قريبا.. سياحة الفضاء بأسعار «مخفضة»

شركة روسية تستعد لإطلاق الرحلات بحلول 2020

قريبا.. سياحة الفضاء بأسعار «مخفضة»
TT

قريبا.. سياحة الفضاء بأسعار «مخفضة»

قريبا.. سياحة الفضاء بأسعار «مخفضة»

قال إيغور كوماروف، مدير مؤسسة الفضاء الحكومية الروسية (روس كوسموس)، إن تكلفة الجولة السياحية الفضائية على المدار القريب من الأرض تزيد حاليا عن 30 إلى 40 مليون دولار، كاشفًا عن زيادة الطلب على هذا النوع من السياحة، وأن «هناك من يبدي استعداده لدفع مبالغ كهذه للحصول على إمكانية التحليق في الفضاء».
وإذ أكد المسؤول «الفضائي» الروسي أن مؤسسته لا تضع تطوير السياحة الفضائية ضمن أولوياتها، فقد أشار في الوقت ذاته إلى أن «روس كوسموس» تدعم المستثمرين من القطاع الخاص والأفراد.
وإذا كانت التكلفة الباهظة للرحلة السياحية الفضائية تقف إلى الآن عائقا أمام بعض العشاق من أصحاب الدخل العالي، فإن شركة «كوسموس كورس» الروسية قد حصلت على ترخيص لممارسة النشاط السياحي الفضائي، وتصميم منظومة مؤهلة للقيام برحلات فضائية مأهولة متعددة بغية نقل السياح إلى المدارات الفضائية قرب الأرض.
وتقوم الشركة حاليا على تنفيذ هذه المهمة، ويضم المجمع الذي تقوم بتصميمه صاروخًا حاملاً ومركبة فضائية للسياح يمكن استخدامها لسفرات كثيرة، مثلما تستخدم الطائرات على سبيل المثال. وسيحلق السياح خلال الرحلة على ارتفاع 200 كم، في رحلة مدتها 15 دقيقة، يكون السياح خلال 7 دقائق منها بحالة انعدام الجاذبية أو انعدام الوزن. ويقود المركبة التي يجري الحديث عنها طيار واحد. ومن المتوقع أن تنطلق الرحلة السياحية الأولى لهذه المركبة عام 2020، بتكلفة لا تزيد عن 200 - 250 ألف دولار.
أخيرًا تجدر الإشارة إلى أن 7 أشخاص فقط تمكنوا حتى الآن من التحليق في الفضاء الخارجي بصفة «سائح»، قاموا كلهم بجولة فضائية على متن المركبة الفضائية الروسية «سويوز».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.