نجمة «ذي فويس كيدز».. تفاجئ الفنانة سميرة سعيد في «قرطاج»

خلال إحدى سهرات الدورة الـ 52 للمهرجان

المغنية سميرة سعيد في مهرجان قرطاج (أ.ف.ب)
المغنية سميرة سعيد في مهرجان قرطاج (أ.ف.ب)
TT

نجمة «ذي فويس كيدز».. تفاجئ الفنانة سميرة سعيد في «قرطاج»

المغنية سميرة سعيد في مهرجان قرطاج (أ.ف.ب)
المغنية سميرة سعيد في مهرجان قرطاج (أ.ف.ب)

فاجأت الطفلة التونسية الموهبة نور قمر، التي عرفها الجمهور من خلال برنامج «ذي فويس كيدز»، بحسن أدائها لأغنية «قال جاني بعد يومين» وهي إحدى أحلى أغاني الفنانة المغربية سميرة سعيد.
ولئن لم يقع التخطيط لهذا الأداء الغنائي الثنائي، فقد غنت الطفلة التونسية وأقنعت وحاولت سميرة مجاراتها في أداء هذه الأغنية ولكنها تفوقت عليها بوضوح من خلال طبقة أداء هذه الأغنية، لذلك تركتها تؤدي هذه الأغنية وحدها، وانتبهت جيدا لأدائها المميز والمحكم ولحسن تحكمها في مخارج الحروف وتأثرها الجيد بمناخ الأغنية، ولم تحرم الجمهور من إعادة غنائها من قبل نور قمر، قبل أن تصفق لها أمام آلاف المتفرجين الذين قدموا لحضور حفل سميرة سعيد سواء من تونس أو من بقية الجنسيات العربية.
وجرت مقارنة منطقية بين صوت نور قمر، وهو صوت فتي وقوي مساحاته واسعة وقادر على أداء أصعب الطبقات الغنائية، وصوت سميرة سعيد الذي عرفه الجمهور في أغان رومانسية جميلة، وبدا أن المشعل سيمر بسلاسة بين الأجيال المتلاحقة.
سميرة سعيد قالت، خلال مؤتمر صحافي، سبق صعودها إلى مسرح قرطاج: «الناس منقسمون في آرائهم وأذواقهم وليس علينا أن نبقى في نمط واحد بل علينا أن نبحث وأن نجدد».
سميرة سعيد عادت إلى المهرجانات التونسية واعتلت خشبة مهرجان قرطاج بعد نحو ست سنوات من الغياب، وقدمت أغنيتها الجديدة «عايزة أعيش» وعدد من الأغاني القديمة التي تحفظها ذاكرة الجمهور التونسي، وصاحبتها فرقة موسيقية تتكون من عشرة عازفين حافظت عل علاقتها الفنية معها منذ نحو عشرين سنة فجاء تنفيذها للأغاني متقنا مما جعل الجمهور يتفاعل كثيرا معها.
واستهلت حفلها الغنائي بأغنية مغربية حملت عنوان «ما زال»، ثم أطربت الجمهور بعدد من أغانيها القديمة والجديدة مثل «ع البال»، و«هوى هوى»، و«علمناه الحب»، و«اللي بينا»، وغيرها من الأغاني التي تنوعت بين الإيقاعي الخفيف والرومانسي والطربي.
يذكر أن الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي قد فتحت أبوابها لعدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي، من بينهم كاظم الساهر، والشاب خالد، وصابر الرباعي، وملحم بركات، ونجوى كرم، ولطفي بوشناق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.