المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب في فلسطين

يشارك بوفد ثقافي يضم كتابا وشعراء وباحثين

ملصق معرض فلسطين الدولي للكتاب
ملصق معرض فلسطين الدولي للكتاب
TT

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب في فلسطين

ملصق معرض فلسطين الدولي للكتاب
ملصق معرض فلسطين الدولي للكتاب

يحل المغرب ضيفا شرفيا على معرض فلسطين الدولي للكتاب، الذي سينعقد من 10 إلى 20 أبريل (نيسان) من الشهر الحالي، حيث ذكرت وزارة الثقافة المغربية، أمس، أنها استجابت للدعوة الكريمة من وزارة الثقافة الفلسطينية، مبرزة أن التكريم الموجه للثقافة المغربية يكرس ويرسخ الأواصر الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع بين المغرب وفلسطين، وأشارت الوزارة إلى أن رئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس أسمى تعبير عنها.
ويحضر المغرب الثقافي في معرض فلسطين ببرنامج متنوع يستجيب لرمزية المناسبة، حيث سيتوجه إلى رام الله وفد ثقافي برئاسة وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، الذي سيلقي كلمة في حفل الافتتاح الذي سينظم مساء الخميس المقبل، أي في 10 أبريل، ويضم كتابا وشعراء وباحثين سيقدمون قراءات وشهادات أمام أشقائهم الفلسطينيين، وسيوقع بعضهم كتبا كانت ثمرة حوار مغربي - فلسطيني. وعلى مستوى العرض الوثائقي، أوضحت وزارة الثقافة المغربية أنه سيعرض رصيد من الكتب يتألف من 1100 عنوان بمجموع نسخ تتجاوز 4000 نسخة، مشيرة إلى أن قسما مهما منها سيهدى إلى وزارة الثقافة الفلسطينية. ويعود رصيد الكتب المشاركة إلى 12 عارضا مباشرا، ويتعلق الأمر بوزارة الثقافة ووزارة الأوقاف ووكالة بيت مال القدس والرابطة المحمدية للعلماء والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية - الرباط ومجلس الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى دور نشر مثل: أفريقيا الشرق ودار التوحيدي ودار توبقال، ودار الأمان التي تنوب عن أكثر من 24 دار نشر ومؤسسة. وستتمحور الفعاليات الثقافية المغربية المواكبة للتظاهرة حول ندوات، منها ندوة «فلسطين في أعين المغاربة والمغرب بعيون فلسطينية»، وندوة «مسارات في الرواية المغربية والفلسطينية»، وندوة «مغاربة القدس»، بالإضافة إلى قراءات شعرية، وتوقيعات كتب، وكذا فقرات موسيقية وعروض سينمائية.
ويشارك فعاليات المعرض كتاب ومبدعون مغاربة، منهم محمد برادة وأحمد المديني وحسن نجمي ويوسف فاضل وعبد الرحيم بنحادة وإدريس الملياني ووفاء العمراني وعبد الإله بنعرفة وإكرام عبدي وعبد الصمد بن شريف وفاطمة الزهراء الرغيوي، بالإضافة إلى فرقة أرابيسك بقيادة السوبرانو سميرة قادري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.