توطين الوظائف على رأس أولويات 4 وزارات

تنفيذًا لرؤية السعودية 2030

توطين الوظائف على رأس أولويات 4 وزارات
TT

توطين الوظائف على رأس أولويات 4 وزارات

توطين الوظائف على رأس أولويات 4 وزارات

تمضي 4 وزارات في السعودية قدمًا في ملف توطين الوظائف، عبر إطلاق مبادرات تهدف لتعزيز توظيف السعوديين في القطاع الخاص.
وأكد الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن المؤسسة تعمل مع وزارات الداخلية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والبلدية والقروية، والتجارة والصناعة، لإيجاد فرص عمل للشباب والشابات السعوديين.
وأضاف الفهيد في تصريح صحافي عقب تخريج عدد من منسوبي المؤسسة في مجال الاتصالات وصيانتها، بالتعاون مع شركة هاواوي العالمية المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية مساء أول من أمس، أن هناك ارتباطا وثيقا بين برنامج تدريب المدربين على صيانة الهواتف المتحركة وتوطين قطاع الاتصالات الذي تقوم به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، موضحًا أن المؤسسة تحركت سريعًا مع صدور قرارات توطين صناعة الاتصالات، ودربت أكثر من 35 ألف سعودي للعمل في قطاع الاتصالات، ما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030».
ولفت إلى وجود توجه لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بشأن التوظيف المبتدئ بالتدريب، موضحًا أن هناك شراكات استراتيجية، حيث يوقع الطالب المتدرب عقدًا وظيفيًا مع الشركة، ويكون ضامنًا لمستقبله الوظيفي خلال وجوده على مقاعد الدراسة.
وتابع: «سنتوسع في مجال الشراكات ورفعها بعد وصول عددها لقرابة 35 جهة تدريبية ومعهدا تم توقيع شراكة معها».
وتطرق محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى برنامج تدريب المدربين على تقنيات الاتصالات، مشيرًا إلى تدريب 100 مدرب ومدربة من منسوبي المؤسسة في مجال الاتصالات في أربع مدن، مواكبة لقرار توطين قطاع الاتصالات الذي بدأ بسعودته بنحو 50 في المائة من المهن منذ شهر يونيو (حزيران) الجاري، مفيدًا أن المتميز منهم سيذهب إلى الصين للتدريب على التقنيات المتقدمة في الاتصالات والنسخ الحديثة من الهواتف الجوالة في مقر الشركة الأم.
وذكر الفهيد أن السوق السعودية في السابق كانت مصممة لتوظيف غير السعوديين، ما أدى إلى وجود عمالة غير سعودية وغير مؤهلة في قطاع الاتصالات، ما استوجب توطين تلك الوظائف. إلى ذلك، أكد لي هوا شين السفير الصيني لدى السعودية، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية، موضحًا أن الصين تساند وتهتم برؤية السعودية 2030 الطموحة والتي تواكب المستجدات الاقتصادية على حد قوله. وأعرب عن ثقته بأن تسهم الرؤية في تعزيز وضخ مزيد من فرص التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن توطين العمالة في السعودية سياسة حكيمة.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.