مؤتمر سان دييغو كوميك كون السنوي، حيث تحدث عن الشعبية التي اكتسبتها اللعبة بسرعة ومستقبلها.
وقوبل هانكه مؤسس شركة «نيانتك لابس» ومطور لعبة «بوكيمون غو»، بتصفيق حاد من أكثر من 6500 من المعجبين، على مسرح يستقبل عادة نجومًا من استوديوهات الأفلام وشبكات التلفاز.
وقال هانكه إن الشعبية العالمية للعبة تذهل العقل. وتظهر اللعبة المخلوقات الملونة من عالم الـ«بوكيمون» الذي ابتكرته شركة نينتندو على أرض الواقع، باستخدام تقنية الواقع المعزز وتكنولوجيا خرائط «غوغل».
وطرحت لعبة «بوكيمون غو» في السادس من يوليو (تموز) الحالي، وهي تطور لتطبيق آخر مشابه أصدرته «نيانتك» سابقًا ويسمى «انجريس»، وقال هانكه إن شعبيته ارتفعت أيضًا بعد طرح «بوكيمون غو».
وقال هانكه إن تحديثات للعبة وميزات إضافية ستُطرح خلال الشهور والسنوات المقبلة، لتضم اللعبة مخلوقات جديدة وعناصر أخرى من عالم «بوكيمون» الواسع.
وسحرت اللعبة عقول المعجبين من جميع أنحاء العالم، إذ أصبح هناك 21 مليون مستخدم نشط لها في الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوعين على إطلاقها.
ومن ناحية أخرى قالت الإدارة المعنية بالجمارك ودوريات الحدود في الولايات المتحدة إن شابين لم يكونا على دراية بمكان وجودهما، بسبب الانهماك في لعبة «بوكيمون غو»، عبرا الحدود بصورة غير قانونية هذا الأسبوع، من كندا إلى منطقة نائية في مونتانا بالولايات المتحدة.
وعثر ضباط في إدارة الدوريات الحدودية الأميركية على الاثنين اللذين لم يتم الكشف عن اسميهما يوم الخميس، بينما كان تركيز كل منهما منصبًا على هاتفه المحمول، في محاولة لاصطياد شخصيات «بوكيمون غو» الكرتونية.
وعلى صعيد آخر خسرت أسهم «نينتندو» بعض جاذبيتها التي تمتعت بها في الآونة الأخيرة، لتسجل انخفاضًا بالحد الأقصى المسموح به يوميًا، بعدما قالت الشركة إن لعبة «بوكيمون غو» التي اكتسحت أسواق ألعاب الهاتف المحمول، سيكون لها أثر محدود على الأرباح.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.