معارك كردستان وإيران تنتقل إلى العاصمة القومية للأكراد

مصادر كردية: الحرس الثوري يتستر على خسائره

مهاباد العاصمة القومية للأكراد
مهاباد العاصمة القومية للأكراد
TT

معارك كردستان وإيران تنتقل إلى العاصمة القومية للأكراد

مهاباد العاصمة القومية للأكراد
مهاباد العاصمة القومية للأكراد

اتسع نطاق المعارك الضارية على حدود إيران الغربية بين قوات الحرس الثوري والأحزاب الكردية المعارضة، بعدما وصلت إلى مهاباد العاصمة القومية للأكراد ومعقل الحزب الديمقراطي الكردي.
وكشفت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» عن ان الحرس الثوري يتستر على خسائره, وتحدثت عن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المدنيين بمناطق تعرضت لهجوم القوات البرية في الحرس الثوري.
وتأتي الاشتباكات في مهاباد بعد أيام من تهديد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مصطفى هجري بمد المعارك من جبال مهاباد إلى المدن الكردية ودعوته الأحزاب الكردية المعارضة إلى حمل السلاح دفاعا عن النفس ضد القوات الإيرانية. وتعد معارك أمس الثانية في غضون الأيام العشرة الأخيرة بين الحزب الديمقراطي وقوات الحرس الثوري.
وأكد القيادي الكردي مقتل الكثير من الحرس الثوري خلال معارك دارت على مشارف مهاباد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.