5 نقاط جديرة بالدراسة من مباراة إنجلترا وويلز

هودجسون يجني ثمار رد فعله الشجاع.. والإنجليز يسيطرون على بيل.. وجمود في أداء ستيرلينغ

ستوريدج يحرز هدف فوز الإنجليز (رويترز) - فرحة غامرة لهودسون (رويترز)
ستوريدج يحرز هدف فوز الإنجليز (رويترز) - فرحة غامرة لهودسون (رويترز)
TT

5 نقاط جديرة بالدراسة من مباراة إنجلترا وويلز

ستوريدج يحرز هدف فوز الإنجليز (رويترز) - فرحة غامرة لهودسون (رويترز)
ستوريدج يحرز هدف فوز الإنجليز (رويترز) - فرحة غامرة لهودسون (رويترز)

1- روي هودجسون يحصد ثمار الجرأة
بدا لفترة أن هناك أوقاتا عصيبة تنتظر روي هودجسون. في السابق كان قراره باختيار نفس التشكيل في مباريات متتالية للمرة الأولى منذ الهزيمتين أمام إيطاليا وأوروغواي في كأس العالم، يبدو أنه جاء بنتائج عكسية. ضاع كل الجهد هباء، وتذيلت إنجلترا المجموعة، إذ كان يفتقر الفريق للروح فيما كان يعاني نقصا في الثقة. وما يحسب للمدرب أن رد فعله كان جريئا، حيث غمر منطقة جزاء المنافس بالمهاجمين، وفي نهاية المطاف، تمكن المهاجمان اللذان دفع بهما في الشوط الثاني من تسجيل الأهداف ودفع المنتخب الإنجليزي إلى اعتلاء قمة المجموعة «ب». كان هذا حدثا تاريخيا – ومكافأة جاءت في وقتها المناسب لمدرب تحاصره الضغوط. وصفة الفكر الكروي التقليدي والمتحفظ، والتي لطالما كانت تلتصق بهودجسون، ربما ذهبت في نفس الطريق الذي ذهبت فيه ويلز.
2- ويلز لم تنجح في تحقيق النتيجة العادلة
استدعى أشلي ويليامز اللاعبين والطاقم التدريبي معا إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية، ويفترض بأنه ذكرهم بأن مصير هذا الفريق لا يزال في أيدي هؤلاء اللاعبين الذي يواجهون مأزقا صعبا. ولاشك بأن أي شعور لديهم بخيبة الأمل نبع من حقيقة أنهم قادرون على تقديم ما هو أفضل من هذا. وقد شعروا بأنهم قادرون على إحراج الإنجليز، ولكن بخلاف الركلة الثابتة التي نفذها غاريث بيل، فقد كان أداء الفريق عبارة عن دفاع صرف مع لمحة خطورة من الهجمات المرتدة. كان هناك الكثير من الجهد، الذي لخصه تصدي ويليامز وجيمس شيستر لتسديدة واين روني، عندما كان قائد المنتخب الإنجليزي يوشك أن يسجل الهدف الثاني، لكن المنتخب الويلزي تقهقر تاركا لمنافسه الإنجليزي عن كثير من المساحات بشكل لا داعي له. ولو كان هذا تكتيكا، فقد كان تكتيكا غير مكتمل الأركان في نهاية الأمر. يمكن لهذا المنتخب أن يواصل الاعتماد على تحركات أرون رامزي الذي لا يهدأ، وحقيقة أنه يملك لاعبا من طراز عالمي في صفوفه، وسيذهب إلى تولوز وهو واثق من قدرته على هزيمة روسيا. لكنهم يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر مبادرة من هذا.
3- هل يمكن أن تتوقع ويلز المزيد من بيل؟
كانت إنجلترا تلعن اسم غاريث بيل بين الشوطين لكن، بوجه عام، تمكن الإنجليز من السيطرة على بيل بشكل معقول على مدار المباراة. كان إريك داير، الذي سرعان من ظهر كقوة جديد في هذه المسابقة على غرار أوين هارغريفز في كأس العالم 2006. الأقرب إلى الويلزي خلال الشوط الأول وفرض مستوى من السيطرة عليه لدرجة أن فريق كريس كولمان بدا بلا أنياب من ناحية الفعالية الهجومية. وقليلون على أرض الملعب هم من كانوا سيعتبرون الركلات الثابتة فرصة فعالة لتسجيل الأهداف، بخلاف بيل نفسه، رغم أن جو هارت كان يستطيع أن ينقذ التسديدة اللولبية الساقطة. لكن، بخلاف ضربة رأسية مع نهاية الوقت، كانت خطورة الجناح صاحب الـ26 عاما، تحت السيطرة إلى حد بعيد. على أن المنتخب الروسي، وهو منتخب صاحب مستوى عمري متقدم، ويخوض ثالث مبارياته في 9 أيام مع تضاؤل فرصه في العبور إلى الدور التالي، ربما لا يكون قادرا بنفس الجهد والحيوية اللازمين لإيقاف خطورة الجناح الويلزي.
4- ماذا حدث لستيرلينغ؟
ليس في صفوف منتخب إنجلترا لاعب أغلى من رحيم ستيرلينغ، من حيث تكلفة الانتقال في صفقة واحدة. كان جناح مانشستر سيتي الذي يصل سعره لـ49 مليون جنيه إسترليني، من النقاط الإيجابية النادرة خلال مسيرة قاتمة في كأس العالم في البرازيل، وهو مهاجم كان روي هودجسون يراهن عليه كلاعب يبني حوله منتخبا جديدا لإنجلترا. ومع هذا، فبعد مرور عامين، من الصعوبة بمكان أن نلمس أي تحسن طرأ على أدائه. وهنالك شكوك بأن ركودا أصاب قدرته على التحسن. يظل اتخاذ القرار في الثلث الأخير من الملعب مشكلة ضخمة، حيث كثيرا ما يتواجد ستيرلينغ في أماكن ذات خطورة واعدة، قبل أن يخطئ التسديد أو التمرير. أثار بطئه أثناء الاستحواذ على الكرة خلال هذه المباراة صرخات استهجان من جانب مشجعي إنجلترا، وتاه الولد الصغير صاحب الـ21 عاما. وبدا تغييره بين الشوطين أشبه بالرحمة. لا شك في بموهبة ستيرلينغ، وهو لا يزال يفتقر للخبرة. لكن الدقائق الـ142 التي لعبها في فرنسا دون المأمول تماما.
5- الشكل الهجومي الجديد والاعتماد عليه
يعتبر رد الفعل العفوي السريع بعد هدف الفوز الذي تحقق قبل نهاية المباراة بقليل سببا للاطمئنان بأن الأمور تسير على ما يرام. وواقع الأمر أن هناك الكثير من الأشياء الواعدة والتي ظهرت من خلال العرضين اللذين قدمتهما إنجلترا حتى الآن، من الأداء الممتاز لداير وروني في وسط الملعب، إلى الطريقة التي كان يقوم بها كلا الظهيرين بالزيادة وتشكيل تهديد على كلتا الجبهتين. ومع هذا فعندما لا يتم نقل الكرة بالسرعة الكافية، تظل هنالك إمكانية لأن يصير هذا الفريق من دون أي فعالية. وإذا كانت هناك حاجة واضحة لإبعاد ستيرلينغ عن الضغوط، فثمة اعتقاد بأن هاري كين ربما كان يعاني من الإرهاق بعد 118 مباراة لعبها مع ناديه ومنتخب بلاده على مدى الموسمين الماضيين، وربما يكون بحاجة للراحة في حقيقة الأمر. مع وضع هذا في الحسبان، فإن التحول باتجاه طريقة 4 - 3 - 3. مع الاحتفاظ بدانييل ستوريدج وجيمي فاردي، سيصنع فارقا من دون شك خلال المباراة الأخيرة في المجموعة ضد سلوفاكيا، حيث لا بد عندها من الحفاظ على الزخم. وإذا كانت الجرأة والشجاعة قد آتت ثمارها لهودجسون في الشوط الثاني، فلماذا لا نواصل بهذه الجرأة؟



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.