الصين تشدد الرقابة على الإعلانات المدفوعة في عمليات البحث على الإنترنت

بعد وفاة طالب خضع لعلاج تجريبي للسرطان

الصين تشدد الرقابة على الإعلانات المدفوعة في عمليات البحث على الإنترنت
TT

الصين تشدد الرقابة على الإعلانات المدفوعة في عمليات البحث على الإنترنت

الصين تشدد الرقابة على الإعلانات المدفوعة في عمليات البحث على الإنترنت

قالت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الإنترنت في الصين إنه يتعين على محركات البحث تشديد الإشراف على الإعلانات المدفوعة الأجر في نتائج البحث، وتوضيح نتائج البحث المدفوعة الأجر والحد من عددها.
وتفرض الحكومة الصينية بالفعل رقابة على نطاق واسع على الإنترنت وتسعى لوضع هذه السياسة في قانون.
وفرض المنظمون الصينيون الشهر الماضي قيودا على عدد إعلانات الرعاية الصحية المربحة التي ينشرها محرك البحث بايدو في أعقاب وفاة طالب خضع لعلاج تجريبي للسرطان وجده أثناء استخدام أكبر محرك للبحث في الإنترنت.
وتوفي وي تسه شي -21 عاما- في أبريل (نيسان) بنوع نادر من السرطان وأثارت القضية غضبا عاما واسع النطاق.
وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية إنه يجب على محركات البحث التحري عن -أهلية- العملاء الذين يقدمون إعلانات مدفوعة، وتحديد حد أعلى واضح لمثل هذه الإعلانات، والتمييز بشكل واضح بين الإعلانات المدفوعة والأخرى التي تكون نتيجة عمليات «بحث طبيعي».
وأضافت: «يجب على مقدمي خدمة البحث على الإنترنت أن يقبلوا بشكل جدي المسؤولية المشتركة تجاه المجتمع وتعزيز رقابتهم؛ وفقا للقانون والقواعد لتقديم نتائج بحث موضوعية ونزيهة وموثوق بها للمستخدمين».
وقالت الإدارة إن المستخدمين يشعرون بقلق بشكل خاص من الإعلانات الطبية التي تمثل تهديدا لصحة الناس.
وقالت شركة بايدو في بيان إنها ملتزمة بتقديم أفضل نتائج بحث والالتزام بشكل كامل بالقانون.
وأضافت أن «بايدو ستعمل عن كثب مع الوكالات الحكومية ومستخدمي الإنترنت والمجتمع لتعزيز بيئة صحية للإنترنت، والعمل على توفير نتائج بحث موضوعية وغير متحيزة وموثوق بها لمستخدمينا».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة بايدو قد دعا الموظفين في مايو (أيار) إلى إعطاء أولوية للقيم على الربح ردا على الفضيحة المتعلقة بوفاة الطالب وي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.