ألمانيا تسلم كنزًا إسلاميًا لورثة جامع مخطوطات إيراني

قيمته 5 ملايين يورو.. وعمره مئات السنوات

ألمانيا تسلم كنزًا إسلاميًا لورثة جامع مخطوطات إيراني
TT

ألمانيا تسلم كنزًا إسلاميًا لورثة جامع مخطوطات إيراني

ألمانيا تسلم كنزًا إسلاميًا لورثة جامع مخطوطات إيراني

عثرت الشرطة الألمانية، قبل نحو 5 سنوات، على 174 مخطوطة وكتابا، بقيمة 5 ملايين يورو، من بينها نسخ مصاحف قيمة، في قبو بمدينة ميونيخ. وحاليا، سلمت السلطات، بولاية بافاريا (جنوب ألمانيا)، مجموعة ثمينة من المقتنيات الإسلامية التي يمتد عمرها مئات السنوات لورثة جامع مخطوطات إيراني.
وقالت بيترا زاندليس، نائبة رئيس المكتب الجنائي لولاية بافاريا، لدى تسليم الإرث التاريخي الذي تبلغ قيمته الإجمالية 5 ملايين يورو للورثة، أمس (الخميس)، في ميونيخ، إن التحقيقات التي أشرف عليها المكتب لاستعادة المقتنيات التي تم اختلاسها هي التي أخرت عملية تسليم الإرث الثمين.
وأوضحت زاندليس أن هذه الثروة التاريخية الثمينة كانت ملكا لإيراني متخصص في جمع المقتنيات الفنية، وكان يعيش منعزلا في ميونيخ.
وبعد وفاة الرجل الإيراني، تبين لذويه اختفاء مقتنيات ثمينة من مجموعته، ثم نجح مخبر خاص بتكليف من الأسرة في التوصل للجاني، حيث تبين له أن الرجل الذي كان يقوم على رعاية الإيراني المسن قبل وفاته عن 86 عاما هو الذي اختلس المقتنيات القيمة.
وأدانت محكمة ولاية بافاريا الرجل، في مارس (آذار) الماضي، وقضت بسجنه مع وقف التنفيذ.
ومن المقرر أن يحصل الورثة على معظم المجموعة الثمينة، وأن يحصل متحف في طهران على نسختي مصحف، في حين تحصل مكتبة بافاريا الرسمية على كتابين. ولا تزال بعض قطع المجموعة مفقودة حتى اليوم، ومن بينها مخطوطة تعود للقرن الرابع عشر الميلادي، تقدر قيمتها وحدها بمليون يورو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.