قتلى في مواجهات بين نظام الأسد و«حزب الله»

اشتباكات بين الجانبين في حلب بعد تبادل الشتائم واتهامات بالخذلان

سكان حي بستان القصر الذي يتعرض لغارات دائمة من الطيران الروسي والنظامي يتفحصون آثار الدمار في صورة تعود لشهر أبريل الماضي (رويترز)
سكان حي بستان القصر الذي يتعرض لغارات دائمة من الطيران الروسي والنظامي يتفحصون آثار الدمار في صورة تعود لشهر أبريل الماضي (رويترز)
TT

قتلى في مواجهات بين نظام الأسد و«حزب الله»

سكان حي بستان القصر الذي يتعرض لغارات دائمة من الطيران الروسي والنظامي يتفحصون آثار الدمار في صورة تعود لشهر أبريل الماضي (رويترز)
سكان حي بستان القصر الذي يتعرض لغارات دائمة من الطيران الروسي والنظامي يتفحصون آثار الدمار في صورة تعود لشهر أبريل الماضي (رويترز)

خرجت خلافات النظام السوري وحليفه ما يسمى «حزب الله» اللبناني إلى العلن، باشتباكات عنيفة بينهما في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، وسط معلومات عن استهداف طيران النظام مجموعات الحزب، نتج عنه وعن هذه المواجهات سقوط قتلى بين الطرفين.
وفي حين أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مواجهات بين الحليفين، قال عضو «الائتلاف السوري»، سمير نشار، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاشتباكات التي نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية أدت إلى مقتل ضابط و7 عناصر من قوات النظام التي عمدت إلى الردّ بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتدّ المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، لا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان. وقال مصدر في «الائتلاف السوري»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الخلافات ليست جديدة بين الطرفين، وهي بسبب تصرّف الحزب بوصفه قوّة احتلال، إضافة إلى منعه قوات النظام، التي اعتاد عناصرها أن يعمدوا إلى تخريب المنازل وسرقتها، من الاقتراب أو الدخول إلى المناطق التي تتم السيطرة عليها».
ونشر حساب يحمل اسم الصحافي والمحلل المدافع عن النظام شريف شحادة على «فيسبوك»، تعليقا وهجوما ضدّ «حزب الله»، قال فيه إن «السيادة الوطنية خط أحمر، والقرار دائما للبوط (الحذاء العسكري) السوري». وأضاف: «أبنائي في (حزب الله)، أتيتم لتنصرونا لا لتحكمونا».
من جهتها، اتهمت كنانة علوش، مراسلة قناتي «الدنيا» و«سما»، عناصر «حزب الله» في بلدتي النبل والزهراء، بالاعتداء على عناصر الجيش السوري، مضيفة: «على القوات الرديفة للجيش العربي السوري أن تعلن أن جيش الوطن هو فخر الأمة، وهو من ساند (حزب الله) في حربه مع إسرائيل». وأنهت كلامها بالقول: «لا تلعبوا معنا».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.