قوة الخيالة تعود بعد توقف دام 22 عامًا في أبوظبي

خطة لنشر 300 فارس بمدن الإمارة

ستؤدي شرطة الخيالة المهام نفسها التي كانت تقوم بها قديما، مع مراعاة التطور في الأجهزة
ستؤدي شرطة الخيالة المهام نفسها التي كانت تقوم بها قديما، مع مراعاة التطور في الأجهزة
TT

قوة الخيالة تعود بعد توقف دام 22 عامًا في أبوظبي

ستؤدي شرطة الخيالة المهام نفسها التي كانت تقوم بها قديما، مع مراعاة التطور في الأجهزة
ستؤدي شرطة الخيالة المهام نفسها التي كانت تقوم بها قديما، مع مراعاة التطور في الأجهزة

دخلت قوة الخيالة بوصفها عنصرا جديدا من عناصر الشرطة في العاصمة الإماراتية، التي بدأت بنشر 60 فارس سيبدأون العمل في نطاق مدينة أبوظبي، في الوقت الذي سيتم في المرحلة الثانية إضافة مدينة العين بأحيائها المختلفة. وفي المرحلة الثالثة، سيتم نشر شرطة فرسان الخيالة في مدن المنطقة الغربية، ليصل إجمالي العدد المستهدف من الفرسان إلى 300 فارس لتغطية كامل إمارة أبوظبي.
وقال اللواء محمد الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، خلال إعلانه إعادة شرطة فرسان الخيالة، إن إعادة القوة يأتي في سياق اهتمام القيادة بتوفير كل الإمكانات لشرطة أبوظبي لتقديم أفضل الخدمات التي تعزز منظومة الأمن والأمان في الإمارة.
وكانت شرطة الخيالة قد بدأت العمل في العام 1974 بإمارة أبوظبي، واستمرت لأكثر من ربع قرن، قبل أن تتوقف، ثم تعود مجددا بهدف خدمة منظومة الأمن، والوقاية من الجريمة، وبث الطمأنينة.
وأضاف اللواء الرميثي: «إن التقدم المستمر الذي تشهده القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على مستوى النتائج في الوقاية من الجريمة ومكافحتها في جميع الإدارات، يعكس رؤية منهجية واستراتيجية علمية يتم تطبيقها وفقا لأفضل الممارسات العالمية في المجال الشرطي»، مشيرا إلى أن شرطة أبوظبي تعمل باستمرار على أن تكون ضمن أفضل الجهات الشرطية عالميا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، ستؤدي شرطة الخيالة المهام نفسها التي كانت تقوم بها قديما، مع مراعاة التطور في الأجهزة والمعدات المستخدمة، بما يناسب التطورات المتلاحقة في الخدمات الشرطية، التي تبرز إليها الحاجة مع وجود مختلف الجنسيات من المقيمين والزوار في إمارة أبوظبي.
وتعمل شرطة فرسان الخيالة تحت إدارة المهام الخاصة، التابعة للإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي، وتم إعداد الخيل وتدريبها على يد أفضل المدربين، وتستهدف القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطوير فرسان شرطة الخيالة من خلال توفير كل المعدات والتجهيزات والتدريبات اللازمة لهم لتأدية الدور المطلوب منهم على الوجه الأكمل، ضمن رؤية شرطة أبوظبي الهادفة لضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وستؤدي دوريات الخيالة في الأحياء مهام رجال الشرطة الميدانيين كافة، من ضبط المشتبه بهم، والتحفظ على مسرح الجريمة، والتوجه إلى مكان البلاغ، إضافة إلى حفظ النظام العام خلال الفعاليات والمهرجانات.
وأبدى المواطنون والمقيمون إعجابهم برؤية فرسان شرطة الخيالة وهم يتجولون على ظهور الخيل المدربة بهدف توفير الأمن والطمأنينة لهم، ورحبوا بعودة شرطة الخيالة للعمل، مشيرين إلى أن التجربة تعبر عن اهتمام شرطة أبوظبي بتوفير الأمن في جميع الشوارع والأحياء السكنية.
وأشار الإماراتي سالم الكندي إلى أن شرطة الخيالة بدأت العمل منتصف السبعينات، وكان مناطا بها حفظ الأمن بشكل كامل في الأحياء في الفترة المسائية، وعودتها تؤكد دورها الهام في تعزيز منظومة الأمن في إمارة أبوظبي، مؤكدا أن رؤية شرطة الخيالة تبعث على الاطمئنان في النفوس.
وتجربة شرطة الخيالة مطبقة في عدد من الدول الأوروبية، كبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى عدد من مدن الولايات المتحدة ودول القارة الأميركية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.