«العمل» السعودية تدشن بوابة وطنية و17 فائدة متوقعة منها

مفرج الحقباني: طلبات الاستقدام ستتم عبر المنصة وخفض معدلات البطالة هدفها

«العمل» السعودية تدشن بوابة وطنية و17 فائدة متوقعة منها
TT

«العمل» السعودية تدشن بوابة وطنية و17 فائدة متوقعة منها

«العمل» السعودية تدشن بوابة وطنية و17 فائدة متوقعة منها

أحصت البوابة الوطنية للعمل بالسعودية «طاقات»، التي تمثل منصة موحدة ومتكاملة لسوق العمل في البلاد، ودشنتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس في العاصمة الرياض، 17 فائدة لجميع الأفراد في مراحل حياتهم المهنية كافة.
وأشارت الوزارة إلى وجود سبع فوائد سيجنيها الباحثون عن عمل في البوابة، منها أن بها أكبر عدد من الوظائف الشاغرة في السعودية، إضافة إلى أن البوابة تمثل وسائل وآليات متقدمة للبحث عن الوظائف الشاغرة وإعداد سير ذاتية فاعلة، مع وجود خدمات الإرشاد الوظيفي التي تلائم الاحتياجات الخاصة بالأفراد، مع وجود برامج ودورات تدريبية لتعزيز القدرات والمهارات.
في إطار الفوائد التي سيجنيها الأفراد الموظفون، فإن البوابة تمثل الخدمات والإرشاد الوظيفي والتدريب التي تلائم الاحتياجات الخاصة بالأفراد العاملين، وخدمات استشارية مرتبطة بالعمل وغيرها، وبرنامج التأمين ضد التعطل عن العمل «ساند».
كما سيجني الطلاب والخريجون من البوابة خدمات الدعم الوظيفي أثناء الدراسة؛ ذلك أن البوابة تمثل أكبر عدد من الوظائف التدريبية الشاغرة. وخدمات الإرشاد الوظيفي تلائم الاحتياجات الخاصة بالطلاب، وأشراط الطلاب في رسم خططهم المهنية في مرحلة مبكرة أثناء الدراسة.
وأوردت الوزارة، أن «طاقات» تشكل مركزا للمعلومات لكل بيانات سوق العمل الرئيسية، ومن بينها الرغبة المهنية، ونتائج الاستباقات للأفراد، والوظائف الشاغرة ونتائج المقابلات، والأهلية والأدلة.
وأفادت الوزارة بأن البوابة «طاقات» تساعد أصحاب العمل على تجاوز التحديات في استقطاب الكفاءات المناسبة، مشيرة إلى أن البوابة توفر حلولا مثالية لتسهيل الوصول لأفضل المرشحين المحتملين، بدلا مما كانت عليه في السابق؛ إذ كانت هناك صعوبات في العثور على أفضل المرشحين لشغل المناصب، كما أن البوابة تمثل موقعا موحدا يُمكّن من العثور على الباحثين عن عمل بمختلف شرائحهم، مع وجود بيانات تفصيلية ومؤكدة يمكن الاعتماد عليها تسهل العثور على المرشحين المتميزين بكل ثقة.
وقال الدكتور مفرج الحقباني، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، خلال كلمته: إن «تطوير منظومة العمل كانت محور عناية لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالمملكة»، لافتا إلى أن البوابة هي «إعادة لهيكلة سوق العمل، وستكشف عن التخصصات المطلوبة، وتجاوب عن كثير من التساؤلات في سوق العمل، وستطلق عددا من المؤشرات».
وأشار الحقباني إلى أن البوابة تمثل إحدى الأدوات المساعدة لبعض الفئات الخاصة، ومنها الأيتام وذوو الإعاقة وذوو الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى وجود تقارير دورية ستصدرها الوزارة قريبا تكشف حالة السوق، موضحا أن البوابة «ليست بوابة توظيف فحسب، بل سيتم إشراك القطاع الخاص في تلك البوابة، وسيتم تقديم طلبات الاستقدام عبر تلك البوابة»، كاشفا عن «تعاون مع وزارة الخدمة المدنية بالسعودية في شأن التوظيف».
من جانب آخر، قال الدكتور عبد الكريم النجيدي، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية: إن «البوابة ستسهم في تخفيض البطالة والانكشاف المهني، وتوفر خيارات وظيفية متعددة ومتنوعة، وستسهم في زيادة أعداد طالبي العمل والفرض التدريبية لهم».
وأبان النجيدي، أن القطاع الخاص سيجني من البوابة عددا من المؤهلين لشغل الوظائف المتاحة، مفيدا بأن البوابة ستحوي البيانات الموثقة وترتبط مع عدد من الجهات الحكومية، وتمثل مرآة لسوق العمل بكل شفافية، وتسهم في اتخاذ القرارات بشكل سليم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.