فاجأت الطفلة التونسية الموهبة نور قمر، التي عرفها الجمهور من خلال برنامج «ذي فويس كيدز»، بحسن أدائها لأغنية «قال جاني بعد يومين» وهي إحدى أحلى أغاني الفنانة المغربية سميرة سعيد.
ولئن لم يقع التخطيط لهذا الأداء الغنائي الثنائي، فقد غنت الطفلة التونسية وأقنعت وحاولت سميرة مجاراتها في أداء هذه الأغنية ولكنها تفوقت عليها بوضوح من خلال طبقة أداء هذه الأغنية، لذلك تركتها تؤدي هذه الأغنية وحدها، وانتبهت جيدا لأدائها المميز والمحكم ولحسن تحكمها في مخارج الحروف وتأثرها الجيد بمناخ الأغنية، ولم تحرم الجمهور من إعادة غنائها من قبل نور قمر، قبل أن تصفق لها أمام آلاف المتفرجين الذين قدموا لحضور حفل سميرة سعيد سواء من تونس أو من بقية الجنسيات العربية.
وجرت مقارنة منطقية بين صوت نور قمر، وهو صوت فتي وقوي مساحاته واسعة وقادر على أداء أصعب الطبقات الغنائية، وصوت سميرة سعيد الذي عرفه الجمهور في أغان رومانسية جميلة، وبدا أن المشعل سيمر بسلاسة بين الأجيال المتلاحقة.
سميرة سعيد قالت، خلال مؤتمر صحافي، سبق صعودها إلى مسرح قرطاج: «الناس منقسمون في آرائهم وأذواقهم وليس علينا أن نبقى في نمط واحد بل علينا أن نبحث وأن نجدد».
سميرة سعيد عادت إلى المهرجانات التونسية واعتلت خشبة مهرجان قرطاج بعد نحو ست سنوات من الغياب، وقدمت أغنيتها الجديدة «عايزة أعيش» وعدد من الأغاني القديمة التي تحفظها ذاكرة الجمهور التونسي، وصاحبتها فرقة موسيقية تتكون من عشرة عازفين حافظت عل علاقتها الفنية معها منذ نحو عشرين سنة فجاء تنفيذها للأغاني متقنا مما جعل الجمهور يتفاعل كثيرا معها.
واستهلت حفلها الغنائي بأغنية مغربية حملت عنوان «ما زال»، ثم أطربت الجمهور بعدد من أغانيها القديمة والجديدة مثل «ع البال»، و«هوى هوى»، و«علمناه الحب»، و«اللي بينا»، وغيرها من الأغاني التي تنوعت بين الإيقاعي الخفيف والرومانسي والطربي.
يذكر أن الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي قد فتحت أبوابها لعدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي، من بينهم كاظم الساهر، والشاب خالد، وصابر الرباعي، وملحم بركات، ونجوى كرم، ولطفي بوشناق.
نجمة «ذي فويس كيدز».. تفاجئ الفنانة سميرة سعيد في «قرطاج»
خلال إحدى سهرات الدورة الـ 52 للمهرجان
نجمة «ذي فويس كيدز».. تفاجئ الفنانة سميرة سعيد في «قرطاج»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة