مسعود: بيتوركا أساء للكيان الاتحادي وسيحاسب

قال إن خدمات النادي موقوفة بسبب مخالفات الإدارات السابقة

من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

مسعود: بيتوركا أساء للكيان الاتحادي وسيحاسب

من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

كشف أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، أن النادي يعاني من فوضى إدارية وفنية، وأن خدمات النادي في الجهات الحكومية متوقفة بسبب المخالفات الإدارية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الغرامات الحكومية على الاتحاد وصلت إلى 20 ألف دولار»، وبين أن أخطاء إدارية من عدة إدارات سابقة تسببت في هذه الغرامات، مشيرا إلى أن النادي سيسدد هذا المبلغ من أجل تسيير أمور العاملين في النادي.
وحول الخلافات التي نشبت بين إدارته والمدرب الروماني السابق بيتوركا، قال: «أحب أن أوضح أن المدرب عندما اعتذر عن تدريب الفريق الأول لم يكن يطالب بالشرط الجزائي، بل كان يطالب بمستحقات مالية تبقت له من خلال مقدم العقد وبعض الرواتب التي لم تسلم له، ونحن الآن في قضية معه من عدة محاور؛ الأول الحقوق المالية، ونعمل على الانتهاء منها، والثاني تهجمه على الكيان الاتحادي وتهديده لنا بإثارة الجمهور».
وعن أسباب بيع عقد المهاجم الفنزويلي ريفاس، قال: «قمنا ببيع عقد اللاعب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أننا حققنا من هذه الصفقة مكاسب مالية للنادي وصلت إلى 3 ملايين دولار، وهذا في صالح النادي، وسنعوض رحيل المهاجم الفنزويلي بالتعاقد مع لاعب محلي خلال الأيام المقبلة لتدعيم خط الهجوم، وهو أمر حتمي». وحول هوية المدرب المقبل لنادي الاتحاد، قال: «أمامنا عدد من الملفات لمدربين جيدين، ونسعى للوصول إلى اتفاق مع أحد هذه الأسماء التي ستفيد فريق الاتحاد في منافسات الموسم المقبل».
كما شرعت إدارة نادي الاتحاد في فتح ملف سداد المديونيات، ليتمكن النادي من تسجيل محترفيه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث ينتظر أن يتم حسمه في غضون الأسبوعين المقبلة. وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توزيع إدارة الاتحاد مهام الإشراف على حل أزمة الديون على لجنتين؛ تتولى الأولى مهمة الديون الخارجية والأخرى الداخلية للعمل في وقت واحد، في الوقت الذي تولى المشرف على الكرة، وفق المصادر، مهمة التواصل مع اللاعبين الذين لديهم مستحقاتهم مالية على النادي للجلوس معهم والتوصل لتسويات واتفاقيات لإنهاء ملف شكاوى اللاعبين، فيما تعتزم تسليمهم راتبي شهرين خلال الأيام القليلة المقبلة ليتم الرفع بمسيرات الرواتب حتى نهاية شهر مايو (أيار) الماضي.
من جهة أخرى، اقتربت إدارة نادي الاتحاد من حسم رابعة صفقاته الأجنبية بالتعاقد مع المدافع البرازيلي تياغو (26 عامًا) الذي يعد خيارًا أول أمام صناع القرار لتدعيم صفوف الفريق بالمدافع، حيث ينتظر أن يصل اللاعب إلى السعودية في حال الاتفاق على كل بنود العقد، لخضوعه للكشف الطبي قبل إتمام التعاقد معه.
وشهد مران الفريق المسائي أمس مشاركة المحترف التشيلي فيلانوفا في تدريبات الفريق الجماعية، في الوقت الذي وجد فيه المصري محمود كهربا كذلك في التدريبات، بعد وصوله في وقت لاحق من أمس، وبذلك يكتمل عقد الثلاثي الأجنبي للفريق بانضمامهم للنادي، في حين ينتظر حسم رابعة الصفقات الأجنبية.
وكانت إدارة النادي حولت دفعة من قيمة التعاقد مع اللاعب المصري كهربا لناديه الزمالك، وذلك من إجمالي مبلغ العقد الذي يرتبط به اللاعب بنظام الإعارة لموسم رياضي بمليون و200 ألف دولار.
وأكد التشيلي كارلوس فيلانوفا المنضم حديثًا لصفوف فريق الاتحاد سعادته بالانضمام لفريق كبير حيث كان يتابعه في أوقات مختلفة إبان احترافه بالدوري الإماراتي، متمنيًا أن يساهم مع بقية زملائه في تحقيق تطلعات الجماهير والظفر بالبطولات، مشيرًا إلى معرفته المسبقة بالجماهيرية التي يحظى بها ناديه الجديد.
وأشار فيلانوفا إلى أنه لم ينقطع عن التدريبات الذي يمارسها بشكل يومي، مبديًا جاهزيته للمشاركة مع الفريق وحرصه على بذل قصارى جهده لإسعاد الجماهير الاتحادية.
في المقابل، اكتفى المدرب الوطني حسن خليفة بحصة تدريبية وحيدة مساء أمس، بعد أن منح اللاعبين أول من أمس الضوء الأخضر لمغادرة المعسكر لقضاء بعض الوقت مع أسرهم، ثم الانخراط في الحصة التدريبية المسائية التي تركزت على الجوانب اللياقية والفنية بتدريبات منوعة.
وحرص الجهاز الفني للفريق على الإيعاز للاعبين بالوجود اليوم مبكرًا بمعسكر الفريق الذي يقام بالنادي مجددًا، بعد الراحة التي منحتهم حرية النوم في منازلهم لليومين الماضيين، لمواصلة البرنامج الإعدادي بحصتين تدريبيتين اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.